النصوص بشكل عام وباختلاف أنواعها هي البوصلة والمصدر الأساسي الذي نستقي منه المعرفة والعلم في جميع مناحي الحياة المختلفة ، فكل الثقافة التي يتمتع بها بعضنا اليوم هي في الأساس نتائج لمجموعة من النصوص التي استطاع كتابها أن يرسخوا لدينا المفاهيم والتعريفات من خلال كلماتهم ، ولكن هل فكرت يوم في معرفة أنواع النصوص المختلفة ، وبالتحديد الفرق بين النصوص العلمية و النصوص الأدبية ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا الموضوع. تعريف النصوص في اللغة العربية النص هو الكلام المكتوب أو المنشور الذي يدل على شيء محدد يراد منه إيصال رسالة أو معلومات معينة للقارئ ، وتبنى هذه النصوص على أسس وقواعد سليمة ، وكل نص من النصوص الموجودة حولنا في كل الكتب والنشرات له نوع خاص يمكن تحديده من خلال فهمنا له واستيعاب محتواه جيداً لتحديد نوعه ، وهل هو نص أدبي أم علمي ، أم نوع أخر ، ويمكن الحكم على هذا النص بالاكتمال أو النقص من خلال محكمين ذوي خبرة ومعرفة وهم ما نطلق عليهم اسم النقاد أو الأساتذة.
الأسلوب العلمي يتميز بالدقة والتحديد، أما الأسلوب الأدبي فيتميز بالوقوف عند مواضع الجمال والتأثير. تستخدم المصطلحات العلمية والحسابات والقوانين والفرضيات في الأسلوب العلمي، وهي أساسات المنهج العلمي، بينما تستخدم الصور والخيال والصنعة اللفظية والمعنوية والتجانس الموسيقي في الأسلوب الأدبي، وهي مظاهر الحس الوجداني والانفعالي. الأسلوب العلمي يتميز بالسهولة والوضوح في بناء التراكيب، لأنه يعتمد على العقل والدقة، أما الأسلوب الأدبي فيمتاز بالخيال والعواطف من أجل التعبير الفني. محتار بين العلمي والأدبي. الأسلوب العلمي يمتاز بالبعد عن التكرار، أما الأسلوب الأدبي فيقوم على تكرار المعاني بصور بلاغية مختلفة ودلالات مختلفة. مثال على الأسلوب العلمي والأسلوب الأدبي سيتم عرض مثالين لتوضيح الفرق بين الأسلوب العلمي والأسلوب الأدبي في الكتابة: مثال على الأسلوب العلمي: "أدى التقدم في الصناعات المختلفة الذي تزامن مع حدوث الثورة الصناعية إلى الضغط الكبير على موارد البيئة الطبيعية، فما عادت البيئة تستطيع تجديد الموارد الطبيعية، وزاد استخدام الموارد الصناعية". مثال على الأسلوب الأدبي: "في فصل الربيع، تخرج ألوان الأرض على الأرض، وألوان النفس على النفس، ويؤثر الماء تأثيره في الطبيعة فتنبت الأزهار والثمار، ويرجع كل حي من الأحياء يغني، لأن الحب يريد أن يرتفع صوته".
شرح الفرق بين المقال العلمي والمقال العلمي المتأدب فيديو من قناتي ( يلا نذاكر عربي) اشترك من هنا ثانياً المقال العلمي المتأدب: - وهو المتمثل في النصوص العلمية التي تكتسب قيمة أدبية من طريقة عرضها - وعلى رأس هذا النوع كتب التاريخ وكتب الرحلات خصائص المقال العلمي المتأدب: 1. يعالج جميع القضايا العلمية والإنسانية. 2. يعرض أفكاره العلمية بأسلوب سهل مفهوم. 3. يخفف من استخدام المصطلحات العلمية ، ويبسط عرضها. 4. دقة استخدام الألفاظ والأساليب. 5. فيه بعض الصور الخيالية ، لتوضيح الفكرة وشرحها بصورة واضحة. 6. فيه بعض من مظاهر شخصية الكاتب ، دون طغيان على الحقائق العلمية. 7. يهدف إلي الإفهام والإقناع ، مع بعض التشويق والإثارة. 8. الفرق بين قدرات الادبي والعلمي - إسألنا. فيه قليل من المحسنات البلاغية - التي تجئ دون قصد. أو يخلو منها. نموذج للمقال العلمي المتأدب مقال لوظيفة الكبد " الكبد سد كبير أمام نفوذ أي سم إلي البدن ، ما لم يتغلب على الخلايا الكبدية ويدمرها ، وبذلك تكون خلايا الكبد الحارس الأمين للبدن فلا يسمح بأن يتأذى حتى يكون العطب قد استولي على خلايا الكبد بالذات فهل بعد هذا الفداء والتضحية من تضحية ؟. إن جملة من طرائق الكبد في التخلص من السموم ، ما هو بسيط في ضرب الحصار حوله ، أو إتلافه وإيثاقه ، كما في إيثاق المجرمين ، وعملية الإيثاق هنا هي المعروفة باتحاد السم مع حمض الكبريت ، أو حمض الفلوكورنيك.
وقد تجاوز العالم البريطاني فرنسيس جالتون نظرية التعميم التي تبناها داروين لإثبات التطور الإنساني، إذ هدم هذه النظرية ببحثه عن الفروق الفردية والتنوع السلوكي الإنساني فأجرى مقارنة بين التوائم المتطابقة وغير المتطابقة ودراسة شجرة الأنساب وأجرى دراسات مسحية على مئات الأشخاص توصل منه إلى الانتقال الوراثي من جيل لآخر (تنوع السلوك الإنساني). بواسطة: Israa Mohamed مقالات ذات صلة
3_ الوضوح في الأداء، والإبتعاد عن الغموض:4_ الإقتراب من ذهن المخاطب بالأسلوب _قارئاً كان أو سامعاً _ ما أمكن ذلك. 5_ وضع العبائر في خط سياقها مترابطة لفظاً ومعنى، بحيث تمهد السابقة للاحقة، وتأخذ التالية بعناق المتقدمة الأسلوب الأدبي: نسبة إلى الأدب الذي يراد به _هنا _ "الكلام الإنشائي البليغ الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والسامعين". وهو ما يعرف قديماً بـ (صناعة الأدب). أو كما يعرّفه (المورد _مادة Literature _ الأدب: مجموع الآثار النثرية والشعرية المتميزة بجمال الشكل أو الصياغة، والمعبرة عن فكرات ذات قيمة باقية". ويتحدث عنه عبد النور فيقول: "الأدب في معناه الحديث هو علم يشمل أصول فن الكتابة، ويعني بالآثار الخطية، النثرية والشعرية. الفرق بين الادبي والعلمي والاحيائي والتطبيقي. الكليات الي تقبل الادبي والكليات الي تقبل العلمي - YouTube. وهو المعبر عن حالة المجتمع البشري، والمبين بدقة وأمانة عن العواطف التي تعتمل في نفوس شعب أو جيل من الناس، أو أهل حضارة من الحضارات. موضوعه: وصف الطبيعة في جميع مظاهرها، وفي معناها المطلق، في أعماق الإنسان، وخارج نفسه، بحيث أنه يكشف عن المشاعر من أفراح وآلام، ويصور الأخيلة والأحلام، وكل ما يمر في الأذهان من الخواطر. الاسلوب العلمي هو الاسلوب المباشر ام الادبي فهو الاسلوب غير المباشر الأسلوب الأدبي يظهر فيه شخصية الأديب من حيث العاطفة الأسلوب العلمي لا تظهر فيه شخصية الأديب الاسلوب الادبي هو اداة الشاعر والكاتب لتوصيل مشاعره وافكاره للاخرين اما الاسلوب العلمي هو وسيلة العالم او الباحث لتوصيل معلومته بدقه للاخرين
