9 - في السبعينات والثمانينات، أخرج المخرج البريطاني ريدلي سكوت حملة تلفزيونية للترويج له، لقيت نجاحا كبيرا، وقد تكون بداية الأفلام القصيرة التي تبنتها الشركات الإعلانية فيما بعد. 10 - في عام 2004. استعانت الدار بالمخرج الأسترالي باز لوهرمان لتصوير حملة ترويجية كانت النجمة نيكول كيدمان بطلتها. 11 - في عام 2012 أثارت «شانيل» جدلا عالميا وضجة إعلامية بعد اختيارها النجم براد بيت ليكون أول رجل يروج لعطر نسائي. كل شيء كلاسيكي في عصره ثوري > شمل المعرض أكثر من 200 عمل فني، من صور فوتوغرافية إلى كتب قديمة تتناول مواضيع مختلفة ألهمت المصممة في فترة من الفترات وشحذت خيالها. والحقيقة أنك تدخل المعرض بفكرة مسبقة عن غابرييل شانيل وعالمها المترف، وتخرج منه بفكرة أوسع بعد أن تكتشف جوانب خفية لم يتم الحديث عنها من قبل إلا في أوساط المثقفين والمقربين منها. اكتشف أشهر فيديوهات هاندل | TikTok. وربما هذا ما يعطي معرضا خاصا بعطر بعده الثقافي وأهميته الفنية المعززة بصداقاتها مع فنانين من أمثال جون كوكتو، ماكس أرنست، إيغور سترافنسكي، أبولينير، سترافينسكي، بيكابيا، موديغلياني، تريستان تزارا، مان راي، دالي. فمعظم هؤلاء عانقوا مدارس جديدة متمردة على المتعارف عليه في بداية القرن العشرين وواجهوا مقاومة من الأجنحة الكلاسيكية، تماما مثل المصممة، التي كانت ثورية سابقة لأوانها، كما تؤكد السنوات.
معرض «شانيل نمبر 5» يكشف التأثيرات النفسية والثقافية وراء أسطورته باريس: جميلة حلفيشي لم يكن أحد يتوقع حجم النجاح الذي سيحققه عطر «شانيل نمبر 5»، فأقصى ما يطمح إليه أي أنف أو مبتكر أن يحقق النجاح لبضع سنوات تتبخر بعدها رائحته في الهواء ليأتي الدور على غيره. لكن هذا العطر كسر كل القواعد والتوقعات، تماما مثل مبتكرته غابرييل شانيل، التي كتب عنها جون كوكتو: «نجحت بما يشبه المعجزة، أن تعمل في عالم الموضة، واتبعت قواعد تبدو أنها كانت خاصة بالرسامين والموسيقيين والشعراء فقط. لقد فرضت نبل الصمت على ضجيج المجتمع». كوكو شانيل شنطه / 🌟 جديدنا وصل من *لورانز * عروض خاصه 🌟 🌟 شنطة نسائية *ماركة ... / ومن هنا باعت شانيل marinière، بلوزة بحار وكنزة، القبعات والسترات.. ما يحسب لها أنها لم تولد وفي فمها ملعقة من ذهب، بل العكس تماما، ومع ذلك غيرت مفهوم الموضة بعد أن حررت المرأة من كل القيود من دون أن تجعلها تتنازل عن أنوثتها ونعومتها. والعطر بدوره ما هو إلا انعكاسا لرؤية صاحبته، بل يمكن القول: إنه مرآة تعكس الكثير من الجوانب الخاصة في شخصيتها وحياتها، لهذا كان من حقه أن يكتسب هو الآخر صفة أيقونية، لا سيما أنه لا يزال يحقق أعلى المبيعات رغم مرور أكثر من 92 عاما على صدوره. هذه الصفة الأيقونية فتحت له أبواب «باليه دي طوكيو» المعروف باحتضانه أعمال الفن المعاصر، لكي يتعرف الناس على خلفياته الثقافية والفنية والنفسية والاجتماعية.
ففي الرابع من شهر مايو (أيار) الحالي، احتفل أكثر من 400 ضيف مع دار «شانيل» بافتتاح معرض «نمبر 5 كالتشار شانيل» N°5 CULTURE CHANEL في بادرة يمكن أن تكون الأولى، بحكم أننا، ولحد الآن، لم نسمع عن معرض خاص بعطر أيا كان.
بيد أن العنصر الأقوى الذي يركز عليه المعرض هو الناحية النفسية ورمزية العطر بالنسبة للمصممة. وحسبما يؤكد فرومونت فإن «غابرييل شانيل أعطت للحب الغائب شكلا ملموسا في هذا العطر»، لأنه كان فرصتها للخروج من حالتها النفسية السيئة ومن خلاله حاولت تجسيد الغائب آرثر بوي كابيل، الحبيب الذي فقدته للأبد وأرادت أن تحتفظ بذكراه في قارورة تختزل كل مشاعر السعادة والحب التي كانت تكنها له، حتى تعوض الفراغ الذي تركه بداخلها. بعبارة أخرى، فإنها كانت، كما قال بروست، تبحث على تجسيد «ذكرى». فآرثر كابيل لم يكن الحب الكبير في حياتها فحسب، بل الرجل الذي تدين له بالكثير على الكثير من المستويات. فهو الذي ساعدها على تطوير نفسها وذوقها في مجالات الفن والأدب وعلوم الباطن. بعد تعرفها عليه، أصبحت نهمة قراءة، وعندما فقدته ظلت تبحث عنه في الكتب، خصوصا تلك التي شجعها على قراءتها، بالإضافة إلى غوصها في علوم الفلك والأرقام التي كان مسحورا بها. كما حاولت نسيانه بأي شكل، فسافرت إلى البندقية، التي كانت في ذلك الوقت بوابة الشرق والغرب، وهناك تعرفت على ثقافات أخرى حفرت لها مكانا في ذاكرتها لتجد طريقها في تصاميمها البيزنطية مثلا.