مترجم في التهذيب. وهذا إسناد صحيح. (70) الأثر: 14294 - (( محمد بن هارون الحربي)) ، (( أبو نشيط)) ، شيخ الطبري ، مضى برقم: 9511 ، 10371 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة هنا: (( محمد بن نشيط بن هارون الحربي)) ، وهو خطأ محض تبين من رواية الأثر فيما سلف. و (( يحيى بن أبي بكير الأسدي)) ، مضى مرارًا ، آخرها رقم: 7544 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة هنا (( يحيى بن أبي بكر)) ، وهو خطأ. وقد سلف هذا الخبر وتخريجه برقم: 9511 ، وأنه إسناد ضعيف من أجل (( عطية العوفي)). الباحث القرآني. ووقع في إسناد الخبر هناك خطأ: (( عن عبد الله بن عمير)) ، وهو خطأ في الطباعة صوابه (( عن عبد الله بن عمر)) ، فليصح. (71) في المطبوعة والمخطوطة: (( عدد الآيات)) ، وبين أنه (( عدد الحسنات)) ، ولا ذكر للآيات في هذا الموضع. (72) وكان هنا أيضًا في المخطوطة والمطبوعة: (( موضع الآيات)) ، والصواب ما أثبت. (73) في المطبوعة: (( مجتمعة)) ، وأثبت ما في المخطوطة.
وثمة أمر ثالث ذكره ابن عاشور ؛ حيث أشار إلى ارتباط الآية بما قبلها، فقال بعد ذكر الآية: "من عادة القرآن أنه إذا أنذر أعقب الإنذار ببشارة لمن لا يحق عليه ذلك الإنذار، وإذا بشَّر أعقب البشارة بنذارة لمن يتصف بضد ما بشَّر عليه، وقد جرى على ذلك ها هنا؛ فإنه لما أنذر المؤمنين وحذرهم من التريث في اكتساب الخير قبل أن يأتي بعض آيات الله القاهرة بقوله: { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} (الأنعام:158) فحدَّ لهم بذلك حدًّا هو من مظهر عدله، أعقب ذلك ببشرى من مظاهر فضله وعدله، وهي الجزاء على الحسنة بعشر أمثالها، والجزاء على السيئة بمثلها". وتأسيساً على ما تقدم يمكن القول: إن الآية لم تنزل بسبب الحديث المذكور؛ وذلك لعلِّة إسناده، ولإعراض أكثر المفسرين عن ذكره، ولارتباط الآية بما قبلها. * مادة المقال مستفادة من كتاب (المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة)