أسلم فى السنة السادسة للدعوة ، و اعتبر إسلامه عزا و نصرا للإسلام و المسلمين. تولى الخلافة عام 13 هجريا و دامت خلافته حوالى 11 سنة و كانت خلافته نموذجا للإصلاح السياسى و الإدارى و المالى. استشهد على يد أبى لؤلؤة المجوسى عام 24 من الهجرة. عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين ، و رابع من دخل فى الإسلام ، سخر ماله بعد إسلامه فى تأييد الدعوة. هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقية ابنة النبى و بعد وفاتها تزوج من أختها أم كلثوم و لذلك لقب بذى النورين. فى خلافته توسع المسلمون شرقا و غربا ، فوصل الإسلام إلى قبرص. هو ثالث العشرة المبشرين بالجنة ، استشهد فى الثامن عشر من ذى الحجة عام 35 هجريا. على بن أبى طالب ( 600 _ 661 م) ابن عم الرسول و زوج ابنته فاطمة و والد الحسن و الحسين و رابع العشرة المبشرين بالجنة. معلومات عن الصحابة. أول من أسلم من الصبية ، و هو الذى خلف الرسول فى فراشه ليلة الهجرة معرضا نفسه للقتل من كفار قريش. شهد جميع مراحل الدعوة ، بايعه أهل الحجاز فى ذى الحجة سنة 53 هجريا ، و ذهب إلى الكوفة و جعلها مقر خلافته ، و امتنع بنو أمية عن بيعته ، و انضمت إليهم السيدة عائشة و الزبير و طلحة ، و نشب القتال بين الجانبين ، و انتصر على بن أبى طالب فى موقعة الجمل ،كان فارسا و عالما ، استشهد على يد ابن ملجم فى رمضان سنة 40 هجريا.
أبو هريرة الصحابى الجليل ، أكثر الصحابة حفظا و رواية لأحاديث النبى ، كان من العابدين الأوابين و كان يتناوب مع زوجته و ابنته قيام الليل كله ، توفى عن ثمانى و سبعين سنة فى العام التاسع و الخمسين للهجرة. أنس بن مالك صحابى جليل ، ولد قبل الهجرة بحوالى عشر سنوات ، و أعطته أمه للنبى ليكون فى خدمته ، لازم النبى عتى وفاته ، و كان من رواة الأحاديث المشهود لهم ، توفى بالبصرة عام 89 هجريا. معلومات عن بعض الصحابة. بلال بن رباح الحبشى أسلم قبل الجهر بالدعوة ، فلما علم أمية بن خلف بإسلامه عذبه عذابا شديدا و لكنه ثبت على الدين الحق ثم اشتراه أبو بكر الصديق و أعتقه. شهد كل الغزوات و عهد إليه النبى بالآذان فأصبح مؤذن الرسول.
وبناء على هذا الأصل، فإنه كما تبين لنا أوضح كافة الأصول الإسلامية مما أخبر به الله تعالى من أسماء الله وصفاته، مما جاء في القرآن وشرح وبيَّن لأصحابه هذه الأصول كلها كأحسن ما يكون البيان. مقدمة بحث ديني عن الصحابة - موسوعة. قال أبو ذر: (لقد توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا إذا ذكر لنا منه علمًا). وكان الصحابة حريصين على الفهم والاستيعاب الدقيق الكامل لكل ما يتعلمونه من القرآن والحديث، فإن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما كانوا إذا تعلموا من النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل (قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعًا) وقام عبد الله بن عمر يحفظ سورة البقرة في ثمان سنين لاستغراقه في المعرفة والفهم [2]. وكانت أم الدرداء تصف زوجها بأن أفضل عمله التفكر [3] وعلى العكس من هذه الحقيقة، فإن الادعاء بان الصحابة كانوا مشغولين بالجهاد.. كما يذكر بعض المتكلمين، فإنه يحمل في طياته ذم الصحابة، بل يجعلون مذهب السلف أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بلغ قرآنًا لا يفهم معناه، بل تكلم بأحاديث الصفات وهو لا يفهم معناها، وأن جبريل كذلك وأن الصحابة والتابعين كذلك وهذا الموقف- كما يذكر ابن تيمية - ضلال عظيم [4].
وبهذه الطريقة وضعوا الأسس السليمة للمنهج الصحيح في معرفة أصول الدين وفروعه، فمن أراد إذن معرفة شيء من الدين والكلام فيه، نظر فيما قاله الله والرسول - صلى الله عليه وسلم -. فمنه يتعلم وبه يتكلم وفيه ينظر ويتفكر وبه يستدل. معلومات عن الصحابه رسول الله. فهذا أصل منهج أهل السنة. أما المخالفون لهذا المنهج، فلم يراعوا قاعدته ولم يلتزموا بخطواته إذ أنهم بدلًا من البدء بالنظر فيما قاله الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، بدأوا بما رأوه بعقولهم كما فعل المتكلمون، أوذاقوه بوجدانهم - كما فعل الصوفية - فإذا وجدوا السنة توافقه وإلا لم يبالوا بذلك، فإذا وجدوها تخالفه، أعرضوا عنها تفويضًا أو حرفوها تاويلًا [9]. وهذه الصورة المخالفة للمنهج الإسلامي الصحيح كثيرا ما نراها في عصرنا أيضًا. فبسبب ضغوط ثقافة الغرب وحضارته، وعلى إثر انتصاره العسكري والسياسي وتفوقه العلمي ونفوذه الثقافي، وتأثيره الساحر على العقول والنفوس في مقابل ضآلة المعرفة بالإسلام وأصوله وفروعه، نجم عنه أن أصبح الكثيرون يتبنون الأفكار والفلسفات الغربية ويعطونها شكلًا إسلاميًا، ظانين بذلك أنهم يدافعون عنه ويقدمونه إلى الأجيال الشابة في ثوب عصري [10]. [1] ابن تيمية: "الفتاوى الكبرى" ج 5 ص 157 و 151 ط الرياض.
صحابي جليل شهد له النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجنه وكان أول من آمن به من الرجال.
وكان كلما قال له (أتشهد ان محمد رسول الله) يقول نعم، أما إذا قال له (أتشهد أن أنا رسول الله) يقول أنا أصم لا أسمع. هل تعلم من هو أول من استشهد في سبيل الله؟ الصحابي الجليل عبيد الله بن الحارث. هل تعلم من هو أكثر الصحابة تخوّفاً من الحلال والحرام في هذا الزمان؟ هو الصحابي معاذ بن جبل. أول من بايع سيدنا أبي بكر الصديق على الخلافة بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سيدنا بشير بن سعد الأنصاري. هل تعلم أن الصحابي الجليل قيس بن عابس قفز على عمه ليقتله. وعندما رأه عمه قال: ويحك أتقتلني وأنا عمك؟. قال أنت عمي والله ربي، فقتله. هل تعلم أن هناك بعضاً من علماء الدين الإسلامي يقولون بأن عدد الصحابي قد وصل في هذا الوقت إلى مائة وأربعة عشر ألفاً، بينما وصل إلينا تسعة آلاف وخمسمائة اسم فقط.
روى عنه 2286 م حديثاً و يقال أنه آخر من توفى من الصحابة. جعفر بن أبي طالب: صحابي و ابن عم الرسول و حامل لواء المسلمين في غزوة مؤتة. استشهد الغزوة نفسها عام 8 هـ. حمزة بن عبد المطلب: عم النبي. من سادات قريش. قاتل في بدر ، و لقبه الرسول بأسد الله. استشهد في غزوة أُحُد عام 3 هـ. خالد بن الوليد: صحابي قريشي أسلم عام 629 م / 6 هـ بعد أن قاتل المسلمين. كان مع النبي في فتح مكة ، و لقبه بسيف الله المسلول ، كان قائداً و فارساً شجاعاً ، قاد الجيوش الإسلامية في فتوح فارس و الشام ، هزم الروم بأجنادين عام 634 م و اليرموك عام 636 م ، توفي بالمدينة المنورة عام 21 هـ. زبد بن ثابت: صحابي من الأنصار ، خزرجي ، أكثر الصحابة حفظاً للقرآن و أعلمهم بالفرائض ، تعلم السريانية و العبرية بأمر من رسول الله ليقرأ كل ما يرد إليه من الرسائل. توفي عام 45 هـ ، و قيل عام 51 هـ. زيد بن حارثة: صحابي من الأوائل الذين اعتنقوا الإسلام ، فهو أوّل من أسلم من الموالي. تبناه النبي و أعتقه. قتل في معركة مؤتة عام 8 هـ. سعد بن معاذ: صحابي شارك في معركتي بدر و أُحُد ، استشهد في الخندق ، بكاه الرسول -صلى الله عليه و سلم- ، و تولى الصلاة عليه عام 9 هـ.