عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم اجتماعها الخامس والأربعين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة. واطلعت اللجنة على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس، واستعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة للتصدي له ومنع انتشاره. وفيات 2021 - ويكيبيديا. وأثنت اللجنة على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول. بعد ذلك عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه كلاً من متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي, والمتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، ونائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن مالك المالك, حيث أوضح الدكتور العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (1134399) حالة تعافى منها (236086) ألف حالة حتى الآن, فيما بلغ عدد الوفيات (60427) ألف حالة.
وقال: "تنفيذًا للمبادرات العاجلة التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للتعامل مع آثار وتبعات الوباء العالمي فيروس كورونا من خلال الإجراءات التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين، ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية تم الشروع في التمديد الآلي لإقامات للوافدين داخل وخارج المملكة دون مقابل مالي للعاملين في القطاع الخاص للمهن التجارية والصناعية المنتهية إقاماتهم من تاريخ 23/ 7 / 1441هـ وحتى 9/ 11 / 1441هـ لمدة ثلاثة أشهر إضافية دون مقابل مالي، حيث إن التجديد سيتم آليًا ولا يتطلب مراجعة مقرات الجوازات, متمنيا للجميع الصحة والسلامة. من جانبه نوه نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن مالك المالك, بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من اهتمام ورعاية بقطاع البحث والتطوير في المملكة, حيث أكد - رعاه الله - في قمة قادة العشرين الافتراضية المنعقدة مؤخرًا أهمية أعمال البحث والتطوير وإيجاد الحلول والتصدي لجائحة كورونا. وقدم المالك باسمه واسم منسوبي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الشكر والتقدير لمنسوبي القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية والقطاعات المساندة على ما يقدمونه من جهود, معلنًا في إطار دعم تلك الجهود المباركة والإجراءات التي تتخذها الجهات الحكومية الأخرى عن إطلاق المسار السريع لدعم البحوث العلمية لمرض كورونا بالشراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة الصحة والمجلس الصحي السعودي والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم المالي المباشر عن طريق منح البحوث التي تقدم للعلماء في مراكز البحوث والجامعات السعودية ليتمكنوا من توفير ملتزمات البحث من مواد وموارد بشرية وغيرها, حيث يركز البرنامج على مجالات محددة وهي تطوير الاختبارات التشخيصية للفيروس المسبب للمرض, وتطوير الفحوصات المناعية, ودعم البحوث المسحية والدراسات الوبائية الخاصة بالمرض, كذلك دعم أنظمة الذكاء الصناعي وأنظمة ذاتية التحكم كأدوات التصدي لهذا المرض والترصد الجيني النشط. وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, أن المدينة تتيح للباحثين والباحثات المهتمين في الفيروس كذلك مراكز البحوث والجامعات الوطنية الاستفادة من مختبراتها وبيئتها التقنية الموجودة في المركز الرئيسي أو مختبراتها حول المملكة, مهيبًا بالمهتمين بتقديم مقترحاتهم البحثية عبر البوابة الالكترونية, مبينا أنه سيتم البدء باستقبال المقترحات منذ اليوم حتى تاريخ 27/ 8 / 1441 الموافق 20 / 4 /2020م وسيتم بعد 10 أيام تقييم المقترحات البحثية وتوفير الدعم للباحثين المجازين.