وبهذه الطريقة يمكن نقل هذه المادة السامة بأمان من خلال المصرف العام أي: القناة الصفراوية ، حيث تطرح في الأمعاء مرة أخري لتلقي خارج الجسم. المتأمل لهذه الفقرة العلمية التي تشرح بطريقة علمية وظيفة الكبد وأهميته في حياة الإنسان يري أنه قد شرح هذه الحقائق العلمية من تركيبات الخلايا ، والأحماض ، ودورات الدم والقناة الصفراوية - وكلها مصطلحات علمية جافة - إلا على المتخصصين في مجالها. نري الكاتب هنا قد صاغ هذه الحقائق العلمية بأسلوب ملتزم بالحقائق العلمية لكن مع تخفيف الجفاف العلمي ، والتفسير الطبي - فاستخدم ألفاظا لا جفاف فيها ( الحارس الأمين - الفداء - التضحية - ضرب الحصار حوله ، المصرف العام). §ومع احتفاظه بسلامة الحقائق العلمية فإنه قد قربها إلي الأذهان ووضحها بالصور الخيالية ، مثل: —* الكبد سد كبير أمام نفوذ أي سم إلي البدن = تشبيه بليغ —* كما في إيثاق المجرمين = تشبيه. —* المصرف العام = استعارة تصريحية. فهذه الفقرة تجمع بين موضوع وأهداف الأسلوب العملي ، وبين بعض سهولة ووضوح وخيال الأسلوب الأدبي لذا يسمي هذا المقال العملي المتأدب لأنه خليط من خصائص الأسلوب العلمي ومن خصائص الأسلوب الأدبي.
السؤال: ♦ ال ملخص: شابٌّ في الثانوية العامة، القسم الأدبي، يُفكِّر في إعادة السنة الدراسية للالتحاق بالقسم العلمي، لكنه يخاف الفشل، ويسأل: ماذا أفعل؟ ♦ ال تفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا طالبٌ في الصف الثاني الثانوي، كنتُ أريد دخول كلية الحاسبات والمعلومات بعد أن أدرس في قسم العلمي والرياضيات، وهنا كانت المشكلة إذ كنتُ مترددًا بسبب مخاوفي في عدم نجاحي في القسم العلمي، ثم التحقتُ بالقسم الأدبي وسرتُ على ذلك. شاوَرتُ كثيرين في التحويل إلى القِسم العلمي، ورأيتُ أنني أريد دخول القسم العلمي لحبي للرياضيات والبَرمجة، وعدم حبي للفلسفة وعلم النفس والحفظ. أفكِّر في إعادة السنة الدراسية، لكني أخاف من ذلك، ولا أعرف كيف أُخبِر أبي برغبتي في ذلك والالتحاق بالقسم العلمي مرة أخرى، لكن أخاف ألا أنجح. فهل أُعيد السنة الدراسية أو لا؟ فلا أريد تجربة دراسة شيء لا أحبه لمدة 6 سنوات قادمة؟ أشيروا عليَّ بارك الله فيكم. الجواب: ابني الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. يُسعدنا أن نرحبَ بك في شبكة الألوكة ، سائلين المولى القدير أنْ يُسَدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين. إنَّ عملية اتِّخاذ أي قرار، سواء كان في صدد اختيار التخصص الدراسي أو المهني، أو أي قرار آخر يُوجِب على الإنسان أن يبتَّ فيه - لا بد أن يستندَ إلى معطيات حقيقيةٍ، تُسهم في ( تبصيره) بما تميل إليه نفسُه حقًّا، وبقدراته الشخصية الحقيقية على تنفيذه، بعيدًا عن آلية التفكير ، ثم بَمآلات ونتائج تنفيذ القرار.