ما شاء الله عليه❤️❤️ بدون مؤثرات نجح انه يجيب صوت الاذاعه المصريه وتقليد النقشبندي والشيخ احمد نعينع - YouTube
قال الطيبي:" لما كان الواو حرف الجمع والتشريك، منع من عطف إحدى الشيئين على الأخرى، وأمر بتقديم مشيئة الله وتأخير مشيئة من سواه بحرف (ثم) الذي هو للتراخي"، وقال الهروي: "لِمَا فيه من التسوية بين الله وبين عباده، لأن الواو للجمع والاشتراك ( ولكن قولوا: ما شاء الله) أي: كان، ( ثم شاء فلان) أي: ثم بعد مشيئة الله شاء فلان، لأن ثم للتراخي". وقال ابن عثيمين: "قال المؤلف ( النووي) رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: باب كراهة قول الإنسان ما شاء الله وشاء فلان، والكراهة هنا يراد بها التحريم، يعني أنك إذا تقول: ما شاء الله وشاء فلان، أو: ما شاء الله وشئت، أو ما أشبه ذلك.. وذلك أن الواو تقتضي التسوية، إذا قلت ما شاء الله وشاء فلان كأنك جعلت فلاناً مساوياً لله عز وجل في المشيئة، والله تعالى وحده له المشيئة التامة، يفعل ما يشاء.. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن ذلك أرشد إلى قول مباح فقال: ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان، لأن ثم تقتضي الترتيب بمهلة، يعني أن مشيئة الله فوق مشيئة فلان. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 39. وكذلك قول: ما شاء الله وشئت، فإن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت، قال: أجعلتني لله ندا ، ينكر عليه، بل قل ما شاء الله وحده.. وفي هذا الحديث دليل على أن الإنسان إذا ذكر للناس شيئاً لا يجوز فليبين لهم ما هو جائز، لأنه قال: ( لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان)، وهكذا ينبغي لمعلم الناس إذا ذكر لهم الأبواب الممنوعة فليفتح لهم الأبواب الجائزة حتى يخرج الناس من هذا إلى هذا".
وقوله: ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه ، عن التميمي عن ابن عباس: ( لكل جعلنا منكم شرعة) قال: سبيلا. وحدثنا أبو سعيد حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس: ( ومنهاجا) قال: وسنة. هوايل ماشاء الله عليها - YouTube. وكذا روى العوفي عن ابن عباس: ( شرعة ومنهاجا) سبيلا وسنة. وكذا روي عن مجاهد وعكرمة والحسن البصري وقتادة والضحاك والسدي وأبي إسحاق السبيعي أنهم قالوا في قوله: ( شرعة ومنهاجا) أي: سبيلا وسنة. وعن ابن عباس ومجاهد أيضا وعطاء الخراساني عكسه: ( شرعة ومنهاجا) أي: سنة وسبيلا ، والأول أنسب ، فإن الشرعة وهي الشريعة أيضا ، هي ما يبتدأ فيه إلى الشيء ومنه يقال: " شرع في كذا " أي: ابتدأ فيه. وكذا الشريعة وهي ما يشرع منها إلى الماء. أما " المنهاج ": فهو الطريق الواضح السهل ، والسنن: الطرائق ، فتفسير قوله: ( شرعة ومنهاجا) بالسبيل والسنة أظهر في المناسبة من العكس ، والله أعلم.