فجاءها الصوت من خلف الباب: سائل يريد بعض الطعام.. فرجعت إلى زوجها فسألها من بالباب ؟ فقالت له سائل يريد بعض الطعام.. فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته: خذي له كل الطعام ودعيه يأكل إلى أن يشبع وما بقي من طعام فسنأكله نحن.. فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي فسألها: ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟. فأجابته والدموع تفيض من عينيها: لا. فقال لها: فهل عابك ؟. فقالت: لا. فقال: فهل آذاك ؟. قالت: لا. إذن ففيم بكاؤك ؟. قالت: هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك, كان زوجاً لي من قبل خمسة عشر عاماً, وفي ليلة زفافي منه, طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ثم عاد إليَّ متجهماً ضائق الصدر, ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين فخرج هائماً لا يدري أين يذهب, ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس.. فانفجر زوجها باكياً.. فقالت له: ما يبكيك ؟. فقال لها: أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟. فقالت: من ؟!. فقال لها: إنه أنا.. فسبحان الله العزيز المنتقم, الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه, وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه.. إلا أن الله لا يرضى بالظلم, فأنزل عقابه على من احتقر إنساناً وظلمه ، وكافأ عبداً صابراً على صبره, فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس.
وعن فترة كيروش مع المنتخب الوطني أجاب:"ما قدمه كارلوس كيروش عمل فني كبير سيخدم الكرة المصرية بشكل عام، وفكره كله كان بنظام مؤسسي لا دخل للأهواء والعلاقات الشخصية مع أحد بها". وتابع المدير الفني لاتحاد الكرة:" أنا سعيد بالعمل مع كيروش، لدينا صداقة بدأت عام 1983". ورحل المدرب البرتغالي كيروش عن منتخبنا الوطني بعد الإخفاق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022، على يد السنغال، بينما عين اتحاد كرة القدم، المدرب المصري إيهاب جلال خلفا له. والجدير بالذكر أن، جمال علام كان قد وافق على طلب فينجادا بالاستمرار في منصبه، حيث أن الاتحاد كان استقر على توجيه الشكر للمدرب في شهر إبريل الجاري وفسخ العقد الذي ينتهي يوم 14 مايو في شهر إبريل الجاري، إلا إن القرار الذي تم اتخاذه هو استمرار فينجادا لنهاية عقده في شهر مايو، وسيتقاضى راتبه عن شهر مايو.