في عام 1983، بعد عام من تولي أندروبوف منصب الأمين العام، قدر مراسل موسكو لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن هناك مخبرا واحدا على الأقل من الـ كي جي بي يقيم في كل مبنى من آلاف المباني السكنية في المدينة. الشرطة تستخدم القوة لقمع التظاهرات المعارضة لسياسيات بوتين وساعدتهم في التجسس "ميليشيات متطوعة" في المزارع والمصانع. وقدر أن 10 ملايين مواطن سوفيتي خدموا في هذه الميليشيات، بما في ذلك مليون في موسكو، أو 1 من كل 8 من سكان موسكو في ذلك الوقت. ببساطة، كان الاتحاد السوفيتي "أمة من الجواسيس". كيفية فتح ملف في مكتب العمل عن طريق النت - موقع فكرة. وقال المؤرخ ناثانز "كان النظام السوفيتي ما أسميه "ديكتاتورية تشاركية" - فقد اعتمد على المشاركة النشطة لأعداد كبيرة من المواطنين في مختلف الأنشطة والطقوس التي تهدف إلى الإشارة ليس فقط إلى "موافقة المحكومين" ولكن إلى التزامهم النشط ببناء نظام شيوعي". وقال إن تاريخ روسيا الطويل في الإعلام والشرطة الذاتية "زرع عدم الثقة المتبادل بين السكان الروس وورط قطاعات كبيرة من السكان في سياسات النظام". وقارنت الصحيفة بين "جيش المخبرين" السوفيتي وبين المخبرين الحاليين في روسيا الذين تسببوا باعتقال ناشطين ومدافعين عن حقوق الإنسان وحتى معلمين في مدارس ابتدائية انتقدوا غزو أوكرانيا أمام تلاميذهم.
الشرطة الروسية تعتقل متظاهرة تحتج على سجن المعارض أليكسي نافالني/ أ ف ب ونقلت الصحيفة عن نيكيتا بتروف، مؤرخ مركز ميموريال لحقوق الإنسان قوله "بعد فترة طويلة من الحرية، عاد الخوف إلى المجتمع الروسي، وأصبح المخبرون أكثر نشاطا ضد أولئك الذين يعبرون عن خلافهم مع السلطات". وأشار رودريك برايثوايت، الذي شغل منصب السفير البريطاني في موسكو في نهاية الحقبة السوفيتية، من عام 1990 إلى عام 1991، إلى أن هذا النمط من القمع "يعود إلى زمن موسكوفي"، الدولة التي سبقت تأسيس الإمبراطورية الروسية في عام 1700 ويقول برايثوايت "لا يعني هذا أن الدول لا تستطيع الانفصال عن ماضيها المروع، فعلت دول مثل اليابان ومعظم أوروبا ذلك".
لكن الممارسات الحالية لأجهزة الأمن الروسية بحق المعارضين والناشطين تذكر بالتأكيد بالحقبة السوفيتية المروعة، حيث يستخدم نظام بوتين أساليب قاسية في التعامل مع كل من ينتقد سياساته. نظام الغياب في مكتب العمل بالرياض. ويقول ناثانز لصحيفة واشنطن بوست إن الباحثين في روسيا يرون أوجه تشابه مقلقة بين حملة القمع ضد المعارضة في روسيا خلال الحرب الأوكرانية وسوابقها خلال أكثر الفترات المشحونة في تاريخ الاتحاد السوفيتي الممتد لسبعة عقود. القوات الروسية تستخدم القوة في قمع المتظاهرين والمعارضين/ رويترز وتنقل الصحيفة عن، مارفن كالب، المؤرخ المتخصص في روسيا، قوله "إحساسي هو أن الحملة الحالية هي من بين الأسوأ في التاريخ الروسي" ، كما يقول، مارفن كالب، الذي كان رئيس مكتب CBS في موسكو وهو مؤلف كتاب "Assignment Russia". ليس فقط الاعتداء الجسدي، ولكن أيضا السلطة الكاملة للدولة للتهديد بفقدان الوظائف وسجن الناس بتهم ملفقة". في أغسطس 1968، في أوضح صورة مماثلة للوضع الحالي، أرسلت موسكو نصف مليون جندي من حلف وارسو لغزو الجمهورية الاشتراكية التشيكوسلوفاكية، وهي دولة تابعة للاتحاد السوفيتي، لسحق ربيع براغ، حركة التحرير التي يرأسها ألكسندر دوبتشيك، السكرتير الأول ذو العقلية الإصلاحية في البلاد.
طلعتها بهية زى طلعة الطيااااااااااارة اجمل ما فيكى يا ساااااااااارة…. لما بعوزك ازعق واديكى صفاااااااارة القيكى نزله عند باب العمارة …. الله عليكى ياسارة يالى طلعتى جبارة الحب ما أخترته إختارته ساره كل شي في عمري وقّف على ساره صيري مثل ساره أحكي مثل ساره أبكي مثل ساره تبغيني آحبك ؟ والله ما أقدر أنا أحب ساره! أجمل أسم: ساره وأعذب عمر: ساره وأحلى الحكي: ساره ومحبتي للناس ، والشعر والإحساس ، والله فدا: ( سااره) ما بقى عقب عودك ناعمات كن بعضه لـ بعضه يشتكي! اختصرتي جميع السيّدات ( يالجمال الأنيـق المملكي)! قصيده باسم ساره – لاينز. ماورى شوفتك غير الـممات افتحي باب صدري وارتكي! خذتي الزين من كل البنات ما تركتي لهم غير: الحكي!
