عند ممارسة العلاقة الزوجية يجب استخدام الواقي الذكري، وذلك لمنع انتقال الأمراض الجنسية بين الزوجين. واستخدام المواد التي تساهم في الانزلاق، خاصةً النوع المائي منها. وينصح بتجنب العلاقة أثناء الإصابة للمساعدة على الشفاء في أسرع وقت ممكن. شاهد أيضًا: أعراض التهابات المهبل للمتزوجات في هذا المقال تعرفنا على إجابة سؤال يتساءله الكثيرون وهو هل حرقان المهبل من علامات الدورة، وعرفنا أنه قد تكون الدورة سبب لهذه الحرقة، وقد تكون هناك أسباب أخرى، وننصح بمتابعة الأعراض المصاحبة لهذه الحرقة لمعرفة السبب وراءها.
آخر تحديث: أبريل 12, 2022 هل حرقان المهبل من علامات الدورة يعد واحد من أشهر الأسئلة التي تتساءلها مجموعة كبيرة من النساء، وذلك لان الحرقان من الأعراض الشائعة بين الكثيرين، لكن لا أحد يعلم السبب وراءه. كما أنه قد يدل على أكثر من شيء، لذا ترغب النساء في معرفة إذا كان وجوده عرضًا أساسيًا يدل على اقتراب الدورة الشهرية أم لا، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال على موقع هل حرقان المهبل من علامات الدورة يعد الحرقان في منطقة المهبل من الأعراض الشائعة بين الكثيرين، ويوجد له العديد من الأسباب، وعند الإجابة على السؤال الذي يقول هل هو من علامات الدورة، نجد أنه نعم يدل على اقتراب موعدها. لكن هذا ليس أمرًا أساسيًا، حيث إن هذا الحرقان يكون ورائه الكثير من الأسباب، مثل التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم قبل الدورة الشهرية، فهي من العوامل الأساسية وراء حدوث هذا الحرقان، وتسبب الرغبة في الحكة طوال الوقت. كما أنه قد يحدث بسبب وجود بعض المشاكل في المبايض، لذا في فترة التبويض قد تشعر المرأة بالحرقة، وذلك أيضًا يكون السبب وراءه التغيرات الهرمونية. ويكون السبب أيضًا في هذه الحرقة قبل الدورة الشهرية، هو تغير مستوى الحموضة في منطقة المهبل، الأمر الذي يحفز نمو البكتيريا والفطريات في هذه المنطقة.
ففي حال عدم شعورك بأي تحسّن بعد مرور بضعة أيام، ننصحك باستشارة طبيبك المعالج خصوصًا في حال حدوث نزيف أو معاناتك من بعض الإفرازات غير الطبيعية أو ارتفاع درجة حرارة جسمك.
هل بدأت تشعرين فجأةً بحرقان في المهبل ولا تعلمين سبب حدوث ذلك؟ هل كنت تحاولين الحمل أخيرًا وتظنين أنه يمكن لهذا العارض أن يكون من بين أعراض الحمل؟ تشير العديد من الدراسات إلى أن يمكنك إعتبار حرقان المنطقة الحساسة من أعراض الحمل خصوصًا إن ترافق ببعض الأعراض الأخرى مثل الحكّة. لكن عليك التمكّن من تحديد ذلك والإنتباه من عدم معاناتك من هذا الشعور نتيجة ظهور مشكلة صحية أخرى ومن بينها: تغيّر نسبة الهرمون في الجسم. تعرّضك لبعض الإلتهابات المنقولة عبر الإتصال الجنسي. معاناتك من حساسية تجاه مادة معينة. معاناتك من التهابات المسالك البولية. تعرّضك لداء المبيضات في المنطقة الحساسة. لذلك، في حال معاناتك من الحرقان في المنطقة الحساسة، يتوجب عليك استشارة طبيبك المعالج فورًا. ففي حال كان هذا العارض ناتجاً عن أيٍّ من هذه المشاكل الصحية التي ذكرناها، يجب أن تخضعي للعلاج في أقرب وقت ممكن لكي لا تتطوّر حالتك ولا تحدث أي مضاعفات خطيرة. أما في حال اكتشفت أنك حامل، فمن الضروري أن تبدأي بأخذ الإجراءات اللازمة من أجل مرور عملية الحمل بشكلٍ صحي وسليم. لذلك، لا تهملي الموضوع أبدًا وحدّدي السبب الرئيسي الكامن وراء هذا العارض المزعج الذي تشعرين به.
