فيما يلقي كلمة الختام الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين، رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، ورئيس دولة مالطا الدكتور جورج فيلا.
نجد أيضًا اهتمامه بالمجال التكنولوجي، والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في عصر المعلومات، وحرصه على الاستفادة من هذه التقنيات في خدمة البحث العلمي ونشر الثقافة في أرجاء المعمورة، وحرصه على أن تكون المؤسسات الثقافية التي قام بإنشائها تستخدم أحدث التقنيات الحديثة لتقديم أفضل الخدمات لزائريها أو للمطلعين على مواقعها على شبكة الإنترنت، والاستفادة من هذه التقنيات في وصول المعلومات إلى المستفيدين منها بأسرع وأيسر الطرق. إضافة إلى ما سبق نجد جهوده في مجال الثقافة متمثلة في إنشائه العديد من الجهات، مثل: جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، ومراكز الترجمة والتحقيق، وغيرها من الجهات، إضافة إلى إهدائه للعديد من الجهات التعليمة والخدمية مجموعات كبيرة من الكتب التي ساهمت في نشر الثقافة وتنمية المعرفة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى دعمه للعديد من الناشرين والمكتبات حرصًا منه على دعم حركة النشر سواء إقليميًا أو عالميًا. عبدالعزيز سعود البابطين – السيرة الذاتية 1 عبدالعزيز سعود البابطين – السيرة الذاتية 2
وكان قد أولى التعليم اهتماماً بالغاً منذ العام 1974 عندما أنشأ بعثته الكويتية للدراسات العليا، وهي عبارة عن منح دراسية في جامعة الأزهر بالقاهرة، استفاد منها نحو 700 طالب وطالبة من آسيا وأفريقيا وأوروبا. الجوائز مُنح البابطين شهادات دكتوراه فخرية من جامعات عربية وإسلامية، وعدداً من الأوسمة من رؤساء الدول، وهو عضو في عدد من المؤسسات الثقافية والفكرية وعضو مجلس أمناء «مؤسسة الفكر العربي». في أحضان الرمال حين كان في الثالثة عشرة، رافق والده في رحلات الصيد البرية. وفي أحضان الرمال، عاش روح المغامرة الباحثة عن الغزلان السارحة، والأرانب، والحباري، وأسراب القطا التي أعطت للصحارى إحساساً مفعماً بالحيوية. ثم تطورت هواية الصيد، وخرجت عن حدود الجزيرة العربية إلى العراق، إيران، سورية، مصر، ليبيا، الجزائر، المغرب، السودان، الصومال، وتعمقت في القارة الأفريقية فوصلت إلى مالي..! «المنحول في كتب الشافعي» محاضرة بمركز الجاسر الثقافي. وتوسعت الخريطة شرقاً، فامتدت إلى أذربيجان، باكستان، تركمانستان وأوزبكستان...!