تاريخ النشر: الخميس 3 ذو الحجة 1433 هـ - 18-10-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 188883 43820 0 282 السؤال كم عدد درجات الجنة؟ وما هو أعلاها؟ وماهو السبيل إلى أعلاها؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن في الجنة مائة درجة وأعلاها الفردوس، فقد روى الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس. كتب كم عدد درجات الجنة - مكتبة نور. صححه الألباني. وراجع فتوانا رقم: 67473. وأما سبيل الوصول إليها: فطاعة الله ورسوله، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ورجاء ثوابه وخوف عقابه وكثرة دعائه، قال الله تعالى: وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا {النساء:69}. نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك من أهل الفردوس الأعلى. والله أعلم.
المصدر:
تُقسّم الجنّة إلى نوعين، وهما: جنّتان ذهبيتان وتتكونان من عدد من الدرجات، ويُجزى بها المقرّبون، وجنّتان فضيّتان وتتكوّنان من عدد من الدرجات والنعيم، ويُجزى بها أصحاب اليمين، ويُجزى الأنبياءُ والمرسلين بأفضل درجات الجنّة وأعلاها، وذلك من رحمة الله سبحانه وتعالى بالعبد وعدله المُطلق، فلا يمكن مساواة أعمال العباد جميعها، لذلك جعل عزّ وجلّ الجنّةَ درجاتٍ، وكلٌّ يُجزى بحسْب عمله، فقد حدّد الله تعالى درجة المجاهدين، وكذلك درجة المتخلّفين عن الجهاد لسببٍ مقنع، والمتخلّفين عنه لغير سببٍ مقنع. وضّحت الأحاديث النبويّة الشّريفة أنّ سكّان الجنّة يستطيعون التواصل مع بعضهم البعض، على الرّغم من اختلاف درجاتهم، فيوم القيامة ينظر أهل الجنّة إلى ما دونهم من درجات، ويشكرون اللهَ عزّ وجلّ على تمييزهم ورفعهم لهذه الدرجات، وإعطائهم النعم والمنّ عليهم بهذا النعيم الأبديّ، وينظر أصحاب الجنّة إلى مَن أعلى منهم من الدرجات ويشكرون الله سبحانه وتعالى على النعم التي منحهم إياها بسبب عدم رؤيتهم للفرقِ بين درجة جنّتهم مع الدرجات الأخرى العليا، ولله تعالى حكمة في ذلك؛ حيث إنّ الله عزّ وجل يريد أن يُخرج الحسد والكراهية بين المؤمنين في الجنّة، وزرع الحبّ ونقاء القلب وصفائه فيما بينهم.
كم هو عدد درجات الجنة
سورة الأنعام مكتوبة كاملة بالتشكيل, سورة الأنعام مكتوبة, سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل, سورة الأنعام مكتوبة كاملة, quran in arabic, surat arabic, surah in arabic ﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ. 54). وعند تدبر هذه الآية العظيمة تبدو علاقة الله تعالى بعبيده تبدو فيها الرحمة أصلا عظيما، تشملهم جميعا في الدنيا، ويفوز بها أولياؤه في الآخرة. جهالته من حيث أنه آثر المعصية على الطاعة والعاجل القليل على الآجل الكثير ،. قال تعالى ﴿كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ﴾ (الأنعام: Provided to youtube by repost networkكتب ربكم على نفسه الرحمة · muhammad abdulbaaethtouching tarteel, p2 anaam℗ muanisukreleased on: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ. كتب ربكم على نفسه الرحمة - YouTube. ( كتب ربكم على نفسه الرحمة) أي: حدثنا قبيصة ، عن سفيان ، عن مجمع ، عن ماهان: الرحمة صفة كمال لائقة بذاته وجلاله وعظمته سبحانه كسائر الصفات، نثبتها له سبحانه كما أثبتها لنفسه من غير تمثيل ولا تحريف ولا تكييف، لا يجوز نفيها أو تأويلها أو تحريفها.
