اميرالقلم 03-18-2018 05:18 PM الرفق في احاديثه صلى عليه وسلم • ( إ ن الله يحب الرفق في الأمر كله) رواه البخاري 6395 الرفق هو: لين الجانب بالقول والفعل, والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف. وقيل هو: اللطف والدربة وحسن التصرف والسياسة, وقيل: الرفق ضد العنف وهو اللطف وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها • ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله) صحيح الجامع 6606 قال الغزالي: الرفق محمود وضده العنف والحدة, والعنف ينتجه الغضب والفظاظة, والرفق واللين ينتجهما حسن الخلق والسلامة, والرفق ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق, ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب, وقوة الشهوة وحفظهما على حد الاعتدال, ولذلك أثنى المصطفى صلى الله عليه وسلم على الرفق وبالغ فيه. • ( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير, ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير) رواه الترمذي 2013وقال حسن صحيح قال سفيان الثوري لأصحابه: أتدرون ما الرفق؟ هو أن تضع الأمور مواضعها, الشدة في موضعها, واللين في موضعه, والسيف في موضعه, والسوط في موضعه • ( يا عائشة من حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة) ابن عدي 5/482 قال المناوي: إذ بالرفق تنال المطالب الأخروية والدنيوية وبفوته يفوتان • ( يا عائشة!
رواه البخاري. عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله هلكت، قال ما لك قال وقعت على امرأتي وأنا صائم فقال صلى الله عليه وسلم هل تجد رقبة تعتقها قال: لا قال فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا فقال فهل تجد إطعام ستين مسكيناً قال لا فمكث النبي صلى الله عليه وسلم قال فبينما نحن على ذلك أُتي النبي صلى الله عليه بعرق فيه تمر والعرق المكتل فقال: أين السائل فقال: أنا فقال: خذه فتصدق به). متفق عليه. حديث عن الرفق بالحيوانات. آيات قرآنية عن الرفق قال جلَّ وعلا في وصف نبيه ﷺ: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159]، قال تعالى: فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طه:44]. قال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46]. مقالات أخرى قد تهمك:- احاديث عن الحجاب احاديث عن الراعي والراعيه
2- الرفق مع الخادم: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ( خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي أف قط ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذ ا). روه مسلم. 3- الرفق مع الأطفال: فعن عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهُا قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم ويدعو لهم). أخرجه البخاري. الرفق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم - موقع مقالات إسلام ويب. وعن أنس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح على رؤوسهم). رواه النسائي. وكان دائماً يقبل الحسن والحسين ويلاعبهما. وحمل أمامة بنت زينب في الصلاة رفقاً بها. 4- الرفق مع السائل: قال أنس: ( كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جذبة شديدة فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء). 5- الرفق في تعليم الجاهل: عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه يقول: ( بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله.
واحدها تلعة - ( ما أعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم ولا منعوه إلا ضرهم) السلسلة الصحيحة / الألباني 942 - ( إن الله -عز وجل- ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق، ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير) صحيح الترغيب / المنذري الألباني2666 قال المناوي: والمراد إذا أراد بأحد خيراً رزقه ما يستعين به مدة حياته ووفقه في الأمور ولينه في تصرفه مع الناس وألهمه القناعة والمداراة التي هي رأس العقل وملاك الأمر، وإذا أراد به سوءاً ابتلاه بضد ذلك، والأول علامة حسن الخاتمة والثاني بضده. والخرق الحمق وهو نقيض الرفق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
إن الله رفيق يحب الرفق. ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف. حديث عن الرفق بل حيوان. وما لا يعطي على ما سواه) رواه مسلم 2593 أي إن الله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر, فلا يكلفهم فوق طاقتهم بل يسامحهم ويلطف بهم, ( ويعطي علي الرفق) في الدنيا من الثناء الجميل ونيل المطالب وتسهيل المقاصد, وفي العقبى من الثواب الجزيل ( مالا يعطي على العنف) أي الشدة والمشقة, ووصف اللّه سبحانه وتعالى نفسه بالرفق إرشاداً وحثاً لنا على تحري الرفق في كل أمر • ( إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف) صحيح الترغيب / المنذري – الألباني2668 وكل ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشر مثله. نبه به على وطاءة الأخلاق وحسن المعاملة وكمال المجاملة • ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه.
حديث: إن الله يحب الرِّفق في الأمر كله شرح سبعون حديثًا (50) 50- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:((إن الله يحب الرِّفق في الأمر كله))؛ متفق عليه. قال ابن القيِّم - رحمه الله - نظمًا: وهو الرفيق يحبُّ أهل الرِّفق بل يُعطيهمُ بالرِّفق فوق أمانِ وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي - رحمه الله - في شرحه لهذا البيت: ومن أسمائه - سبحانه - الرفيق، وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور، والتدرُّج فيها، وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجالٍ؛ فالله - تعالى - رفيق في أفعاله؛ حيث خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئًا فشيئًا، بحسب حكمته ورِفقه، مع أنه قادر على خَلقها دفعة واحدة، وفي لحظة واحدة. أحاديث عن الرفق - موقع معلومات. وهو - سبحانه - رفيق في أمره ونَهيه، فلا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة مرة واحدة، بل يتدرَّج معهم من حالٍ إلى حال؛ حتى تأْلَفها نفوسهم، وتأنَس إليها طباعهم؛ كما فعل ذلك - سبحانه - في فرضية الصيام، وفي تحريم الخمر والربا، ونحوهما. فالمتأني الذي يأتي الأمور برِفق وسكينة؛ اتِّباعًا لسُنن الله في الكون، واقتداءً بهدْي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تتيسَّر له الأمور وتذلَّل الصِّعاب، لا سيما إذا كان ممن يتصدَّى لدعوة الناس إلى الحق، فإنه مضطر إلى استشعار اللين والرفق؛ كما قال- تعالى-: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34].