قصيدة زواج الحرير من نفسه للشاعر علي الحازمي السنينُ التي ازدحمتْ بنساءٍ كثيرات يُشعلنَ ليلَكَ في هَدأةٍ… غَادرتْكَ ولم تَلتفتْ كي تُلوِّحَ ثانيةً للصدى في بعيدك، هَا أَنتَ وَحدكَ دونَ اختيارٍ تلوذُ بجفنِكَ للنومِ مُحتشداً بالفراغ! لا أَناملَ بيضاءَ تَندسُّ في دِفءِ شَعرِكَ من فَيضِ رَغبتِها المرْمَريّ، لا عَناقِيدَ من شَفةٍ يَعْصِرُ التوقُ ثم كَرمتَها في الكؤوس، لا حَرائِرَ من جَسَدٍ تَتجعَّدُ ملتاعةً في سَريرِكَ هذا المساء، تعودُ إلى شأنِ حزنِكَ كالخاسرينَ من العُمرِ والحُبِّ والأَصدقاء قصيدة سردية الروح وأَنا وأَنتَ تشابهُ المعنى البعيدِ وضِدِّهِ، بالكادِ يجمعُنَا التباسٌ في العزوفِ عن التهافُتِ في الصدى، ثم جَرَّبْتُ أَنْ أصغِي لصوتِكَ حين يخرُجُ من عباءةِ تِيْههِ فامتدَّ غصنٌ للتساؤلِ عن برارِي ما انتهينا إليه في دربِ السماء، أيكونُ أَنتَ وقعتَ سهواً في مَداري ولم أراعِ فارقَ التوقيتِ
طلعت شناعة لم أكن يوما الا غيمتك التي تُنقّط الحب على روحك المرهفة. لم يكن جسدي الا حقل أحلامك التي تنبت فيها البراءة وأسقيها من مشاعري وأزيد كلما احتجت لذلك. ها أنت أيها الحبيب تكبر أمامي وأرى «شقاوتك» في الشارع وعند سُلّم البيت وفي «البقالة» حين نذهب لشراء «علبة العصير» و «باكيت الشيبس». ها أنت ترافقني في تجوالي وتسابق خطواتي نحو فرح بعيد. ها هي يدك الصغيرة مثل شهقة طفل تبحث عن أصابعي المرتجفة في الظلام، وتشدّها نحو قلبك. «وحدنا في لحظة العشاق أزهار على الماء وأقدام على الماء الى أين سنذهب؟. » تمر الصباحات يا حبيبي ولا أراك أمامي. مجموعات أكياس ذات جدران رقيقة تشبه عناقيد العنب - موقع محتويات. تُراك رافقت المستحيل أم أن جداول الماء أخذتك نحو غابة النسيان؟ أمد يدي في الفضاء لعلي أُلامس وجهك، وأحبو في كل الجهات وأقول الفرح وأقول « ليس لي سواك.. ليس لي سواك». أنت أول الهمسات و آخر عناقيد القلب. تعال يا حبيبي تعال..!... لماذا تُدخلني في صمتك وتتركني فوق رصيف الوقت أنتظر.. ؟ وكنت من أول العمر وحتى آخر العمر قيثارتي ونشيدي؟ فراغك يملؤني وأنا حائر، هل « أتنفسُك» على مهل، أم أنتظر الصاعقة؟. منذ سنين، وأنا أحلُمُك وأُسمّيك حبيبي وأركض فوق الزجاج المكسور ولا أملّ لقاكَ.
أيها السهل الصّعب أيها الممكن المستحيل لك فرحي القادم لك ما تبقى مني ومن حنين الحبَق! لك لهفة أصابعي تعال يا حبيبي يا أول الهمسات وآخر الأُمنيات تعال!! إقرأ المزيد: قدّك الميّاس.. إقرأ المزيد: الرواشدة يكتب عن الاخرس المتهم بإطالة اللسان!! إقرأ المزيد: الأنموذج الشائع بيننا!