وصف الجنة كانك تراها بالتفصيل - عالم حواء توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت. وبينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور، فرفعوا رؤوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة ، وذلك قول الله: (سلام قولا من رب رحيم)، تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ربَّنا، وأي خير لم تفعله بنا؟ ألست أعنتنا على سكرات الموت، وآنستَ منا الوحشة في ظلمات القبور، وآمنتَ روعتنا عند النفخة في الصور، ألستَ أقلتَ عثراتنا، وسترتَ علينا القبيح من فعلنا، وثبَّتَ على جسر جهنم أقدامنا، ألستَ الذي أدنيتنا من جوارك، وأسمعتنا لذاذة منطقك، وتجليتَ لنا بنورك، فأي خير لم تفعله بنا! ألم تُبيِّض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار. فيكشف الحجاب، فينظر إليهم وينظرون إليه، فما أُعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ولا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم، قال تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة). وأهل الجنة إذا رأوا ربهم وأرادوا الانصراف، يُعطى كل رجل منهم رمانة خضراء، فيها سبعون حلة، لكل حلة سبعون لونا، ليس منهم حلة تشبه الأخرى، فإذا انصرفوا عن ربهم مروا في أسواق الجنة ، ليس فيها بيع ولا شراء، وفيهما من الخلل والسندس والإستبرق، والحرير والرفرف والعبقري، من در وياقوت، وأكاليل معلقة، فيأخذون من تلك الأسواق من هذه الأصناف ما شاءوا، ولا ينقص من تلك الأسواق شيئا، وفيها صور كصور الناس، مِن أحسن ما يكون من الصور، مكتوب في نحر كل صورة منها: مَن تمنى أن يكون مثل صورتي جعل الله حسنه على صورتي، فمَن تمنى أن يكون حسن وجهه مثل حسن تلك الصورة، جعله الله على تلك الصورة، ثم ينصرفون إلى منازلهم.
الصدق مع الله تعالى أولاً، ثم مع الناس ثانياً. خشية الله والخوف من عذابه. تقوى الله تعالى. الجهاد في سبيل الله تعالى سواء بالنفس أو المال أو اللسان، وهو من أعظم أسباب دخول الجنة والفوز برضوان الله. المراجع ↑ "معنى (الجنة) لغة واصطلاحا" ، ، 15-5-2007، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019. بتصرّف. ↑ بدر هميسه، "هيا نشتاق إلى الجنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 3234، صحيح. ↑ سورة محمد، آية: 15. ↑ سورة الواقعة، آية: 20-21. ↑ سورة الانسان، آية: 21. ↑ سورة الرحمن، آية: 56-58. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1651، صحيح. ↑ سورة الانسان، آية: 19. ↑ سورة الحجر، آية: 47. ^ أ ب احمد الزومان (27-4-2009)، "صفة الجنة وأهلها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 4-4-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6109، صحيح. ↑ "48- وصف الجنة ونعيمها (النعيم رؤية من الداخل) 4" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019. ↑ "منازل ودرجات الجنة والنار وأعمالهما" ، ، 5-4-2004، اطّلع عليه بتاريخ 17-4-2019.
بما ان الدنيا فانية ،يجب ان يفكر المسلم فى وصف الجنة دائماً فى حياته لأنها دار الخلد،لتكون دعماً له فى افعاله التى يجازيها الله لعباده المؤمنين بها. والخلود نوعان نوع عقاب وهو النار ونوع مكافأة وهى الجنة التى لا يمكن لقلب او عقل بشر ان يتصور جمالها وعظمتها، او أن يتخيلها حتى وإن كثرت الاحاديث والأيات عنها ،فما اعده الله لعباده المؤمنين عظيماً. كما ان مفتاح هذه الجنة ليس بالمال والقوة لكن فقط بشهادة أن لا إله إلا الله. أولاً ما هى الجنة ؟ هى المكان الذي أعده الله لخلود عباده الصالحين بعد الموت والبعث والحساب مكافأة لهم،ومن وصف الجنة انها مكان لا يمكن ان يقارن بأي بقعة فى الارض فلا يمكن للعقل ان يتصور جمال وعظمة ما اعده الله لعباده المؤمنين الطائعين فيها. وهي من الأمور الغيبية أي أن وسيلة العلم بها هي القرآن والسنة النبوية فقط. والإيمان بالجنة ووجودها هو جزء من الإيمان باليوم الآخر الذي هو أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام. اين توجد الجنة؟ اجمع العلماء على ان الجنة موجودة ولكن الاختلاف هو وجودها فوق السماء السابعة تحت عرش الرحمن ام في السماء السابعة. فذهب البعض انها موجودة فوق السماء السابعة تحت عرش الرحمن ،فقد روى البخاري عن أبي هريرة ، عنِ النبِي صلَّى اللهُ عليه وسلم، قال:" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ وفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ ".
وصف الجنة بالتفصيل كأنك تراها بعينك درجات أهل الجنة ويصعد في درجاتها وفي الجنة مائة درجة أعدها الله عز وجل للمجاهدين في سبيله بين كل درجتين كما بين السماء والأرض وما بين كل درجتين مائة عام لو أن العالمين اجتمعوا. عجائب الخيراتمالا عين رأتولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر- ليش. آيات القرآن التي تتكلم عن النار.
ففي الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يدخل الجنة ينعم، لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه ". صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ". رواه البخاري " يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ " [الزخرف: 71]. أبواب الجنة أول من يقرع باب الجنة، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتقدم المؤمنون نحو الجنة، فتفتح أبوابها، وتستقبلهم الملائكة بالتهنئة. ويدخلوها منعمين، خالدين فيها، وللجنة ثمانية أبواب، منها باب للمصلين، وباب للمتصدقين، وباب للمجاهدين، وباب للصائمين،. وعلى كل باب ملائكة تدعو المؤمنين للدخول من الباب الذي يخصهم، ومن المؤمنين من يدعون للدخول من أبواب الجنة الثمانية. عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أول من يقرع " أي: باب الجنة. رواه مسلم " وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ " [الزمر: 73] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشياً ".