وأن هناك فتاوى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية تؤكد أن الاستغلال الجسدى من الإتجار بالبشر إذا كان الهدف من توظيف المرأة فى هذه المهن استغلال جمالها وقوامها فى جذب الزبائن. الأمر الذى أثار ردود فعل غاضبة لدى النشطاء على "تويتر"، معتبرين أن هذا أصبح أسلوب المتدينين فى نشر أفكارهم خاصة الوهابيين. وعلق أحد النشطاء على هذه الحملة قائلا: "دعوة حقيرة لإهانة السيدات تشتمل على أشد درجات التمييز والعنف ضد المرأة.. هذه أزمة من أزمات العقل السلفى أن يستخدم وسيلة زعزعة اﻷمن وانتهاك الاستقرار من أجل إنفاذ اﻷفكار الخاصة وتعميمها بالقوة". دار كتاب للنشر | قارئ جرير. وقال آخر مهاجما "يوميا تعترضون على عمل المرأة بمجالات مباحة، لكن ولا واحد فيكم اقترح بدائل، كأنه تقول لو تقعد على رحمة الجمعيات اصرف". وأضاف آخر "الناس دى عاوزين يتحرشوا بالنساء لمجرد أنهم نساء بتعمل والمستفز تبرير التحرش بالدين، يا أخى منك له استقيموا يرحمكم الله وسيبوا الناس تآكل عيش". وقالت إحدى الناشطات مستنكرة "النساء مش سلعة دى، هى نص المجتمع، ورسولنا وصانا عليها، اتعلموا منه واستعملوا عقولكم إللى بقت كلها صدأ". وقال أحد المؤيدين للحملة: "أتحدى واحد من اللى يدافعون عن العمل المختلط يقول أنا أرضى لزوجتى أو أختى أو بنتى أن تعمل، بين الرجال ولوحدها؟
وأشار آخر إلى أن هؤلاء السيدات لابد أن نقف لهن وقفة احترام، مضيفا "صبر جميل وحسنة من حيث لا تعرفن، وعمل فى سبيل عائلاتكن".