أصبح الحديث عن فيتامين "د" هذه الأيام من الأمور التى أصبحت تشغل كثيرا من الأشخاص، وبصفة خاصة مجتمع النساء على مواقع التواصل الاجتماعى. وفى اليوم العالمى للمرأة يلزم التنويه لأهمية هذا الفيتامين ليس فقط لقوة وصحة العظام بل لدوره المهم فى الوقاية من أمراض عديدة مثل " السكر، التصلب المتعدد، السرطان، أمراض القلب، بل والاكتئاب. ومن المعروف أن النساء يعانين بصورة كبيرة من نقص هذا الفيتامين نتيجة الحمل والولادة وحصول الطفل على احتياجاته من جسم المرأة، لذا عدم اهتمام المرأة بالحصة اليومية التى تهدف للحصول على فيتامين د قد يصيبها بضعف العظام أو الهشاشة خاصة مع التقدم فى العمر. فيتامين د أهمية فيتامين د للأم والطفل أوضح الدكتور حاتم محمد حسن استشارى طب النساء والعقم، أن الدراسات الحديثة أثبتت احتياج الأم أيضا إلى جرعات وقائية، خاصة إذا كانت لا تتعرض كثيرا للشمس التى تعد المصدر الأساسى لفيتامين د، موضحا أن 55% من كبار السن فى النساء عرضه لضعف العظام بسبب نقص الفيتامين. وأضاف استشارى النساء والعقم، لـ" اليوم السابع"، أن نقص فيتامين د يسبب مشاكل أكبر عند الأطفال لإمكانية تطوره إلى كساح أو هشاشة عظام، لذلك يتم دائما تناول جرعات معينة للأطفال منذ الولادة لحماية الأطفال من أى مشاكل فى العظم أو العضلات.
55% من كبار السن أكثر عرضه لهشاشة أو لين وضعف العظام مراحل نقص الفيتامين ، لأن السيدة يقل عندها هرمون الاستروجين لأنه يؤثر على كثافة العظم، فينبغى أن تأخذ فيتامين د مع الكالسيوم. اشعة الشمس المصدر الطبيعى لفيتامين د طبيب صيدلى: هناك شكلان للفيتامين فى الصيدليات" نشط وغير نشط" ومن جانبه أوضح الدكتور باهر السعيد طبيب صيدلى أنه يفضل دائما قبل اللجوء إلى الدواء الحصول على العناصر الأساسية من مصادرها الأصلية، حيث إن فيتامين د أفضل مصدر له التعرض لأشعة الشمس خلال أوقات معينة " من الساعة 8 حتى 10 صباحا" ، بجانب تناول نظام غذائى يعتمد على الأسماك والبيض والزبدة من مصدر حيوانى وزيت كبد الحوت. وأضاف الصيدلى أن فيتامين " د " يوجد فى صورة نشطة أو غير نشطة، ولكى يستفيد الجسم من فيتامين " د " يحدث تنشيط له داخل الجسم عن طريق الكبد والكلى بالعلاج، أما الشكل غير النشط فيجب أن يتحول الى الشكل النشط لكى يستطيع امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه، ولكل نوع فيتامينات معينة.