ويرحمهم في الآخرة بالعفو عن سيئاتهم، والرضا عنهم والإنعام عليهم بدخلوهم الجنة، ونجاتهم من عذابه عز وجل ونقمته، وهذه الرحمة هي التي جاء ذكرها في قوله تعالى: ﴿وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 43]. يقول الشيخ ابن عثيمين، رحمه الله تعالى، عن هذه الرحمة الخاصة بعد حديثه عن الرحمة العامة: "أما المؤمنون؛ فرحمتهم رحمة أخص من هذه وأعظم، لأنها رحمة إيمانية دينية دنيوية. ولهذا تجد المؤمن أحسن حالًا من الكافر، حتى في أمور الدنيا؛ لأن الله يقول: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ [النحل: 97]. الحياة الطيبة هذه مفقودة بالنسبة للكفار؛ حياتُهم كحياة البهائم؛ لكنّ المؤمن إن أصابته ضَرّاء صبر واحتسب الأجر على الله عز وجل، وإن أصابته سَرّاء شكر فهو في خير في هذا وفي هذا، وقلبه منشرح مطمئن». ( 4 «شرح العقيدة الواسطية» (1/249)) وقال عند قوله تبارك وتعالى: ﴿وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾: "قوله: ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ﴾: متعلق بـ (رحيم)، وتقديم المعمول يدل على الحصر، فيكون معنى الآية: (وكان بالمؤمنين لا غيرهم رحيمًا). إعراب قوله تعالى: وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الآية 54 سورة الأنعام. ولكن كيف نجمع بين هذه الآية والتي قبلها؟ نقول: الرحمة التي هنا غير الرحمة التي هناك، هذه رحمة خاصة متصلة برحمة الآخرة لا ينالها الكفار؛ بخلاف الأُولى.
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (54) القول في تأويل قوله: وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في الذين عنى الله تعالى ذكره بهذه الآية. فقال بعضهم: عنى بها الذين نهى الله نبيَّه عن طردهم. وقد مضت الرواية بذلك عن قائليه. (4) وقال آخرون: عنَى بها قومًا استفتوا النبي صلى الله عليه وسلم في ذنوب أصابوها عظامٍ, فلم يؤيسهم الله من التوبة. * ذكر من قال ذلك: 13291- حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا يحيى بن سعيد قال، حدثنا سفيان, عن مجمع قال، سمعت ماهان قال: جاء قوم إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم قد أصابوا ذنوبًا عظامًا. كتب ربكم على نفسه الرحمة. قال ماهان: فما إخاله ردّ عليهم شيئًا. قال: فأنـزل الله تعالى ذكره هذه الآية: " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم " الآية.
وقد روي هذا مرفوعا من وجه آخر وسيأتي كثير من الأحاديث الموافقة لهذه عند قوله: ( ورحمتي وسعت كل شيء) [ الأعراف: 156] ومما يناسب هذه الآية [ الكريمة] من الأحاديث أيضا قوله - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ بن جبل: " أتدري ما حق الله على العباد؟ أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا " ، ثم قال: " أتدري ما حق العباد على الله إذا هم فعلوا ذلك؟ ألا يعذبهم " وقد رواه الإمام أحمد ، من طريق كميل بن زياد ، عن أبي هريرة [ رضي الله عنه]
رحمة الله عز وجل لعباده نوعان (الأولى): رحمة عامة وهي لجميع الخلائق بإيجادهم، وتربيتهم، ورزقهم، وإمدادهم بالنعم والعطايا وتصحيح أبدانهم، وتسخير المخلوقات من نبات وحيوان وجماد في طعامهم وشرابهم، ومساكنهم، ولباسهم، ونومهم، وحركاتهم، وسكناتهم، وغير ذلك من النعم التي لا تُعَد ولا تُحصَى. قال الله عز وجل: ﴿رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا﴾ [غافر: 7]. يقول الشيخ ابن عثيمين، رحمه الله تعالى، عند هذه الآية: "وهذه هي الرحمة العامة التي تشمل جميع المخلوقات، حتى الكفار؛ لأن الله قرن الرحمة هذه مع العلم؛ فكل ما بلغه علم الله ـ وعلم الله بالغ لكل شيء ـ فقد بلغته رحمته؛ فكما يعلم الكافر، يرحم الكافر أيضًا. تفسير آية «كتب علي نفسه الرحمة» | فتاوى وأحكام | الموجز. لكن رحمته للكافر رحمة جسدية دنيوية مختصة بالدنيا؛ فالذي يرزق الكافر هو الله، الذي يرزقه بالطعام والشراب واللباس والمسكن والمنكح وغير ذلك». ( 3 «شرح العقيدة الواسطية» (1/249) بتصرف يسير) الثانية: رحمة خاصة وهذه الرحمة لا تكون إلا للمؤمنين؛ فيرحمهم الله عز وجل في الدنيا بتوفيقهم إلى الهداية والصراط المستقيم، ويثبِّتهم عليها، ويدافع عنهم، وينصرهم على الكافرين، ويرزقهم الحياة الطيبة، ويبارك لهم فيما أعطاهم، ويمدهم بالصبر واليقين عند المصائب، ويغفر لهم ذنوبهم، ويكفرها بالمصائب.