تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنظم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، يومي الأربعاء والخميس، التاسع والعاشر من نوفمبر القادم، النسخة الثانية من المنتدى الدولي للأمن السيبراني في الرياض بعنوان (إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية)، وذلك بمشاركة نخبة من صناع القرار، والرؤساء التنفيذيين من المنظمات الدولية ذات العلاقة بالمجال، إضافة إلى مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى الذين يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية، وأبرز الشركات العالمية ذات العلاقة. ويهدف المنتدى، إلى فتح آفاق المعرفة حول موضوعات الأمن السيبراني، وتعزيز الاستثمار، وبناء أسس التعاون العالمي في الفضاء السيبراني، فضلا عن تحفيز التطور الاجتماعي والاقتصادي في جوانب الأمن السيبراني. وأوضحت الهيئة، أن المنتدى سوف يغطي عدداً من الموضوعات المهمة المتعلقة بالأمن السيبراني؛ تناقش في جلسات وخطابات موزعة على مسارات مختلفة، تشمل: الوضع الحالي والمستقبلي لتهديدات الأمن السيبراني، والحلول الآمنة المبتكرة، والجوانب البشرية في الأمن السيبراني، بالإضافة إلى مستقبل العمل، والاستفادة من قوى السوق، والحوافز الاقتصادية.
والقائمة لهذه التطبيقات تطول، ولكن يمكن حصرها في ستة تطبيقات، تعتبر هي التطبيقات المصنَّفة كقائدة لتطبيقات الأمن السيبراني وفقاً لأحدث تقرير نشرته جارتنر في مايو 2021، وهو تقرير سنوي يصدر عن هذه الشركة المعتبرة عالمياً، حيث أخضعت 19 تطبيقاً ونظاماً متخصصاً في الأمن السيبراني بناء على قواعد صارمة ومعايير حازمة، وكانت النتيجة أن ستة أنظمة منها فقط، تم تصنيفها كتطبيقات قائدة للأمن السيبراني، وإليكم قائمة هذه التطبيقات: ميكروسوفت ديفيندر Microsoft Defender كراودسترايك CrowdStrike تريند ميكرو TrendMicro سينتاينيل ون SentinelOne مكافي McAfee سوفوس Sophos عوائد الأمن السيبراني 4. 2 مليار دولار هو إجمالي العوائد التي جنتها الشركات المقدمة لحلول أمن المعلومات على مستوى العالم بحسب تقرير نشره موقع في سبتمبر 2020 كما أشار تقرير آخر نشره موقع في يونيو 2020، حيث أوضح هذا التقرير أن متوسط العائد على الاستثمار في الأمن السيبراني يصل إلى 179% وفقاً لدراسة استقصائية شملت أكثر من 1000 شركة تعمل في 13 صناعة في 19 دولة. الدراسة بينت أن هذه الشركات أنفقت حوالي 10 مليون دولار على الأمن السيبراني عام 2019، وتوزع هذا الاستثمار على ثلاث مساحات: العنصر البشري، والعائد على الاستثمار فيه وصل إلى 252%.
هذا التطبيق الخجول لقوانين مكافحة الجرائم السيبرانية، يتطلب المزيد من التشريعات والتعاون الدولي. وقد حاولت دول عديدة من خلال عدد من المعاهدات، معالجة هذه التحديات إلا أنها تبقى قاصرة عن الإيفاء بالغرض إذ لا بد من اعتماد استراتيجية على المستوى الدولي يشارك فيه جميع ذوي العلاقة لمعالجة الأمر. بعدها جرت محاولات من قبل العديد من المنظمات الدولية لمعالجة هذا الموضوع، إلا أنَ المبادرات الأكثر تقدما لتنظيم الشبكة العنكبوتَة هي إتفاقية المجلس الاوروبي بشأن الجريمة السيبرانية، قرارات الامم المتحدة لمكافحة جريمة الحاسوب، خطة عمل الدول الصناعية الثماني وجهود الإتحاد الدولي للإتصالات التي نجحت إلى حد ما في تنظيم الجرائم السيبرانية وتصنيفها.
ويحدد الباحث أهم المنظمات التي تدير وتمسك بالشبكة العنكبوتية وهي: – إتّحاد الإتّصالات العالميّ" ITU": دوره بالتّحديد ضمان وجود لعبة عادلة على الإنترنت على المستوى الدّولي، وله أثر قانونيّ حيث أن أي دولة لديها أيّة مشكلة مع الإنترنت، يمكنُها رفع الشّكوى إلى الإتّحاد كونه يمثّل المحكمة العليا في الإنترنت، أُسس عام 1865. – مجلس هندسة الإنترنت "IAB": وهدفه المحافظة على معايير الانترنت وبروتوكولاته، مثل: بروتوكول السّيطرة على نقل المعلومات "TCP"، أو بروتوكول الإنترنت"IP" بالإضافة إلى تطوير الشّبكة على المستوى الدّولي، أُسس عام 1992. – مجتمع الإنترنت "ISOC": وهدفه التّأكد من كون الإنترنت يستعمل للتّعلم وأنّه تُجرى عليه عملية التّحديث الدّائمة. وهو يضمن بقاء الإنترنت لجميع البشر، أسس عام 1992. – فريق العمل الهندسيّ للإنترنت "IETF": وهدفه توفير وثائق عالية الجودة والقواعد للَّذين يريدون تطوير الشّبكة، أُسس عام 1985 وهو في تطور دائم للمحافظة على الجودة المطلوبة عالمياً. – هيئة الإنترنت لإدارة الأسماء والأرقام "ICANN" وهدف الهيئة: هو إدارة أرقام بروتوكول الإنترنت وأصل نظام أسماء النطاقات، إنهم يضمنون ألا تتشابه أسماء النطاقات أبداً، وذلك عن طريق التأكد من أن كل شخص على الإنترنت، يعرف مكانه بدقة.