يسقط حكم القصاص اذا تم دفع الدية أو تنازل اهل القتيل عن حقهم في القصاص
اعراب جملة ولكم في القصاص حياة
مدينة الرياض مدينة كبيرة والكثير من الناس لم يحصل له ان شاهد تنفيذ القصاص بل يسمع به عن طريق نشرة الأخبار اويقرأه في الصحف المحلية – ولذلك كانت توجيهات سموه "رعاه الله " في مكانها. * أخيراً.. هل تخاف الموت؟- لا أخاف الموت فالموت لابد منه طال الزمن أو قصر والأعمار بيد الله ولا أحد يعلم متى ساعته، فالموت حق وأنا مؤمن بالله ثم بالموت- لكن ما أخاف منه هو ما بعد الموت ونسأل الله أن يحسن خاتمتنا وإياكم, ولكن " أسأل المولى عز وجل ان يأتيني الموت وأنا قائم وسيفي بيميني أنفذ شرع الله في ساحة القصاص ".
في منزل شقيقه المتواضع لم تفارق الابتسامة محيا نايف البيشي الذي تحدث بكل عفوية شارحا لـ"سبق" مايسبق تنفيذ أحكام القصاص وكيفية التنقيذ والسيوف المستخدمة ومن ضمنها سيوفاً لرجال أعمال ومشائخ قبائل, موضحاً مواقف ساهم فيها بالشفاعة واعتاق رقاب بعض المحكومين. وبعيدا عن الصورة المرسومة لـ" السياف" سواء في الشكل او التصرفات كشف لقاء البيشي عن أمور يجهلها الكثير حول ما يدور في ساحات القصاص من مواقف وتصرفات فتحت باب الحياة من جديد لاشخاص كان السيف فوق رؤسهم. يوضح البيشي انه دائما ما يتريث قبل تنفيذ الاحكام أملاً في عفو اوتنازل تعتق رقبة محكومة. يقول البيشي حول ذلك:" قبل تنفيذ الحكم احاول الذهاب الى ورثة الدم واقناعهم بالتنازل فيما اعمد الى حركات تمويه بالسيف قبل التنفيذ.. فالبعض يرق قلبه على المحكوم ويتحقق العفو باذن الله وهو ما حدث في مواقف عدة ". واوضح السياف البيشي ان اول حكم نفذه كان بمدينة الرياض كان بـ3 اشخاص, فيما ابكته كثيرا مواقف العفو في ساحات القصاص. منفذ أحكام القصاص {السياف نايف البيشي}. "البيشي" البالغ من العمر 29 عاما والذي يحمل شهادة الثانوية العامة ودبلوم الكترونيات والطامح لاكمال الدراسة في جامعة نايف للعلوم الأمنية, كشف عن حلم الطفولة في أن يكون قاضيا قائلا: كنت أفكر في صغري وأحلم أن أكون قاضياً.. لكن القضاء صعب جداً وسخر الله له من هو قادر عليه.. وبعدها لم أفكر إلا في هذه المهنة التي وفقت فيها والحمد لله ولن أفكر في غيرها أبداً ولن أتركها حتى ولو كنت أغنى الأغنياء".
كما ذكر في حديثه مع الصحيفة.. عن حالة تنفيذ في مدينة الطائف اصابته بالرعب لمدة شهرين على حد قوله والتزم بيته. # هل تعلم أخي الكريم أن تنفيذ القتل بالسيف.. هو أرحم طريقة للمقتول من الشنق أو الرصاص أو الكهرباء.. وغير مؤلمة للمقتول. والسبب.. أن ضربة السيف تقطع الحبل الشوكي من العنق فلا يحس المقتول بألم الضربة.. إضافة إلى ان نزف الدم واندفاعه بسرعة يسبب إغماءة للمقتول فلا يعد يشعر.. ولهذا شرع لنا الذبح في الذبائح رحمة بالذبيحة.. بعكس ما يفعله غير المسلمين بالضرب بالمطارق وغيرها من الطرق الوحشية. كما أن القتل بالسيف مخيف للمشاهد بسبب الدماء.. وهذا المطلوب وهو الردع.. ولكنه رحيم بالمقتول وغير مؤلم له. فالقتل بالشنق والرصاص والكهرباء يعاني المقتول معاناة شديدة تستمر لدقائق من الألم الشديد وما يصاحبها من كسور وحروق كما في الكهرباء.. فهذه الطرق مؤلمة للمقتول.. ومريحة مقارنة بالسيف.. وهذا غير مرغوب.. من هم اولياء الدم في القصاص - إسألنا. فأيهما أفضل؟؟؟ # طبعاً ألم سكرات الموت بعد التنفيذ لا يعلمه إلا الله.. وهو لكل ميت أياً كانت وسيلة موته كما أثبت الطب بأن المحكوم بقطع العنق يستغرق فقط خمس ثواني للوفاة هذا بالنسبة لضربة السيف الواحدة.... أما بالتعزير فيختلف الأمر شيئا بسيطا.
منقول 20/September/2014 #2 #3 مشكور على المرور ويعطيك العافية 21/September/2014 #4 شكراا على المعلومه #5 مجهول الهوية تاريخ التسجيل: November-2013 الدولة: العراق - النجف الاشرف الجنس: ذكر المشاركات: 3, 094 المواضيع: 1, 535 صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0 التقييم: 632 مزاجي: الحمد لله طبيعي المهنة: طالب جامعي أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي موبايلي: nokia صوتي فقط آخر نشاط: 8/December/2018 مقالات المدونة: 8 قال تعالى ((وقل ربِ زدني علماً)) قال امير المؤمنين علي (ع) خدمت الشجر فأثمر و خدمت البشر فأنكر جميل شكرا على المعلومات 22/September/2014 #6 مشكور ين على المرور
سألته: كيف كانت البداية? فاجابني: كانت البداية طبيعية وعادية التحقت بوظيفتي بسجون الطائف, وكان من مهام عملي في سجن الطائف الحضور في ساحة القصاص كمرافق للسجين واقوم بـ (تكتيفه) و ( تغميض) عينيه. ونتيجة لهذه المهمام المستمرة والمتواصلة اصبحت لدي رغبة واستعداد بان امتهن عمل (منفذ) قصاص وبالفعل تقدمت بطلب ذلك وصدرت الموافقة ولله الحمد, وبعدها طلب مني التواجد لمشاهدة القصاص اكثر وحضرت عدة مرات وبدأت اجيد المهنة حتى اصبحت بالنسبة لي عملا اعتز به كوني انفذ شرع الله. راتب منفذ القصاص حياة. اول ضربة *ومتى وأين نفذت اول قصاص وكيف كان شعورك وانت تقوم لاول مرة بهذه العملية الشرعية? **اول مرة كان عام 1419 هـ حيث نفذت اول قصاص في مجرم بجدة في ساحة الجفالي وكان المحكوم عليه مكتف اليدين معصوب العينين ونفذت بحقه الحكم, ومن ضربة واحدة بمقدمة السيف تدحرج رأسه على الارض منفصلا عن جسده وكنت متوترا واعصابي مشدودة حيث كان الموقف لي لاول مرة فقط صعبا في ظل وجود جمهور كبير وهو ما اثر علي قليلا بادئ الامر لكن تغلبت على ذلك الشعور واصبح الامر بعد ذلك عاديا والان لا اجد اي صعوبة او مشاكل في مهام التنفيذ. طبيعي جدا *وماشعورك اثناء تنفيذ القصاص.. وهل هناك من يغمى عليه?