التهاب الكبد A التهاب الكبد A ( بالانجليزي: Hepatitis A) ويُطلَق عليه أيضاً التهاب الكبد الوبائي أ، أو التهاب الكبد الفيروسي أ، هو عدوى فيروسية تسبب التهاب أنسجة الكبد ، ويمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تلف الكبد. يُعدّ التهاب الكبد A عدوى حادة أو قصيرة الأمد ، مما يعني أنّ الشخص الذي يصاب بها يتحسن عادةً دون علاج بعد بضعة أسابيع ، لكن في حالات نادرة يمكن أن تسبب العدوى التهاب الكبد الشديد. تنتقل عدوى التهاب الكبد a عادةً من خلال تناول الطعام والماء الملوث بالبراز الذي يحتوي على فيروس الالتهاب الكبدي أ، وفي العادة لا تسبب العدوى مضاعفات طويلة الأمد ؛ مثل: تليف الكبد لأنها لا تستمر لمدة طويلة، وتعطي العدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي a مناعة ضد الإصابة بالتهاب الكبد أ مدى الحياة. أسباب التهاب الكبد A يُعدّ التهاب الكبد الوبائي أ شديد العدوى ، وتشمل طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي a على ما يلي: الاتصال المباشر: يوجد فيروس التهاب الكبد أ في براز الشخص المصاب ، لذا يمكن أن تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عند ممارسة بعض أنواع الجنس ؛ مثل: الجنس الفموي أو الجنس الشرجي، وعند تعاطي المخدرات مع أشخاص مصابين بالتهاب الكبد الوبائي أ، ويمكن أن ينقل المريض العدوى حتى قبل أن يشعر بالأعراض بمدة تتراوح بين 10 - 14 يوم.
مخاطر اجراء الأجسام المُضادة الكلية لفيروس التهاب الكبد أ لا توجد مخاطر عند إجراء اختبار التهاب الكبد A ، ولكن توجد بعض المخاطر الطفيفة، عند سحب عينة الدم، مثل الشعور بالوخز عند إدخال الإبرة وإخراجها، أو النزف، أو ظهور الكدمات في منطقة الوخز، أو الشعور بالدوار البسيط، ويجدر الإشارة أنه سرعان ما تتلاشى هذه الأعراض في حال ظهورها عند الأفراد. نتائج فحص الأجسام المُضادة الكلية لفيروس التهاب الكبد أ يمكن تفسير نتائج تحليل التهاب الكبد أ كما يلي: إذا كانت نتيجة تحليل الأجسام المضادة IgM إيجابية ولم يتم إجراء تحليل الأجسام المضادة IgG أو تحليل التهاب الكبد أ الكلي للأجسام المضادة جميعها فيمكن تفسير النتائج بإصابة الفرد بعدوى التهاب الكبد الفيروسي أ بشكل حاد وأن العدوى حديثة. إذا كانت نتيجة تحليل الأجسام المضادة IgM سلبية، بينما نتيجة تحليل الأجسام المضادة IgG أو تحليل التهاب الكبد أ الكلي للأجسام المضادة إيجابية، فيدل ذلك على عدم وجود عدوى نشطة، ولكن قد يكون الفرد تعرض سابقاً لالتهاب الكبد الوبائي أ، وقد طور جسمه أجساماً ضده ، أو تلقى لقاح ضد فيروس التهاب الكبد أ. إذا تم إجراء تحليل الأجسام المضادة IgG أو تحليل التهاب الكبد أ الكلي للأجسام المضادة جميعها، ولم يتم إجراء تحليل الأجسام المضادة IgG فتدل نتائج الفحص أن الفرد تعرض للإصابة بالتهاب الكبد أ، ولا يمكن استثناء أن تكون إصابته حادة.
Hepatitis A antibody test محتويات الصفحة اختبار تحليل التهاب الكبد A هو اختبار يهدف لمعرفة إصابة المريض بالتهاب الكبد الوبائي أ أم لا. وفيروس التهاب الكبد من نوع أ هو أحد العوامل الشائعة المسببة لالتهاب الكبد العدواني، هذا الفيروس يمر عبر إفرازات الجهاز الهضمي ولذلك فهو منتشر بالدول التي تكون كثافتها السكانية مرتفعة، مثل: أفريقيا، وآسيا، وبالأماكن ذات النظافة المتدنيّة نسبيًا. وجود أجسام مضادة يُكسب المرء مناعة مدى الحياة، حيث أن الإصابة المتكرّرة بهذا الفيروس تُعد أمرًا نادرًا جدًا. متى يتم إجراء الفحص؟ يتم إجراء تحليل التهاب الكبد A عندما يشك الطبيب بوجود التهاب الكبد الوبائي أ الحاد، وذلك بسبب ظهور الأعراض الآتية على المريض: تعب مفرط. استفراغ. غثيان. ألم في البطن. حمى. لون البول الغامق. لون البشرة المصفر. الفئة المعرضه للخطر يُوجد بعض الأشخاص الأكثر عرضة لإجراء التحليل، تعرف عليهم في الآتي: المسافرون لبلاد موبوءة بالتهاب الكبد الوبائي أ. تناول طعام ملوث. الاختلاط مع شخص مصاب بالتهاب الكبد الوبائي أ. تشارك الحقن مع شخص مصاب. التواجد ضمن الكادر الطبي. طريقة أجراء الفحص لا يوجد أي استعدادات سابقة لإجراء تحليل التهاب الكبد A، ويتم الفحص من خلال أخذ عينة دم من وريد المريض وتحليلها.
يُوصى باتِّخاذ تدابير وقائيَّة لأفراد الأسرة والمخالطين المُقرَّبين للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد (أ) لأنَّهم تعرَّضوا للعدوى (تسمَّى الوقاية بعد التَّعرُّض). إذا تعرَّض الأشخاص الذين لم يجرِ تطعيمهم سابقًا لالتهاب الكبد (أ) لهذا الالتهاب، فسيتمُّ إعطاؤهم واحدًا ممَّا يلي: الأشخاص الأصحَّاء الذين تتراوح أعمارهم بين 1-40 سنة: جرعة واحدة من لقاح التهاب الكبد (أ) الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا أو الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي أو مرض مزمن في الكبد: الغلوبولين المناعي المعياري الغلوبولين المناعي المعياري هو مستحضر يحتوي على الأجسام المضادَّة التي يُحصلُ عليها من دم الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة طبيعي. يؤدي هذا العلاج إلى الوقاية من العدوى أو إلى خفض شدَّتها. التدابير العامة لا توجد مُعالَجَة مُحدَّدة لالتهاب الكبد (أ). يجب ألَّا يشرب الأشخاص المصابون بالتهاب الكبد (أ) الكحول لأنَّها قد تؤدِّي إلى إلحاق المزيد من الضَّرر بالكبد. ليست هناك حاجة إلى تجنُّب أطعمة مُعيَّنة أو الحدّ من النَّشاط. يكون استعمال الكولسترامين عن طريق الفم فعالاً غالبًا عند حدوث حِكَّة. يمكن لمعظم الأشخاص العودة إلى العمل بأمان بعد التَّعافي من اليرقان.