قالت صحيفة The Sun البريطانية، إنه تم الترحيب بفيتامين" د "، كواحد من أهم الفيتامينات التي يجب تناولها، تشير الأبحاث إلى أن المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا Covid-19 معرضون بشكل كبير لخطر الوفاة إذا كان لديهم مستويات منخفضة من فيتامين" D ". حثت الحكومة البريطانية، الناس على دمج مكملات فيتامين د في وجباتهم الغذائية، كما أصدرت الصحة العامة في إنجلترا إرشادات جديدة تشجع الناس على تناول ما لا يقل عن 10 ميكروجرام يوميًا من الفيتامين لدعم جهاز المناعة، مشيرة إلى أن المستويات المنخفضة نسبيًا من أشعة الشمس، و النظام الغذائي فى المملكة المتحدة، تعني أن نقص فيتامين" د "، يمثل مشكلة واسعة الانتشار في البلاد. وقالت الصحيفة، ما يقدر بواحد من كل 5 بالغين وواحد من كل 6 أطفال لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين" د "، وهي مشكلة يخشى أن تتفاقم بسبب الإغلاق. وجدت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة" أنجليا روسكين"، أن الدول الأوروبية التي ينتشر فيها نقص فيتامين" د "، قد شهدت ارتفاعًا في عدد الوفيات منذ بداية وباء كورونا وفي حديث لها مع صحيفة ذا صن، قالت الدكتورة كلير بيلي، إن فيتامين" د "يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهي ضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
نقص فيتامين د.. يزيد خطر الوفاة بفيرزس كورونا 2. الضعف العام.. فيتامين" د "ضروري للتأكد من أن الجهاز المناعي يعمل بكامل طاقته، فقد وجدت الدراسات سابقًا أن فيتامين" د "، يمكن أن يساعد في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي، يعمل فيتامين" د "،مع خلايا الجسم التي تقاوم الالتهابات وإذا كنت تعاني باستمرار من نزلة برد أو إنفلونزا، فقد يكون لديك مستويات منخفضة من فيتامين أشعة الشمس. 3. فقدان العظام.. يلعب فيتامين" د" دورًا رئيسيًا في طريقة امتصاص الكالسيوم في النظام، إذا فقدت عظامك الكالسيوم والمعادن الأخرى، فستكون أكثر عرضة للكسور، يساعد فيتامين" د"، أيضًا في الحفاظ على مستويات الدم، كما أن وجود كمية كافية من الفيتامين في نظامك سيقلل من خطر الإصابة بالكسور. 4. التعب.. أظهرت الدراسات السابقة أن انخفاض مستويات الدم يمكن أن يسبب التعب، وبالتالي يؤثر على كيفية حياتك اليومية، وجد بحث أجراه خبراء في جامعة نيوكاسل سابقًا أن تناول فيتامين د ثبت أنه يعزز مستويات الطاقة، ووجدت أيضًا أن الأشخاص الذين يتناولون المكملات الغذائية لديهم وظيفة عضلية محسنة. الاكتئاب 5. الاكتئاب.. ارتبط نقص فيتامين د بالاكتئاب لدى كبار السن، قام الباحثون بتحليل الدور الذي يلعبه فيتامين د على الأشخاص في سنواتهم القديمة ووجدوا أن 65% من أولئك الذين أظهروا علامات الاكتئاب لديهم أيضًا مستويات منخفضة من فيتامين" د".
13- حمض الفوليك: يعمل حمض الفوليك مع فيتامين "ب12" على إنتاج خلايا الدم الحمراء اللازمة لإنتاج الحمض النووي، ولهذا السبب غالبًا ما تتناوله النساء الحوامل لمنع العيوب الخلقية مثل السنسنة المشقوقة. ويمكن الحصول عليه، من الهليون، والبروكلي، والبنجر، والفاصوليا المجففة (البينتو، والبحرية، والكلى، وليما)، والخضار الورقية (السبانخ، الخس الروماني)، والبرتقال، والعدس، وزبدة الفول السوداني، وخميرة البيرة، والحبوب المدعمة، وجنين القمح. المصدر: سبوتنيك
3- فيتامين ب 2 (ريبوفلافين): يعزز فيتامين "ب2" إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساعد فيتامينات ب الأخرى على العمل على النحو الأمثل. ويمكن الحصول عليه، من البيض، واللحوم العضوية، واللحوم الخالية من الدهون، والحليب، والخضروات الخضراء، والحبوب المدعمة، والحبوب. 4- فيتامين ب 3 (النياسين): يحافظ فيتامين "ب3"على صحة الجلد والأعصاب، ويمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول. ويمكن الحصول عليه، من البيض والأفوكادو والأسماك (خاصة التونة وأسماك المياه المالحة الأخرى) والبقوليات والمكسرات والبطاط والدواجن والحبوب والخبز المدعم. 5- فيتامين ب 5 (حمض البانتوثنيك): يستقلب فيتامين "ب 5"، ويكسر الطعام، ويساعد على إنتاج الهرمونات والكوليسترول، وتذكر دوما: أنت بحاجة إلى بعض الكوليسترول. ويمكن الحصول عليه، من الأفوكادو، واللفت، والبروكلي، والبيض، والبقوليات، والعدس، والفطر، واللحوم العضوية، والدواجن، والبطاطا الحلوة، وحبوب الحبوب الكاملة، والحليب. 6- فيتامين ب 6 (البيريدوكسين): يساعد فيتامين "ب 6" على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويحافظ على وظائف المخ، ويتوسط وظائف البروتين (تحتاج إلى المزيد من البيريدوكسين إذا كنت تأكل المزيد من البروتين).