تاريخ النشر: الأحد 18 ذو القعدة 1434 هـ - 22-9-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 220852 49897 0 289 السؤال ما الفرق بين: (لا سمح الله - لا قدر الله) جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الفرق بينهما في اللغة أن السماح هو الإذن بالشيء، وأما التقدير فهو يعني فعل الشيء، ومعنى قوله تعالى: فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا {الفرقان:2}، فقدره تقديرا: جعله على مقدار وحد معين لا مجرد مصادفة، أي خلقه مقدرا، أي محكما مضبوطا صالحا لما خلق لأجله، لا تفاوت فيه ولا خلل. وهذا يقتضي أنه خلقه بإرادة وعلم على كيفية أرادها وعينها؛ كقوله: إنا كل شيء خلقناه بقدر. كذا في التحرير والتنوير. وقد نبه الشيخ ابن عثيمين إلى أن مقولة: لا سمح الله ينبغي العدول عنها. فقد سئل عن قول بعض الناس: ( لا سمح الله) فقال: والله ما أرى هذا؛ لأن كلمة ( لا سمح الله) تشعر بأنه يكره على الشيء، ولكن قل: ( لا قدر الله ذلك) لا بأس، ( لا قدر الله) يعني تسأل الله ألا يقدر هذا الشيء. اهـ. وقال في فتوى أخرى: وأما (لا سمح الله) فهي كلمة لا ينبغي أن تقال؛ لأن ظاهرها يقتضي أن الله سبحانه وتعالى له مكره على أن يسمح أو لا يسمح.
لَا سَمَحْ اللّٰه الترجمات لَا سَمَحْ اللّٰه أضف God forbid interjection en Don't let it be god forbid الترجمات لا سمح الله إيقاف مباراة كلمات لم يتم العثور على أمثلة ، ضع في اعتبارك إضافة واحد من فضلك. يمكنك تجربة بحث أكثر تساهلاً للحصول على بعض النتائج.
السؤال: ما حكم كلمات دارجة مثل: "لا سامح الله"، "لا قدر الله"، "الله لا يقوله"، ومثل هذا؟ الإجابة: هذه كلمات يكثر قولها بين الناس، وهي معانيها المقصودة من المتكلم معاني صحيحة، نفس المعاني، لكن الإشكال في اللفظ، ولهذا وقع الاختلاف فيها من جهة هل هذا اللفظ مادام أن المعنى المقصود معنى صحيح، وهو أن الإنسان يقول، "لا قدر الله"، "لا سامح الله"، وكذلك "الله لا يقول"، وما أشبه ذلك، أي الله لا يقدره وإن كانت تختلف مثل "لا قدر الله"، قد يكون أمرها أوضح، لأن ذكر التقدير فيها، وأن الله سبحانه وتعالى هو المقدر. لكن معنى "لا سمح الله" السماح هو الإذن، يعني لا أذن في هذا، من جهة الإذن القدري، والإذن قد يكون كونيًا، فالمعنى أن يسأل الله عز وجل ألا يوقع هذا، فهو كالدعاء بذلك، ألا يقع مثل هذا الشيء، والإنسان يدعو ويسأل ربه سبحانه وتعالى أن يقدر له خير الأمور. ولهذا في الحديث الصحيح، حديث عائشة الذي قال: « اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاءٍ قضيته لي خيرًا » (1).