و"من منا قادر على دفع هذا المبلغ لسفرة يوم ساعة واحدة"؟ لذلك سترفض أم وحيد أي عزيمة من قبل أي قريب، كي لا تحرج بردها بالمثل. المساعدات في خطر وتخشى الأسر التي تعتمد على المساعدات في مثل هذا الشهر، من عدم قدرتها على الحصول على ما كانوا يحصلون عليه في السنوات الماضية، فقد أكد "عماد. م" وهو شاب سوري في ألمانيا ، أنه قد لا يستطيع التبرع هو وأصدقاؤه للعائلات المحتاجة كما كل عام، مشيراً إلى أن "التضخم في أوروبا ارتفع كثيراً، ولا نكاد نستطيع تأمين قوت يومنا". رواتب الجمعيات الخيرية تعقد اجتماعها عن. وفي العام الماضي، انخفض عدد المطابخ التي كانت تقدم وجبات رمضانية مجانية للمحتاجين، وقد اقتصر العمل على جمعية أو اثنتين، وهذا العام وفي ظل ارتفاع الأسعار، قد يكون عدد الوجبات اليومي قليلا لكل مطبخ، وستكون كمية اللحم "مخجلة" في حين سيتم الاعتماد على الأرز والمنكهات إن بقيت الأسعار مرتفعة بهذا الشكل والتي جعلت عدد المستفيدين أكبر من المتبرعين، إضافة إلى انكفاء متبرعين سابقين عن التبرع نتيجة لتضخم نفقاتهم الشخصية وتوجيه ما كانوا يتبرعون به لصالح موائدهم الخاصة، بحسب "رائد. ف" وهو شاب جامعي اعتاد التطوع مع الجمعيات الخيرية كل رمضان.
"ما في عزايم ولا سكبة" وكما استغنت الأسر عن عاداتها الغذائية في رمضان ، فستستغني عن عاداتها الاجتماعية التي تتمثل بالولائم وتبادل أطباق الطعام بين الجوار (السكبة)، لعدة أسباب، حيث أكدت أم وحيد لموقع تلفزيون سوريا وهي ربة منزل في الستين من العمر، أن "إرسال طبق طعام للجيران بات محرجاً للطرفين، فقد تكون الوجبة غير كافية أو محتوياتها مخجلة، إضافة إلى أنها ستجبر الطرف الآخر على رد الطبق وقد يكون ذلك حملاً ثقيلاً عليه". وباتت الولائم بالنسبة لأم وحيد وغيرها، أمراً مستبعداً، فقد تصل كلفة عزيمة 10 – 12 شخصاً، لنحو 400 ألف ليرة، نتيجة ضرورة تنويع الأطباق لـ 3 أنواع على الأقل والتركيز على ما "يشبع العين والمعدة" بحسب أم وحيد، حيث من المعتاد أن يكون اللحم أساساً فيها، في حين وصل سعر كيلو الصفيحة الجاهزة على سبيل المثال إلى 60 ألف ليرة وقد تحتاج لـ 2 كيلو، ولو احتجت 2 كيلو لحم لطبخة إضافية فهذا يعني 80 ألف ليرة، و2 كيلو صدورة دجاج لطبق ثالث بـ36 ألف ليرة، أضف إلى ذلك الفتات والسلطات والتمر، ومستلزمات الطهي من زيت وسمنة ورز أو فريكة أو برغل، وما يتبع الضيافة من قهوة وشاي وعصائر. بحسب أم وحيد (العزيمة عزيمة أو بلا) وبالتالي، ولو فرضنا أننا قمنا بخفض الكميات إلى النصف وفقاً لحديثها، فقد تكون الكلفة بأدنى تقدير 200 ألف ليرة.
جفرا نيوز - محمود كريشان بدأ شهر البر والإحسان ومعه ايضا بدأ ماراثون جمع التبرعات من قبل جمعيات وهيئات خيرية من المفترض ان تكون تطوعية يعمل فيها النشطاء بلا اجر ابتغاء لوجه الله، حيث تكتظ الشوارع والصحف والفضائيات والاذاعات بالاف الاعلانات الفخمة، ووضع ارقام الحسابات في البنوك امام الراغبين بالتبرع لتك الحملات، وبث صور محزنة للاطفال والفقراء، لاستعطاف الناس وجذب التبرعات من جيوبهم. وبعيدا عن ذلك كله، نقول جزى الله المحسنين والمتطوعين كل خير، لكننا نتوقف بدهشة عند رواتب العاملين في تلك الجمعيات والذين يتقاضون الرواتب الضخمة التي تصل في بعض الاحيان الى نحو (3) الاف دينار شهريا للمسؤول او الموظف الواحد العامل في الجمعية او الحملة او الهيئة التطوعية الخيرية!. وفي ظل هذا الفلتان، وغياب الرقابة الرسمية، اليس من المفروض استنادا لتعليمات وقوانين وانظمة الجمعيات الخيرية والتطوعية الا يتقاضى الموظف والمسؤول في الجمعيات الخيرية اي رواتب لانه من المفروض ان يكون هذا العمل طوعيا، لا ان تستمر رواتب موظفي تلك الجمعيات والهيئات بارقامها الكبيرة والتي يتم صرفها من ما
مرة قدمت على وظيفة في دار ايتام دوام 12 ساعة (اسبوع من 7 ص الى 7 م) واسبوع من 7 م الى 7 ص الراتب 3000 قليل مقارنة بساعات الدوام وعدد الاطفال (مسؤولة عن 6 اطفال) ام بديلة يعني اي نعم الاجر عظيم وانا حابة المهنة بس المكان بعيييييييييد مرة عن بيتنا ومافي سواق يعني ما رح يبقا من الراتب شي ان شاء الله اكون افدتك دعواتك بالرزق الطيب الحلال
زاد الاردن الاخباري - كشف مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة، مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي أسباب تراجع الإقبال على التطعيم. وقال البلبيسي إن الإجراءات التخفيفية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا بحلول شهر رمضان المبارك وراء تراجع الإقبال على تلقي اللقاحات المضادة لكورونا. هل يشترط إضافة دخل التابع للاستفادة من دعم حساب المواطن؟ | صحيفة المواطن الإلكترونية. وأضاف أن الإجراءات التخفيفية لا تعني أن الوباء انتهى، ولكن الوضع الوبائي كان يسمح باتخاذها وعلينا الاستمرار بالإجراءات الوقائية والمطاعيم. وأشار البلبيسي إلى أنه يجب على المواطنين الحصول على اللقاحات للحفاظ على الوضع الوبائي ولتفادي ارتفاع الإصابات والدخولات إلى المستشفيات في حال شهدنا موجات جديدة من الفيروس مستقبلا. وكانت مصادر طبية أشارت في وقت سابق إلى تراجع الإقبال على المطاعيم بعد استقرار الوضع الوبائي.