تبلغ المساحة الكلية لمسجد الحاكم بأمر الله حوالي أكثر من 13 ألف متر مربع، حيث يبلغ طوله نحو 120. 5 متراً، وعرضه نحو 113 متراً، أي أنهأقل أقل مساحة من مسجد عمرو بن العاص بحوالي 45%، حيث تبلغ مساحة مسجد ابن العاص بحوالي 24 ألف متر مربع. يعتلي الواجهة البحرية للمسجد مئذنتين ثُمانية الشكل، كل مئذنة تجلس علي قاعدة هرمية الشكل، وبأسفلها قاعدة أخري مكعبه الشكل تخرج عن السور بقليل، ثم ترتفع حتي تصل لارتفاع سور المسجد، وبين هاتين المئذنتين بوابة رئيسية للجامع تخرج عن السور قليلاً، وبنفس مقدار القاعدتين المكعبتين للمئذنتين، يغطيه من أعلي قبو أسطواني الشكل عرضه 3. 48 متر وطوله 5. 5 متراً، في نهايته باب عرضه 2. 21 متراً ومعقود بعقد أفقى من الحجر حديث البناء، وعند المدخل نجد في اليمين واليسار بعض البقايا من النقوش الجميلة إرتفاعها تصل نحو 1. 6 متراً، ومنها يؤدي الي صحن الجامع الذي يحيط به الأواوين. في الجانب الجنوبي الشرقي يقع إيوان قبلة الصلاة، الذي يتكون من خمسة أروقة، وفي كل رواق 17 عقداً، أما الإيوان الشمالي الشرقي فيتكون من رواقين فقط بكل رواق 17 عقداً، أما الإيوانين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي، فيحتوي كل منهما علي ثلاثة أروقة، كل رواق به مجموعة من العقود، وكل هذه العقود محمولة علي مجموعة أكتاف أو أعمده.
ماذا فعل الحاكم بأمر الله في مصر و الدولة الفاطمية ؟ - YouTube
وفي ذلك يقول السيوطي: "إنَّ الحاكم بأمر الله أَمَرَ الرعية إذا ذكره الخطيب على المنبر أن يقوموا على أقدامهم صفوفًا إعظامًا لذكره، واحترامًا لاسمه، فكان يفعل ذلك في سائر ممالكه حتى في الحرمين الشريفين، وكان أهل مصر خاصة إذا قاموا خروا سجدًا حتى إنه يسجد بسجودهم من في الأسواق وغيرهم ". نهاية الحاكم بأمر الله: شغف الحاكم بأمر الله في السنوات الأخيرة من حكمه بالتجول ليلًا عند جبل المقطم بالقاهرة، فكان ينظر في النجوم، ويخلو بنفسه، وكانت نهاية الحاكم متسقة مع المسار الغريب لحياته. أما عن مقتله فلقد تعدى شره وجنونه الناس كلها، حتى وصل لأهل بيته وأخته «ست الملك» تحديدًا حيث اتهمها بالفاحشة وهددها بالقتل، فدبرت قتله مع أحد الأمراء واسمه «طليب بن دواس» واتفقا على الفتك به أثناء خروجه ليلة 27 شوال سنة 411هـ، فكلف «طليب» اثنين من عبيده أن يترصدا للحاكم أثناء خروجه لرؤية منازل القمر والأبراج، حيث كان الحاكم شغوفًا بالنظر في النجوم، وبالفعل قام العبدان بذبح الحاكم في 27 شوال سنة 411هـ، ولاقى الكافر الزنديق جزاء كفره وضلاله، وظل الناس يبحثون عنه عدة أيام ثم أعلنوا موته بعدها، وفرح الناس بموته فرحًا شديدًا.
اسم المبنى: جامع الحاكم بأمر الله الموقع/المدينة: يقع الجامع في بداية شارع المعز لدين الله، وهو ملاصق لسور القاهرة الشمالي ولا يبعد إلا بضع خطوات عن بوابتي الفتوح والنصر. وكان الجامع عند إنشائه يقع خارج السور الذي بناه من الطوب حول مدينة القاهرة الفاطمية جوهر الصقلي قائد الخليفة المعز لدين الله عام 359 هـ / 970 م. وعندما قام بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر عام 480 هـ / 1087 م بتوسعة المدينة من الناحيتين الشمالية والجنوبية لمسافة 150 م، أقام السور الشمالي بالحجر ملاصقاً تماماً للجدار الشمالي الشرقي للجامع, القاهرة, مصر تاريخ المبنى: بدأ البناء في الفترة ما بين 365 – 386 هـ / 975 – 996 م، وانتهى عام 403 هـ / 1012 م الفترة/الأسرة الحاكمة: العصر الفاطمي راعي المبنى: الخليفة العزيز بالله (حكم في الفترة 365 – 386 هـ / 975 – 996 م)، ومن بعده ابنه الخليفة الحاكم بأمر الله (حكم في الفترة 386 – 411 هـ / 996 – 1021 م). وصف: تطل واجهة الجامع الرئيسية (الشمالية الغربية) على شارع المعز، ويتوسطها مدخل بارز يتكون من برجين صغيرين يحصران بينهما مدخل الجامع الذي يبرز عن الواجهة بمقدار 6 م ويبلغ طوله15.
