). ((المحلى)) (1/222). شريطةَ مسِّه بباطِنِ الكفِّ. ((روضة الطالبين)) للنووي (1/75)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/35). ، والحنابلة سواءٌ مسَّه بظاهِرِ الكفِّ أو بباطِنِه. ((الإنصاف)) للمرداوي (1/151)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/126)., وبه قالت طائفةٌ من السَّلف قال ابنُ قدامة: (وهو مذهبُ ابن عُمر، وسعيد بن المسيَّب، وعطاء، وأبان بن عثمان، وعُروة، وسليمان بن يسار، والزُّهريِّ، والأوزاعيِّ، والشافعيِّ، وهو المشهور عن مالكٍ، وقد رُوي أيضًا عن عمر بن الخطَّاب، وأبي هريرة، وابن سِيرين، وأبي العالية). ((المغني)) (1/131-132). ، واستظهَره الشوكانيُّ قال الشَّوكانيُّ: (فالظَّاهر: ما ذهب إليه الأوَّلون- أي: أنَّ المسَّ ناقضٌ للوضوء). ((نيل الأوطار)) (1/251). ، واختاره ابنُ باز قال ابن باز: (مسُّ الفرْج ينقُض الوضوءَ إذا كان مِن غيرِ حائلٍ؛ مسُّ اللَّحمِ اللَّحمَ، ولو بدونِ شَهوةٍ، هذا هو الصَّوابُ). ((فتاوى نور على الدرب)) (5-206). هل لمس الذكر ينقض الوضوء أم لا؟ - ابن النجار. الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ عن بُسرَةَ بنتِ صَفوانَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنَّها سمعتْ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ((مَن مسَّ ذَكَره فليتوضَّأْ)) رواه أبو داود (181)، والترمذي (83)، والنسائي (163)، وابن ماجه (479)، وأحمد (6/406) (27334)، ومالك في ((الموطأ)) (2/57) (127).
((لقاء الباب المفتوح)) (اللقاء رقم: 1). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ عن طَلْقِ بن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((خرجْنا وفدًا حتَّى قدِمْنا على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبايعْناه، وصلَّينا معه، فلمَّا قضى الصَّلاة جاء رجلٌ كأنَّه بدويٌّ، فقال: يا رسولَ الله، ما ترَى في رَجُل مسَّ ذَكَرَه في الصَّلاةِ؟ قال: هل هو إلَّا مُضغةٌ منك، أو بَضعَةٌ منك؟! )) رواه أبو داود (182)، والنَّسائي (165)، وأحمد (4/23) (16338)، وابن حبان (3/403) (1120). قال ابنُ المديني كما في ((شرح معاني الآثار)) للطحاوي (1/76): أحسن من حديث بُسْرَة، وصحَّحه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/76)، وابن حزم في ((المحلى)) (1/238)، وحسَّنه ابن القطَّان في ((بيان الوهم والإيهام)) (4/144)، وقال ابن حجر في ((فتح الباري)) (1/306): صحيح أو حسن، وقال محمد ابن عبدالهادي في ((تعليقة على العلل)) (83): حسن أو صحيح، وصححه الألباني في ((صحيح سنن النسائي)) (165). مس الذكر من غير حائل ينقض الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى. وجه الدَّلالة: أنَّ قولَه عليه الصَّلاةُ والسَّلام: ((هل هو إلَّا مُضغةٌ منك؟! )) عِلَّة لا يُمكِنُ أن تزولَ، فلا يُمكِنُ أن يكونَ ذَكَرُ الإنسانِ في يومٍ مِن الأيَّام ليس بَضعةً منه، وإذا رُبِطَ الحُكم بعلَّة لا يمكِنُ أن تزول، فإنَّ الحُكمَ يكون مُحكَمًا، ولا يصحُّ عليه دعوى النَّسخِ ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (1/283).
(2) البحر الرائق(1/45) وفتح القدير(1/55) وحاشية الطحطاوي(1/61) ورد المحتار(1/278) والمغني(1/228) والإنصاف(1/202) والاختيارات(28) والمبسوط(1/66). (3)رواه أبو داود(180) والترمذي(82) والنسائي(447) وابن ماجه(479) وأحمد(6/406) وغيرهم وصححه الألباني في صحيح أبي داود(166). (4) رواه الشافعي في مسنده(1/12) وأحمد(2/333) والدارقطني(1/47) والبيهقي في الكبرى(1/130) وابن حبان في صحيحه(3/401) وصححه الألباني في صحيح الجامع(362). (5)رواه الإمام أحمد(2/223) والدارقطني(1/147) وابن الجارود في المنتقى(1/18) والبيهقي في الكبرى(1/132) وصححه الألباني في صحيح الجامع(2725). هل مس الذكر ينقض الوضوء - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. (6)رواه ابن ماجه(481) والبيهقي في الكبرى(1/130) وابن أبي شيبة(1/150) وصححه الألباني في صحيح الجامع(6555) وهو مروي أيضاً من حديث أبي أيوب. (7)المجموع(2/45/55) والمغني(1/228/230) والإنصاف(1/202) وحاشية ابن القيم على سنن أبي داود(1/212/214) ومغني المحتاج(1/35) والإفصاح(1/79) والأوسط لابن المنذر(1/194) وما بعدها. والاستذكار(1/250) والكافي لابن عبد البر(1/12) والإفصاح(1/79). (8)الاستذكار(1/249/250) ومواهب الجليل(1/300/6/433) والكافي(1/12) وبداية المجتهد(1/65/66).
ومنها: كون بُسرة حدثت به في المدينة، والمهاجرون والأنصار مُتَوَافِرُون، ولم يدفعه منهم أحد. ومنها: أنه ناسِخٌ لحديث طَلْقِ بْنِ عَلِىٍّ؛ لأن إسلامَ بُسْرَةَ مُتَأَخِّر عن إسلامِ طَلْق. ومنها: أنَّ حديث طَلْقِ مُوافِق لما كَانَ الأَمْرُ عليه قبل ورود حديث بُسْرَةَ من البَرَاءَةِ الأَصلية، وحديث بُسْرَةَ نَاقِل عَنها. قال البيهقي: "يَكْفِي في ترجيح حديث بُسْرَةَ على حديث طَلْق بن عليّ، أَنَّهُ لم يُخَرِّجهُ صَاحِبا الصَّحِيح، ولم يُحْتَج بِأَحَدٍ مِن رواته، وقد احتُجَّ بجميع رواة حديث بُسْرة"، ثم إن حديث طَلْق بن عليّ قال الشَّافعي: قد سألنا عن قَيْسِ بن طَلْق؛ فلم نَجِد من يعرفه، فما يكون لنا قبول خَبَرِهِ. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: قَيْسِ بن طَلْق ليس فيمن تقوم به حُجَّة وَوَهَّياهُ. الثاني: أن مّسَّ الذَّكَر غَير ناقِضٍ مُطْلَقًا؛ وهو قول الحنفية، ورَبِيعة، والثَّوْرِيِّ، وابنِ المُنْذِر والرواية الثانية عن أحمد؛ واحتَجُّوا بِحَدِيث طَلْق بن عليِّ رضي الله عنه قال: " قال رَجُلٌ: مَسَستُ ذَكَرِي. أو قال: الرَّجُل يَمَسُّ ذَكَرَهُ في الصَّلاةِ؛ أَعَلَيْه الوضوء ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا، إنما هو بضعةٌ منك "؛ أخرجه الخمسةُ.
انتهى. في الختام، نكون قد وضحنا هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء؟ – الحقيقة، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم.