قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي لسكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين، إن "محاولة أي طرف فرض رؤيته الخاصة تمثل معركة خاسرة". وأضافت وزيرة الخارجية السودانية ، في أول تصريح لمسؤول حكومي سوداني إثر التطورات الجارية في البلاد حاليا، أن الباب ما زال مفتوحا للحل السلمي عبر الحوار. غير أن مريم الصادق المهدي ، شددت في تصريحاتها لسكاي نيوز عربية على أن الشعب السوداني سيقاوم "بكل الطرق السلمية بما فيها العصيان المدني والنزول إلى الشوارع". وجاءت تصريحات الوزيرة السودانية بعد ساعات من بدء الأحداث في الخرطوم ، التي تمثلت بوضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول. وزارة الإعلام السودانية تقول إن حمدوك طلب من السودانيين التمسك بالسلمية والنزول إلى الشوارع "للدفاع عن ثورتهم". وفي أنباء لاحقة، أفادت وكالة رويترز بـ"اعتقال المستشار السياسي لرئيس الحكومة السوداني ياسر عرمان ". وبذلك ينضم عرمان إلى ما لا يقل عن 5 وزراء ومسؤولين في الحكومة السودانية تم اعتقالهم من قبل قوات سودانية مشتركة. وكانت تقارير وأنباء سابقة من العاصمة السودانية أفادت، اليوم الاثنين، باعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين وزعماء الأحزاب السودانية ، وقطع الطرق وإغلاق الجسور في العاصمة الخرطوم.
من هو زوج مريم الصادق المهدي، من اشهر الشخصيات السودانية التي لها العديد من الأمور التي تنال اعجاب الكثير من الناس في مختلف دول الوطن العربي من خلال العديد من الأمور التي يستفيد منها الكثير من الناس في مختلف دول الوطن من خلال العديد من الأمور التي تنال اعجاب الكثير من الناس في مختلف دول الوطن العربي كما انها حققت الكثير من النجاحات على المستوى الشخصي في مختلف دول العالم من خلال العديد من الامور المختلفة المتنوعة. من الشخصيات التي تنال اعجاب الكثير من الناس في مختلف دول الوطن العربي من خلال العديد من الأمور التي تنال اعجاب الكثير من الناس، في مختلف دول الوطن العربي من خلال العديد من الأشياء التي تنال اعجاب الكثير من الناس في مختلف دول الوطن والعالم العربي كما أنها من الشخصيات التي تنال اعجاب الكثير من الناس في مختلف دول الوطن العربي، وهناك الكثير من الأمور التي يستفيد منها الناس في مختلف دول الوطن العربي في كل مكان. مريم الصادق المهدي (ولدت 1965 -)، هي سياسة سودانية، ووزير الخارجية في الفترة الانتقالية ونائب رئيس حزب الأمة القومي.
في شان علاقة حزب الامة بتحالف المعارضة قدمت مريم سرد تاريخي لميلاد التحالف منذ ملتقى جوبا في العام 2009 وأكدت ان التحالف كانت غاياته واضحة ولكنه بنائه التنظيمي هلامي وان حزب الام طالب بإعادة بناء التحالف ولم يكنه صراعه على الرئاسة ولكن مريم عادت وقالت "ان مطالبة حزب الامة بالرئاسة ما فيها كفر بالله ورسوله" مشيرة لتاريخ الحزب وشعبيته الممتدة في كل بقاع السودان. * في سؤال اخر حول الاموال التي استلمها حزب الامة من الحكومة وعدم الشفافية في الاعلان عنها أجابت مريم بسخرية "حزب الامة استلم مليارين من الجنيهات من جملة ستة عشر مليون دولار صادرتها الإنقاذ عقب الانقلاب مباشرة " الا ان الدكتورة مريم أضافت انها من أنصار ان يطالب حزب آلامة بتعويضات عن الإقصاء السياسي والبطالة الاقتصادية *التي عاشتها كوادره طوال تاريخ الإنقاذ ولم تنسى مريم ان تمتدح والدها الامام الصادق الذي قالت عنه ان دخل السياسة غنيا وخرج منها فقيرا. السيد اسامة خلف الله مصطفى واصل الأسئلة المحرجة مستعينا بكتاب عن تاريخ المهدية.. حيث سال عن استغلال عبدالرحمن المهدي لجموع الأنصار البسطاء في تعمير الجزيرة أبا دون مقابل غير استغلال المشاعر الدينية.. سؤال اعترض عليه بعنف الشاب احمد الحلو من كوادر حزب آلامة باعتبار ان السؤال خارج موضوع الندوة الا ان مريم أجابت ان جدها عبدالرحمن يعتبر رجل القرن العشرين بشهادة خصومه وان معركة تعمير الجزيرة ابا التي تمت في سنوات قليلة كانت واحدة من التحديات التي تصدى لها الامام وكان يخير القادمين للجزيرة بين العمل الطوعي باعتبارهم مهاجرين او أخذ أجرة باعتبارهم عمال.
وتابعت الوزيرة أنه "على المستوى الإقليمي يُعد الانقلاب عاملا خطيرا للغاية لزعزعة الاستقرار، حيث إنّ هناك قضايا عابرة للحدود بين تشاد والسودان، وأكدت على أن ذات الأمر ينطبق على ليبيا، حيث من المفترض أن يتم إجلاء العديد من المرتزقة إلى السودان". وقالت: "بالطبع الصراع مستمر في إثيوبيا، حيث اقترب الجيش السوداني من مصر، وأثناء وجودنا في المنصب سعينا إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع أديس أبابا على الرغم من المشاكل بسبب سد النهضة". وأكدت أن "أي دولة معنية بعلاقة صحية ومستقرة مع السودان لا تستطيع أن تدعم انقلابا عسكريا مرفوضا من قبل كل السودانيين".