موقف الحاكم بأمر الله من شعبه وخاصةً النساء: منع شعبه من ارتداء القباقيب لأن أصواتها تزعجه ، فأصبح الشعب يسير حافياً ، كما أمر بتحشم المرأة فحرم علي النساء الخروج من البيت ليلاً و نهاراً ، والنظر من النوافذ ، وحرم صناعة النعال للنساء حتي لا يغادرن بيوتهن ، ومن كانت تعصي أمره من النساء ، كان عقابها الموت ؛ كذلك كان عقاب جميع من في الدولة سواء أقربائه أو رجال من الدولة. موقف الحاكم بأمر الله من الزروع والحيوانات: حرم الملوخية بإعتبارها أكلة ملوكية لا يأكلها إلا الملوك ، وقتل كل من أكلها أو زرعها. ويقال أيضاً أنه حرم الملوخية لأن معاوية بن سفيان كان يحبها ، في حال أن معاوية من ألد أعداء ملوك الدولة الفاطمية بسبب المذهب الشيعي ، كما منع أكل الجرجير والترمس وأم الخلول وحرم زراعة العنب وصب العسل في النيل ، وأمر بقتل الكلاب والخنازير ، ومنع ذبح الأبقار إلا في العيد الأضحي. العادة التي قضت علي الحاكم بأمر الله: اعتاد الحاكم بأمر الله أن يقضي ليله يجوب الشوارع ، وأن يصعد إلى منزله في جبل المقطم ليجلس بمفرده بدون حرسه الخاص أو أي نوع من أنواع الزينة يخلو بنفسه،وفي يوم خرج كعادته بمفرده ، ولكن لم يعد من بعدها ، واختفي الحاكم في هذه الليلة ، وبحث حراسه عنه في كل مكان فلم يجدوا إلا حماره وكان مصاب بسيف في رجله ، أما الحاكم بأمر الله فقد وجدوا ملابسه مليئة بالدماء في بركة "القصب "،يُقال أن أخت الحاكم بأمر الله "ست الملك " هي من دست له رجالاً ليقتلوه
همّ عزام -وهو باحث في التاريخ- بالخروج للصلاة في مسجد آخر، معربا عن "خشيته من أن صلاة بهذا المكان، ستكون مليئة بالبدع الشيعية"، بتعبيره، لكنه سرعان ما اكتشف أن شعائر الصلاة لا تختلف أبدا عن صلاته في مساجد مصر الأخرى. يرجح عزام أن تكون حالة الغموض التي انتابته أثناء دخوله إلى الصحن، بسبب ما يعلمه "مما أحاط بحياة ونهاية صاحب المسجد من غموض وغرابة". ويعد المسجد قبلة لمحبي الآثار الإسلامية خاصة في رمضان، حيث تمثل ساحته الفسيحة أمام بابه الرئيس مكانا ملائما لتجمع الأسر لتناول الإفطار وأحيانا تمتد الجلسات للسحور، فيما الأطفال والصبيان يلهون في الساحة، ويلتقطون الصور الرائعة، في طقوس ربما تنافسه فيه مساجد تاريخية أخرى مثل جامع عمرو بن العاص الذي يتمتع بنفس ميزة وجود ساحة فسيحة خارجه. والجامع رغم ارتباطه بطائفة البهرة، فإنه مفتوح لجميع الطوائف للصلاة فيه، وخاصة في شهر رمضان، حيث يتميز المسجد بصلاة القيام 20 ركعة، خلافا لمعظم مساجد القاهرة التي تؤدى بها الصلاة 8 ركعات فقط. ويحرص بعض أبناء طائفة الدروز مِن البلدان العربية المجاورة على زيارة الجامع أثناء وجودهم في مصر للتبرُّك والصلاة، ذلك أن المكان وصاحبه مقدس بالنسبة لعدد من الطوائف.