تزوجت ولم ترزق بالأبناء، اشتهرت بشخصية فطوم حيص بيص وعانت من الوحدة والإهمال قبل الرحيل.. 10 معلومات عن الفنانة نجاح حفيظ (صور/ فيديو) مدى بوست_فريق التحرير نجاح حفيظ؛ فنانة سورية شهيرة، رحلت عن عالمنا عام 2017 بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاءات بدأت في ستينيات القرن الماضي، وقد اشتهرت بشخصية "فطوم حيص بيص" التي تنافس على غرامها غوار الطوشة/ دريد لحام وحسني البورظان/ نهاد قلعي. حققت حفيظ نجاحًا منقطع النظير بتجسيدها لشخصية فطوم حيص بيص، مع ذلك ظلت أسيرة لها لسنواتٍ طويلة، وعندما خرجت من عباءتها، حوصرت في أدوار الأم وهي التي لم تجرب شعور الأمومة مطلقًا، كونها لم ترزق بأبناء. فطوم حيص بيص. عانت الفنانة نجاح حفيظ في السنوات الأخيرة من حياتها، تحديدًا بعد العام 2013 من الوحدة والإهمال، فلم تعد تُعرض عليها أي أعمال فنية ولا تهتم نقابة الفنانين السوريين بها، وعندما توفيت عام 2017 غاب عن جنازتها الفنانين والنقابيين باستثناء 7 فنانين. في هذا التقرير نستعرض أبرز 10 معلومات عن حياة الفنانة الراحلة نجاح حفيظ: 1- نجاح السمان الشهيرة بالفنانة نجاح حفيظ، وُلدت 5 نوفمبر 1941 في حي الصالحية الدمشقي، وبدأت مشوارها الفني في ستينيات القرن الماضي من خلال مجموعة من التمثيليات والسهرات التليفزيونية.
ومثلت في مسلسل "أحلام مؤجلة" ذلك عام 1992 ومسلسل "الجذور لا تموت" ذلك عام 1993، قامت بدور أم سليم. الكلمة الدلالية “فطوم حيص بيص”. وشاركت الممثلة السورية في مسلسل "المحكوم" ذلك عام 1996 مسلسل "حارة الجوري" ذلك عام 2001، قامت بدور زوجة توفيق. وكذلك كان لها حضور في مسلسل "السفينة" ذلك عام 2002 ومسلسل "مخالب الياسمين" ذلك عام 2003 ومسلسل "حاجز الصمت" ذلك عام 2005. واشتركت حفيظ في مسلسل "الجمر والجمار" ذلك عام 2007 ومسلسل "تعب الليالي" ذلك عام 2009 ومسلسل "ساعة الصفر" ذلك عام 2010. اقرأ أيضاً: روعة ياسين غير راضية عن مكانتها الفنية وتبحث عن من يدعمها!
صاحب الستالايت يفعل الأمر نفسه، إذ نفخني بعرضه بشكل متواصل، وذلك على طريقة السينمات التي انتشرت في الأحياء ببيروت خلال الحرب الأهلية مثل الفطر، ومنها سينما سلوى، وسينما بيروت، وسينما كارمن "رزق الله"... وذلك إلى حدّ أنّني بتّ أحفظ الحلقات وتفاصيلها عن ظهر قلب، بعدما اعتدت أن أفتح التلفاز وأتركه يكلّم نفسه. إذ يكفيني أن يحدث جلبة داخل البيت بعد سفر زهير إلى السعودية وتركي وحيداً. لكن على الرغم من سخافة هذا المسلسل، وكرهي له، فقد استرعت انتباهي أخيراً شخصية مأمون بيك التي دخلت حارة الضبع في الجزء الخامس. شَبَه مخيف في الشكل وربّما في الأحداث، لدرجة أنّني كلّما أسمع بأحد يتلفّظ باسم القاضي نوّاف سلام يذهب عقلي إلى إسقاط هذا على ذاك لاإرادياً. فطوم حيص بيص غوار الطوشه. نوّاف بيك فكّر مليّاً. شاور نفسه وفاضل بين الخيارات المتاحة، فاكتشف أنّ أقصى ما يمكن الوصول إليه في ظروف سياسية مشابهة هو مقعد نيابي (يا دوب). مقعد يتيم أو ربّما مقعد معزّز بكتلة مشابهة لكن متواضعة، ومن كلّ وادٍ عصا لم أسمع صوت القاضي سلام يوماً، ولم أرَه على التلفاز، لكنّه مع ذلك كان في نظر الكثير من الناس بمنزلة "المخلّص"، خصوصاً بعد انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 على السلطة (الفرنساوي)، وكلّما مرّ بيان أو حديث عن نوّاف بيك لا أتصوّر إلا مأمون بيك.