تحليل البول إن تحليل البول من أهم تحاليل الذئبة الحمراء، لأن مرض الذئبة الحمراء يؤثر بشكل سيء على الكلية، فيتم قياس نسبة خلايا الدم الحمراء والبروتينات في البول لمعرفة وضع الكلية. تحاليل الذئبة الحمراء - ووردز. الصور الإشعاعية يتم طلب الصور الإشعاعية، مثل: التصوير الطبقي المحوري أو صورة صدى القلب لمتابعة وضع القلب والرئتين ومدى تأثير مرض الذئبة الحمراء عليهما. الخزعات يمكن أيضًا أن يلجأ الطبيب لأخذ الخزعات وخاصةً من الكلى والجلد لمعرفة مدى الالتهاب وتأثير المرض عليهما. من قبل د. غفران الجلخ - الخميس 3 أيلول 2020
الأشخاص الذين يعانون من مرض الذئبة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات، مثل التهابات المسالك البولية ، التهابات الجهاز التنفسي، عدوى الخميرة، السالمونيلا ، الهربس والقوباء المنطقية؛ بسبب ضعف نظام المناعة لديهم. كما أنّها معرضة بشكل متزايد لخطر الإصابة بـ السرطان وموت أنسجة العظام ومضاعفات الحمل، بما في ذلك الإجهاض وتسمُّم الحمل. تحاليل الذئبة الحمراء. الفحوصات المخبرية والتشخيص: قد يكون تشخيص مرض الذئبة صعباً، وخاصةً بسبب مجموعة واسعة من الأعراض التي قد تحدث ببطء وتتغيّر بمرور الوقت، وعادة ما يتمّ ذلك عن طريق التقييم السريري للعلامات والأعراض الجسدية مع الفحوصات التي يمكن أن تُساعد في تأكيد التشخيص أو استبعاد الأسباب الأخرى لعلامات الشخص وأعراضه. قد تكون الفحوصات المخبرية التالية للأجسام المضادة مُفيدة في تشخيص مرض الذئبة: فحص الأجسام المضادة للنواة ANA إيجابية لدى جميع الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء (SLE) تقريباً، وعلى الرغم من أنّها يمكن أن تكون إيجابية أيضاً لدى المصابين بأمراض المناعة الذاتية الأخرى لأنّها تُشير إلى وجود نظام مناعي مُحفِّز. الحمض النووي المضاد المزدوج المضاعف (المضاد للـ dsDNA) المستويات العالية هي سِمةٌ مُميّزة من الذئبة الحمراء النشطة.
الذئبة الوليدية: قد تصيب حديثي الولادة، ويمكن أن تسبب طفح جلدي أو فقر دم أو مشاكل في الكبد، عادةً ما تختفي الأعراض بعد بضعة أشهر ولا تسبب أي ضرر دائم. أسباب مرض الذئبة الحمراء السبب الدقيق لمرض الذئبة الحمراء غير معروف، ولكن هناك عدة عوامل مرتبطة بالمرض، والتي تشمل ما يلي: الجينات الوراثية: لا يرتبط هذا المرض بجين معين، ولكن الأشخاص المصابين بالذئبة غالبًا ما يكون لديهم أفراد من العائلة يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى. العوامل البيئة: يمكن أن تتضمن بعض المحفزات البيئية مثل التعرض الكثير للأشعة فوق البنفسجية، زيادة خطر الإصابة بمرض الذئبة الحمراء. العدوى: وجود العدوى يمكن أن يبدأ ظهور الذئبة أو يسبب الانتكاس في بعض الأشخاص. الأدوية: الذئبة يمكن أن تسببها أنواع معينة من أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية (Antibiotics). تحاليل طبية (Ahramlab): مرض الذئبه الحمرتاء وتحاليله الطبية systemic lupus. نوع الجنس: يؤثر مرض الذئبة الحمراء على النساء أكثر من الرجال، قد تعاني النساء أيضًا من أعراض أكثر حدة أثناء الحمل ومع فترات الحيض. أعراض الذئبة الحمراء يمكن أن تختلف الأعراض ويمكن أن تتغير بمرور الوقت، تشمل الأعراض الشائعة ما يلي: التعب الشديد.
الذئبة الوليدية: شكل نادر من الذئبة ويصيب الأطفال حديثي الولادة ويتميَّز بطفح جلدي ومشاكل في الكبد وانخفاض في عدد خلايا الدم عند الولادة. علامات وأعراض مرض الذئبة: تختلف علامات وأعراض مرض الذئبة من شخص لآخر وحسب نوع الذئبة. قد يصاب الأشخاص المصابون بالذئبة بطفح جلدي مثل: طفح جلدي يشبه الفراشة وتظهر حول الأنف والخدين (طفح الملار). طفح جلدي أحمر يتكوّن من بقع مُستديرة أو بيضاوية الشكل (طفح جلدي قرصي). طفح جلدي على مناطق الجلد المعرضة لأشعة الشمس (عادةً الوجه والأطراف). الطفح الجلدي، هو من الأعراض المُميّزة في مرض الذئبة الجلدية القرصية. وقد يُصاب الأشخاص المصابون بأنواع أُخرى من مرض الذئبة بمجموعة من العلامات والأعراض الإضافية التالية: ألم عضلي. ألم شبيه بالتهاب المفاصل في واحد أو أكثر من المفاصل. حمّى. التعب المُستمر. تورُّم في الغدد الليمفاوية. حساسية لأشعة الشمس. تساقط شعر. ألم في الصدر. فقر دم. قرحة الفم. التهاب وتلف الأعضاء والأنسجة، بما في ذلك الكلى والرئتين والقلب وبطانة القلب والجهاز العصبي المركزي والأوعية الدموية. قد تأتي أعراض مرض الذئبة مع مرور الوقت وتختلف من شخص لآخر. قد يزداد سوءاً فجأة ثم يموت الشخص المصاب، وقد ينجم عن الاضطرابات الناجمة عن التغييرات في الحالة الصحية لشخص ما، مثل الضغوطات الجسدية أو العاطفية، أو عن طريق المُنشطات الخارجية مثل التعرُّض لأشعة الشمس.
الخزعة يقوم الطبيب في بعض الحالات بأخذ خزعة (بالإنجليزية: Biopsies) من أحد الأنسجة المتأثرة بالمرض، وغالباً ما يتمّ أخذ العينة من الجلد، أو الكلى، ويتمّ فحص العيّنة في المختبر لتحديد نسبة الضرر الحاصل على الأنسجة، ودرجة الالتهاب، كما يساعد أخذ الخزعة على تحديد المسبّب الرئيسيّ للمشكلة، مثل الكشف عن وجود الأجسام المضادّة، أو العدوى، أو تناول بعض أنواع الأدوية. الاختبارات التصويرية في حال الشكّ بتأثير مرض الذئبة في القلب أو الرئتين قد يقوم الطبيب ببعض الاختبارات التصويريّة للكشف عن كميّة الضرر الحاصل، وقد تشمل هذه الاختبارات التصوير بالأشعة السينيّة لمنطقة الصدر (بالإنجليزية: Chest X-ray)، وتخطيط صدى القلب (بالإنجليزية: Echocardiogram)؛ للكشف عن اضطرابات صمّامات القلب، والأجزاء الأخرى من القلب. المصدر: