عباس إبراهيم ومحمد عبده جمعتهما طاولة واحدة في حفل تدشين البوم المطرب إبراهيم الحكمي في جدة لكن الجميع لاحظوا أن محمد وعباس لم يدر بينهم أي حديث شخصي أو فني بل كان كل منهما يتحاشى الالتقاء مع الآخر في أي حوار أو كلمة واحدة على الأقل ولعل الصورة التي تقدمها (ثقافة اليوم) اكبر برهان على ما يحدث في كواليس النجم الكبير والمطرب الشاب.
يستظيف برنامج (ليالي السمر) الذي تقدمه المطربة وعد وتعرضه قناة أبو ظبي الأولى عند الساعة الثامنة مساء اليوم الأربعاء اثنين من نجوم الأغنية الشبابية هما المطربة ديانا كرزون والمطرب عباس إبراهيم. ابراهيم محمد عبده مذهله. وتتحدث ديانا كرزون خلال الحلقة عن عشقها لرحلات السفاري التي تقوم بها في الأردن مع صديقاتها ، وتتناول أبرز المواقف الطريفة التي واجهتها في هذه الرحلات ، كما تتحدث عن حكاياتها مع النجم التركي سارون هانيل وسر استعانتها به لمشاركتها كليب (جرح) مؤكدة إعجابها بالدراما التركية. كما تتحدث عن سر اعتمادها على أغان منفردة في الفترة الأخيرة من دون إصدار ألبومات ، وأسباب تقديمها خمس أغنيات باللهجة الخليجية رغم مشوارها الغنائي القصير ، كما تروي ديانا حكاية الرسالة التي أرسلتها إلى الرئيس الأمريكي أوباما من خلال أغنيتها (رسالة إنسان). أما المطرب الشاب إبراهيم فيتحدث عن تحضيرات ألبومه الجديد الذي تأخر صدوره لأكثر من عامين ، وأسباب تسجيله لأكثر من 30 أغنية ليختار منها 13 فقط يضمها ألبومه الجديد. كما يتحدث عباس عن علاقته بفنان العرب محمد عبده ، مؤكدا أن المقارنة بينه وبين فنان العرب ظالمة بالنسبة له كمطرب ، ويكشف عباس سر عدم زواجه حتى الآن رغم الشائعات الكثيرة التي تطارده.
ريال، درهم، وآلاف الليرات والدراخمات (ربما) رحمه الله العلي رحمة واسعة بقدرما كان للهَمِّ العام، عاملاً ومُنشغِلاً وبقدرما كان يتدافع به من طموح وطني خلّاق.. إنا لله وإنّا إليه راجعون.. احدث عناوين سودانيز اون لاين الان فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
وعلى سبيل الإجمال فقد مارس الدكتور إبراهيم عبده الوظائف المدنية ولمع اسمه في الأستاذية الجامعية والصحافة وكتابة المقالات، كما أثبت نجاحاً بارزاً في النشر والطباعة، وأصبح في عهد الاشتراكية واحداً من أصحاب دور النشر والمطابع الخاصة الناجحة، ولا تزال كتبه الأولي بمثابة مراجع مهمة لدارسي الصحافة وتاريخها. تلقي الدكتور إبراهيم عبده تعليما مدنيا متميزا من ذلك التعليم الفائق الجودة الذي تلقاه جيله، ودرس في المدرسة الخديوية الثانوية ولمع في صحافتها المدرسية، كما تصادف أن زامل في أثناء مراحل التعليم كلا من مصطفى أمين ومحمود المليجي والزعيم أحمد حسين، وقد نال ليسانس الآداب من جامعة القاهرة (1935) من قسم التاريخ، وقد تخرج معه في الدفعة ذاتها: في قسم اللغة العربية الدكتور شوقي ضيف، وفي قسم اللغة الإنجليزية الدكتور رشاد رشدي، والأستاذة أمينة السعيد، وفي قسم التاريخ نفسه أستاذ التاريخ محمد جمال الدين سرور. عين الدكتور إبراهيم عبده عقب تخرجه موظفا في جامعة القاهرة، وقد روي أنه عمل في قصر العيني وأسند إليه عميد الطب علي باشا إبراهيم عملا خفيفا مكنه من مواصلة دراسته، وسرعان ما نال درجة الماجستير (1940)، ودرجة الدكتوراه (1943).