من دلائل محبة النبي صلى الله عليه وسلم تمني رؤيته نتمنى لكم مزيداً من التفوق والتقدم في دراستكم ونحن من موقع نبض النجاح ايها الطلاب الكرام نضع لكم حلول الكتب الدراسية الذي نوضح لكم الفكرة الصحيحة والمعلومات المفيده لحل سؤالكم صح خطأ
استدل الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز علي محبة الرسول وكما يتوجب علي المسلم أن تأتي محبة الرسول بعد محبة الله مباشرة، و حيث قال {قُل إِن كانَ آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم وَإِخوانُكُم وَأَزواجُكُم وَعَشيرَتُكُم وَأَموالٌ اقتَرَفتُموها وَتِجارَةٌ تَخشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللَّـهِ وَرَسولِهِ وَجِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصوا حَتّى يَأتِيَ اللَّـهُ بِأَمرِهِ وَاللَّـهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ}. السؤال التعليمي// من دلائل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتب السيرة النبوية الصحيحة. الإجابة// العبارة صحيحة.
أيها المؤمنون، إن من دلائل محبة النبي صلى الله عليه وسلم الإكثار من ذكره فذكره صلى الله عليه وسلم سبب لدوام محبته في قلب العبد وتضاعفها فالعبد كلما أكثر ذكر المحبوب واستحضر محاسنه زاد حبه له وشوقه إليه. أيها المؤمنون، إن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الذي تزداد به محبته والإيمان به يكون بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56] لا سيما عند ذكره صلى الله عليه وسلم فإنه قد قال: « البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي » (أحمد [1645]، والترمذي [3469] قال ابن حجر: ولا يقصر عن درجة الحسن، وهو كما قال رحمه الله). ومن ذكره صلى الله عليه وسلم معرفة سيرته وأيامه وأحواله وما جرى له فسيرته صلى الله عليه وسلم من أسباب زيادة محبته صلى الله عليه وسلم. أيها المؤمنون، إن من دلائل محبة النبي صلى الله عليه وسلم نصرته والذب عنه وعن شريعته وتأييده ومنعه صلى الله عليه وسلم من كل ما يؤذيه وبغض أعدائه والمعاندين لشريعته، قال الله تعالى: { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً* لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ سورة} [الفتح:8-9]، وتعزيره يكون بنصره وتأييده، وتوقيره يكون بإجلاله وإكرامه صلى الله عليه وسلم.
يوجد الكثير من دلائل محبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمكن ذكرها وتوضيحها للناس، حتى يتعرفوا بشكل أكبر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويحبونه بشكل أكبر، من خلال الاعمال والاخلاق التي كان يقدمها لجميع البشرية ولجميع من كانوا يعرفونه في ذلك الوقت، ومن هذه الدلائل اتباع سنه هو الاقتداء به صلى الله عليه وسلم، تعظيمه وتوقيره، الدفاع عنه وصدق كل من يهاجمه.
من الأمثلة التي تدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال ، فمن الجدير بالذّكر أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان قرآناً يمشي على الأرض، ومن أعظم دلائل نبوته -صلى الله عليه وسلم- من القرآن الكريم، قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، وقد كانت سيرته -صلوات الله عليه- عبارة عن تطبيق عمليّ لما جاء في القرآن الكريم، كما أنه كان يعامل كافة الناس بخلق حسن ولا سيّما مع الأطفال.
[1] ما حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن تناول شرحاً لآيات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أعلن حكم حب الرسول ، لمحبة الرسول محمد ، وصلاة الله عليه وسلم. عليه ، غير مرغوب فيه ، ولكنه واجب على كل مسلم ، وحبه شرط لصحة الإيمان. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أحد منكم يعتقد أنه سيكون أعز على أبيه وولده وكل الناس. لذلك يجب تفضيل محبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على محبة الروح والوالدين وجميع الخلق. من أجل تعميق هذا الحب ، يجب على المسلم أن يتعلم ويقرأ صفات حياة الرسول.
أيها المؤمنون، إن من علامات محبته الشوق إلى لقائه وتمني رؤيته، ففي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: « من أشد أمتي لي حباً ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله » (أخرجه مسلم: [5060])، هذه بعض علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم محبة صادقة، نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقنا محبة نبيه صلى الله عليه وسلم. الخطبة الثانية: أيها المسلمون، إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم حق واجب وفرض لازم على كل مؤمن ومؤمنة لا يتم إيمان العبد إلا بها. أيها المؤمنون عباد الله، إنه ليس من محبة النبي صلى الله عليه وسلم في شيء الغلو فيه صلى الله عليه وسلم بل الغلو فيه مضادة لشرعه، ومحادة لله ورسوله، مخالفة لأمره ومشاقة له صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: « لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله » (أخرجه البخاري [3189])، وقال صلى الله عليه وسلم: « لقوم أثنوا عليه فأطنبوا: قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان »(أخرجه أحمد من طريقين عن ثابت عن أنس أولهما برقم: [4172] والثاني برقم: [13106] وأخرجه أو داود من طريق آخر برقم: [4172] وهو صحيح).