أولاً: أتفق مع الجميع على أن القاعدة تقول: (السياق والسباق واللحاق من المقيدات) ولكن هل فعلاً السياق والسباق واللحاق هنا يعتبر مقيداً لهذه الآية ، أم أنها تندرج تحت القاعدة القائلة: (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)؟ فلنناقش هذه القضية. يقول ربنا سبحانه وتعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب). ما اتاكم الرسول فخذوه - موضوع. والآية معلوم أنها نزلت فى واقعة تقسيم الفئ الذى أفاءه الله على رسوله وعلى المؤمنين من بنى النضير ، فهل هى قاصرة على هذا يعن معنى الآية الكريم: (أيها المؤمنون خذوا الفئ الذى يعطيه لكم رسول الله)؟ هل هذا معنى الآية؟ لا والدليل ما هو آت. ولننظر لكل حرف فيها جيداً. 1- حرف الواو ، وهو حرف عطف ، والعطف يفيد المغايرة فعندما نقول جاء زيد وعمرو ، فهذا يعنى أن عمرو غير زيد ، ولكنهم يشتركان فى فعل المجئ ، فما بعده يختلف عن ما قبله ، فهو منفصل عنه ، فهذه الجملة منفصلة عما قبلها وغير مترتبة عليها ، فلو أريد فيها أن تترتب على ما سبقها لقال تعالى: (فما) ولكنه قال (وما) ذلك أن الفاء هى المختصة بالترتيب ، فتفيد أن ما بعدها مترتب على ما قبلها. أما الواو فتفيد الفصل.
2- قوله: (ما) وهى من صيغ العموم والشمول وتعنى: "كل ما آتاكم" ولو أريد بها عين الفئ لقال "الذي" والتي تفيد وصل ما بعدها بما قبلها. 3- قوله: "آتاكم" أؤجل الحديث عنها للنهاية. 4- قوله: (الرسول) ولم يقل: "النبي" لاختصاص المقام هنا بمقام الرسالة والتبليغ ، وليس مقام النبوة الذى يخص شخص النبي صلى الله عليه وسلم ، أما مقام الرسالة وصفة الرسول فهو أعم وأشمل ، ويدل على الموقف فهو مراعى لمقتضى الحال ويدل على علاقة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته وهى علاقة الرسالة والتبليغ والتشريع. وليس مجرد تقسيم الفئ. فالنبي غير الرسول ، فالنبي هو من يوحى إليه ويؤمر بالتبليغ ولكن على شرع نبى قبله ، أما الرسول فهو يوحى إليه ويؤمر بالتبليغ ولكنه يأتي بشرع جديد من عند الله. مثال ذلك سيدنا هارون صلى الله عليه وسلم هو نبي وأرسل إلى فرعون ، ولكنه ليس برسول ذلك أن الرسول هو سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم والذى جاء بشرع جديد من عند الله أما هارون فهو يدعو إلى الله على شرع موسى صلى الله عليه وسلم. 5- قوله: (وما نهاكم عنه فانتهوا): لو كان المقام خاص بالفئ فما فائدة ذكر هذه الجملة فى هذا المقام؟ هل أخذ الفئ يحتاج لأمر أو نهى ، الموضوع لا يتطلب هذا فالنفس بطبيعتها تميل إلى حب الخير والعطاء وتقبله دون أمر أو نهى ، ولكن الذى يؤمر به وينهى عنه هو التشريع.
شبهة والرد عليها في حجية السنة الاستدلال بآية: ﴿ وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ ﴾ صاحب الشبهة يقول: أنتم يا من تقولون بحجية السنة كدتم تطيرون طيرا في السماء بقول الله تعالى: ﴿ وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ ﴾ [الحشر: ٧]. والمتأمل للآية وسياقها يظهر له جليًّا أنها في أمر الفيء، فبداية الآية: ﴿ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ﴾ [الحشر: 7]. فلماذا تلوون أعناق الآيات لخدمة مشروعكم، وتقتطعون الآيات من سياقها؟ الجواب: أولًا: اعلم رحمني الله وإياك أننا لا نستدل بدليل واحد على حجية السنة، بل ما تقوله هو دليل واحد من نوع من أنواع الأدلة التي نحتج بها على حجية ووظيفة السنة التي سأرسلها لك على البريد كلها بإذن الله بما سيثلج صدرك مما فيها من كثرة وتنوع ويقين. ثانيًا: الآية وإن جاءت في سياق الكلام عن الفيء، لكن عموم لفظها المأخوذ من الاسم الموصول (ما) الذي تكرر مرتين تأكيدًا لإرادة العموم قد ينفع أن يكون دالًّا على أن العبرة في الآية بعموم اللفظ لا بخصوص السياق، وهذا ما كان يذهب إليه فقيه الصحابة وقارئهم ابن مسعود رضي لله عنه من صحة الاستدلال بعموم هذه الآية في غير الفيء، رغم خصوص سياقها، وأنا أعلم أنك لا تنكر كل السنة، وحاشاك أن تكون كذلك، لذا أنقل لك هذا الحديث الصحيح الوارد في البخاري ومسلم وسنن أبي داود والدارمي.