لقد جئت اليوم بأكبر مجموعةٍ من رسائل حبّ باسم ساره ، والّتي تستطيعون أن تنتقوا منها ما يعجبكم من رسائل حبّ باسم ساره ، فأنتم أيّها الرّفاق إذا كانت حبيبتكم تحمل اسم سارة، فما عليكم إلّا أن تختاروا منها ما يتماشى مع أفكاركم. هذه الكلمات ستكون لكم المورد الأفضل للعثور على رسائل حبّ باسم ساره ، والّتي ستنال رضاكم، وستدخل الفرح والسّرور إلى قلب الحبيبة سارة. رسائل حبّ باسم ساره أحبّك يا ساره من أعماق قلبي: ترفع ريح الحبّ النّقاب الّذي يخفي حلاوة قلبك الرّقيق… أعشقك يا ساره. ساره… أنا أحبّك جدًّا، وعليّ أن أبلغك أنّني سوف أتوقّف عن حبّك عندما يكون في فبراير 31 يومًا. أحبّك أكثر من أيّ شيءٍ آخر في العالم يا ساره، وجعلت حياتي حلمًا جميلًا بسيطًا… أحبّك. أريدك لفترة طويلةٍ جدًّا يا ساره. أنت هذا النّور في الأيّام المظلمة… أنت الّتي تجعلينني أمضي قدمًا… أعشقك يا سرور قلبي. سارة (قصة قصيرة). رأيتك فقط لثانيةٍ واحدةٍ، لكنّها جعلت يومي من أجمل الأيّام يا ساره… قد لا أكون مصوّرًا، لكنّني متأكّدٌ من أنّه يمكنني تصويرحياتنا معًا إلى الأبد… أنت غاليةٌ على قلبي يا ساره… رسائل رومانسيّة لحبيبتي ساره: هذه اللّيلة جنيّةٌ من قبيلة الأحلام الجميلة سوف تأتي لزيارتك من مكاني… أعطيتها طنّاً من المودة والمحبّة.
ورأى بعضُ الكبارِ ذلك تدخُّلاً في شؤون شخصيَّة، ونباح كلاب لن يمنع القافلة عن المسير. نأى أبو عمَّار بنفسِه من ذلك كلِّه؛ أغلقَ بابَه في وجه ما اعتقدَه فتنة، وصدَّ أذنَيْه عمَّن نعتَه بالضعيف أو العاجز أو الكَسُول الخمول؛ حتَّى عن هؤلاء الَّذين يرَوْن فيه بطلاً؛ أغلق الباب وكفى، فقط لمروان ومحمد؛ تلميذه وزميله، حتى يظلَّ هناك خيطٌ يربطه بالناس، فإنْ جَدَّ في الأمر جديدٌ يستدعي تدخُّلَه، فلن يتأخر، هكذا قال لهما. مروان بحسِّه الرَّفيع المهذب وإن لم يَخْلُ من انفعالٍ وحماسة: وكيف تقول هذا يا أستاذي، والأمر فعلاً يتطلَّبك الآن، ولا تتدخل؟! - بل القوم الآن في فورتهم وزهوتهم، فلن يستمعوا لصوتِ العقل؛ فإنْ واجهتَهم ستكون فتنةً كنارٍ في الهشيم! - أوَتتركهم وما هم فيه؟ سيُحاسبك الله! أبو عمَّار: إنا لله؛ أنت لا تضبط لسانك، وأنت لا تملك شيئًا يا مروان، فكيف تطلب منهم أن يَضْبطوا أنفسهم ويُلزِموها الحقَّ ويكفُّوا أيديهم؛ وقد دانَتْ لهم الدنيا بعد طول الصَّبْر والانتظار؟ اصبر؛ فإنَّ لكلِّ أوَّل آخِرًا، ولكل فترةٍ شرَّة، وإنَّ النفوسَ الطيبةَ ما تلبث أن تهتدي بنور ربِّها، أمَا وعيتَ ﴿ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ﴾ [الفرقان: 20].
مروان: بعد خرابها! محمد: عسى ربُّنا أن يرحمَنا. أبو عمَّار: إن ربِّي لطيف لما يشاء. انبسطَتْ أسارير سارة في مخدَعِها، وهو يروي لها عن تفاصيل اللِّقاء؛ فليس بغريبٍ عنها شجاعةُ مواقفِه وعدله، وإنْ كانت توجَّسَت خِيفة؛ فهو يكلِّف نفسه ما لا يُطيق، تحسَّسَت وعاء الحنَّةِ خاصتها، لقد نَفِدَت، آه، ليس من سبيلٍ لأسأله شيئًا الآن، انتظرَتْ حتى ظَنَّتْ أنه غطَّ في نومه، وقامت وفي سريرتها عزمٌ على أمرٍ ما. أرسلَت الغلامَ ميسرة يشتري لها الحناء، سألَها الفتى وقد ثنى كُمَّه وهو يُرسِلُ يده في الوعاء الفارغ، كأنَّما ليتأكَّد أن لا شيء هناك: لماذا تطلبينها الآن؟ ثُمَّ تَهَلَّلَ وجههُ الطفُولي وهو يسألُ: هل سيأتيكِ ضيوف؟ أعجبها ذكاؤه الفطري، وفهمَتْ أنه استوحش الهدايا، فوعدَتْه بواحدة إن عاد سريعًا.