ماهي شروط النكاح شروط النكاح وأركانه من المواضيع الهامة التي يجب أن نتحدث عنها، ومن أجل أن يتم نكاح صحيح وغير محرم، يجب أن نبحث ونعرف ما هي شروط النكاح، وما هي أركانه، وسوف نتعرف عليهم بالتفصيل في هذا المقال. تعيين كل من الزوجين حيث أنه لا يصح عقد النكاح علي واحدة لا يعينها، وذلك مثل قوله "زوجتك بنتي" وذلك إذا كان له اكثر من واحدة، أو أيضا ً مثل قوله زوجتها ابنك" وذلك إذا كان له عدة أبناء، حيث أنه لا بد من تحديد ذلك بالاسم بعينه مثل فاطمة، أو محمد، أو تعيينه بالصفة الخاصة به مثل الصغرى، والكبري وهكذا. رضا كلًا من الزوجين بالآخر حيث أنه لا يصح ويحرم نكاح الإكراه أو الغصب، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا البكر حتى تستأذن". إجراء عقد النكاح في الكنيسة - فقه. الولاية في النكاح حيث أنه لا يجب أن يعقد علي المرأة رجل غير وليها، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي"، بالإضافة إلي أنه يوجد شروط للولي ومن هذه الشروط أن يكون: رجلًا، بالغًا، قويا ً، عاقلًا، حرًا، عدلا ً ولو ظاهريًا. الشهادة على عقد النكاح لا يصح النكاح إلا بوجود شاهد عدل، كما أنه يجب أن يكون من المسلمين، كما أن يكونوا بالغين، عاقلين ولو ظاهرًا، وإذا حدث غير ذلك فيكون باطلًا، حيث يقول الترمذي: "العمل عليه عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين وغيرهم قالوا: لا نكاح إلا بشهود" وبالإضافة إلي ذلك فإن شرط الشهادة على النكاح هو احتياطا للنسب، كما أنه احتياط خوفًا من أجل أن يحدث إنكار.
فإن صارت ذميَّة حلَّ نكاحها، وإلا فلا. وعليه فلا يحلُّ نكاح اليهودية اليوم، ما دامت الحرب قائمة بين المسلمين واليهود. رابعاً: ألا يكون هناك ضرر بالنساء المسلمات، لقوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (لا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ) رواه الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما. فإن وُجِدَ الضرر بالمسلمات فلا يحلُّ نكاح الكتابيات، وخاصة ممن يعيش في بلاد الغرب، حيث يمثِّلون أقليات محدودة، وهذا يضرُّ بالمرأة المسلمة، إما بانحرافها لا قدَّر الله، أو بزواجها من غير المسلمين لا قدَّر الله تعالى، وإما أن تعيش في كبت دائم تحرم الحياة الزوجية ونعمة الأمومة لا قدر الله تعالى. روى الإمام محمد بن الحسن في كتابه الآثار: أن سيدنا عمر رضي الله عنه بلغه أن حذيفة بن اليمان تزوج وهو بالمدائن امرأة يهودية، فكتب إليه عمر: أعزم عليك ألا تضع كتابي هذا حتى تخلي سبيلها، فإني أخاف أن يقتدي بك المسلمون، فيختاروا نساء أهل الذمَّة لجمالهن، وكفى بذلك فتنة لنساء المسلمين. ووصية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يجب أن لا تغيب عن سمع المؤمن الحريص على تكثير نسل هذه الأمة: روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ).
أمَّا لو كان الوليُّ أو الزوج أخرسَ لا يتكلَّم، فإنَّ النكاح ينعقدُ منه بكتابة أو إشارة مفهومة؛ لأنَّ إشارة الأخرس وكتابته تقوم مقام لفظه، ويشترط أن تكون إشارته مفهومة لَدَى العاقد والشاهدين. وإذا حصل الإيجابُ والقبولُ وانتفت الموانع انعقَدَ النكاح، حتى ولو كان المتلفِّظ هازلاً لم يقصد معناه حقيقةً; فعن أبي هريرة رضِي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((ثلاثٌ جدُّهن جدٌّ، وهزلهنَّ جدٌّ: النكاح، والطلاق، والرَّجعة))؛ أخرجه أبو داود والنسائي، والترمذي وحسَّنه، وابن ماجه والحاكم، وغيرهم؛ ولذا يجبُ الحذر من الهزل بعِبارات التزويج والطلاق، فالأمر جدٌّ لا هزلَ فيه، وذلك من عناية الشارع الحكيم بعقْد الزواج والاحتياط في أمرِه. وبعد استِعراض أركان عقْد النكاح، ننتقلُ مستمعيَّ الكرام إلى بَيان شُروط عقد النكاح التي لا يصحُّ دُون وُجودها وتحققها. والشرط لغة: العلامة لأنها علامة للمشروط، ومنه قوله تعالى: ﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ﴾ [محمد: 18]؛ أي: علاماتها، والشرط في عرف أهل الشَّرع: ما يلزمُ من عدَمِه العدم، ولا يلزمُ من وُجوده وجودٌ ولا عدم لذاته، ففي باب النكاح يلزمُ من فقدان أحدِ الشروط عدم صحَّة النكاح.
كن أول من يراجع "٪ s" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك لهذا المنتج اسم * بريد إلكتروني * احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. المراجعات لا توجد توصيات بعد.