قال: ((مَن أطاعني دخل الجنَّةَ، ومن عصاني فقد أبى)) [2] ، ومن أجلِ هاتين الدارين أرسل الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وأنزل عليه قرآنًا عربيًّا؛ ليُنذِر أم القرى ومن حولها. عباد الله: إن من أوجب الواجبات، وأعظم الطاعات - ما فرَضه الله من الصلوات الخمس في اليوم والليلة بعد الشهادتين، جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، ماذا فرض الله عليَّ من الصلوات؟ قال: ((خمس صلوات في اليوم والليلة))، قال: هل عليَّ غيرُهن؟ قال: (لا، إلا أن تطوَّع شيئًا)) [3] ، فما أعظمَه من واجب! هي شعار المؤمنين، وعُنوان المتقين!
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد-صبيا لكن هناك من خلط بين الخمر والنبيذ حتى كانت البيرة محرمة والبيرة من النبيذ. النبيذ اذا اختمر صار بطبيعة الحال خمرا اما مجرد رمي الزبيب "النبذ" في الماء وشربه فليس بحرام ولكن اليوم صارد النبيذ معهودا وبمجرد اطلاقه دل على المسكر ================= وهذا رد مفصل عن الشبهة النَّبيّذ هو: كل ما ينتبذ في المـاء أو اللبـن أو غيـرها فهو نبيذ فقد جاء في معجم لسان العرب -لابن منظور الإفريقي (3/511). النَّبذُ: طرحك الشَّيء من يدك أَمامك أَو وراءك. نَبَذتُ الشَّيء أَنبِذُه نَبذاً إِذا أَلقيته من يدك، ونَبَّذته، شدد للكثرة. ونبذت الشَّيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته. ومنه الحديث: ((فنبذ خاتمه، فنبذ النَّاس خواتيمهم)) مسلم -كتاب اللباس والزينة- باب تحريم خاتم الذهب على الرجال برقم2091. أي: أَلقاها من يده. دليل المصلي في أحكام الصلاة (PDF). وكلٌّ طرحٍ: نَبذٌ نَبَذه يَنبِذُه نَبذاً. والنَّبيّذ: معروف، واحد الأَنبذة. والنَّبيّذ: الشَّيءُ المنبوذ. والنَّبيّذ: ما نُبِذَ من عصير ونحوه. وقد نبذ النَّبيّذ وأَنبذه وانتبَذه ونَبَّذَه ونَبَذتُ نبيذاً إِذا اتخذته، والعامة تقول: أَنبَذتُ. وفي الحديث: ((نَبَّذوا وانتَبَذُوا)).
عاجل.. مخرج مغربي يدافع عن ذ. ياسين العمري ويفضح المستور: مسلسل "المكتوب" مسروق وها دليل - YouTube
وحكى اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً. قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَنَّ الذي يتخذه يأخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً. والنبذ: الطرح، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حَرُمَ. وقد تكرر في الحديث ذكر النَّبيّذ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التَّمر والزَّبيب والعسل والحِنطة والشَّعير وغير ذلك. يُقال: نبذت التَّمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً، فصرف من مفعول إِلى فعيل. وانتبذته: اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنَّه يُقال له: نبيذ، ويُقال للخمر المعتصَرة من العنب: نبيذ، كما يقال للنَّبيذ: خمر. ونبذ الكتاب وراء ظهره: أَلقاه. وقد جاء في الحديث النبوي غير المحكوم عليه في الدرر السنة للألباني -رحمه الله-: ( أن النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- قال له ليلة الجن: ما في إداوتك؟! قال: قلت: نبيذ: قال: (تمرة طيبة،وماء طهور،فتوضأ منه) مشكاة المصابيح 459. فالنَّبيّذ كما هو مشار في الحديث هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل طعم الماء حلو المذاق وليس كما يدعي الكفرة على رسول الله وخير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام.