حكم تأخير الزكاة لعذر أو لغير عذر - YouTube
يقول يوسف القرضاوي: بشرط أن تكون صغيرة وليس كلها: لا يجوز تأخير الزكاة بغير عذر وحاجة ، ولهذا التأخير إثم ، وله عواقبه ، لأن الزكاة واجبة دفعة واحدة. لا يجوز للمكلف بإخراج الزكاة أن يؤخرها ، ولأنها حق من حقوق الإنسان ، فقد وجه لها بالمطالبة بالدفع ولا يجوز تأخيرها مثل الوديعة إذا أراد المالك ذلك لأنه يؤجل ديونه مع إمكانية السداد ويضمنها كوديعة. كفارة تأخير الزكاة: وتأتي كفارة تأخير زكاة الفطر بثلاثة أمور لتخليص عبد المسلم من هذه الذنب: "الهجر والاستغفار والتوبة". تأخير الزكاة عن وقت وجوبها مع القدرة لا يجوز - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعليه حينئذ أن يعلم أن إثم تأخير زكاة الفطرة يتوقف على الأفضلية والنية والقدرة. المصدر:
أما تأخير الزكاة عن وقت وجوبها مع القدرة على إخراجها فلا يجوز، ويكون صاحبها ضامناً لها، قال الإمام النووي في المجموع: من وجبت عليه الزكاة وقدر على إخراجها لم يجز له تأخيرها لأنه حق يجب صرفه إلى الآدمي توجهت المطالبة بالدفع إليه، فلم يجز له التأخير كالوديعة إذا طالب بها صاحبها، فإن أخرها وهو قادر على أدائها ضمنها لأنه أخر ما يجب عليه مع إمكان الأداء فضمنه كالوديعة. انتهى. قال الخرشي في شرحه لمختصر خليل: وضمن الزكاة إذا ضاعت بعد عزلها أو قبله مع المال بغير تفريط بأن أخرها عن الحول مع التمكن من إخراجها عنده. انتهى. تاخير اخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر – عرباوي نت. وعليه؛ فلا يجوز لك تأخير دفع الزكاة عن وقتها بل عليك دفعها لفقراء البلد، فإن لم يكن فيه فقراء قمت بإرسالها إلى بعض مصارفها في بلدك، وإذا أخرتها فهي باقية في ذمتك تضمنها لمستحقيها. والله أعلم.
[1] شاهد أيضًا: الفرق بين الصدقة والزكاة كفارة تأخير زكاة المال تأتي كفارة تأخير زكاة الفطر بثلاثة أمور لتخلص العبد المسلم من هذا الذنب: "الترك، والاستغفار، والتوبة" وهو حق واجب على الفقراء في مسؤولياتهم، ولا يسقط إلا بالدفع، فينبغي على من يؤخره دفعه، والاستغفار والتوبة من الله تعالى وكفارة تأخير زكاة الفطرة قبل وقتها، ينبغي أن يعلم أن إثم تأخير زكاة الفطرة متوقف على الأفضلية والنية والقدرة، فعلى من كان ضعيفًا أو ناسيًا أن يخرج زكاته حال تذكره.
إجابة السؤال حكم تاخير اخراج زكاة الفطر عن وقتها هل يجوز؟ ويكون حل السؤال هو: إذا أخر الشخص زكاة الفـطر عن وقتها وهو ذاكر لها أثم وعليه التوبة إلى الله والقضاء ؛ لأنها عبادة فلم تسقط بخروج الوقت كالصلاة ، وحيث ذكرت عن السائلة أنها نسيت إخراجها في وقتها فلا إثم عليها، وعليها القضاء ، أما كونها لا إثم عليها فلعموم أدلة إسقاط الإثم عن الناسي ، وأما إلزامها بالقضاء فلما سبق من التعليل