Al Manhal, 1 Jan 2015 - History - 285 pages يوجد العديد من المراجع العربية التي تتطرق إلى فترة محددة من تاريخ الدولة العباسية، اتفق المؤرخون المعاصرون على تسميتها بالعصر، بعد تقسيمهم تاريخ الدولة العباسية إلى أربعة عصور، تتوافق مع نفوذ العناصر غير العربية، وهي: 1 ـ العصر العباسي الأول الذهبي «النفوذ الفارسي» (132 ـ 232هـ/ 750 ـ 846م) 2 ـ العصر العباسي الثاني «النفوذ التركي» (232 ـ 334هـ/ 846 ـ 945م). 3 ـ العصر العباسي الثالث «النفوذ البويهي» (334 ـ 447هـ/ 945 ـ 1055م).
وقد اتبع أساتذة التاريخ في مختلف الجامعات العربية، هذا التقسيم لتاريخ الدولة العباسية إلى عصور أربعة، في الاشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، على غرار رسائل الماجستير التي حملت عناوين: العلاقات العباسية البيزنطية في العصر العباسي الأول لموفق سالم نوري الجوادي، ولاية العهد في العصر العباسي الأول لنادية جاسم محمد، الدواوين في العصر العباسي الأول لقيس عبد الواحد المسعودي، والأوضاع السياسية في العصرين العباسيين الأول والثالث لأحمد محمد خلف. وعلى غرار أطروحة الدكتوراه التي أعدتها سوزي حمود بعنوان: دور المرأة السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي في البلاط العباسي الثاني. Descriptor(s): ISLAMIC HISTORY | ISLAMIC CIVILIZATION | HISTORICAL EVENTS | ABBASIDS 750-1258 | ABBASID PERIOD
وازداد ضعف الخلفاء في هذا العصر بفعل تفاقم خطر الدول المستقلة التي انفصلت عن جسم الخلافة. فقد قويت شوكة علي بن بويه في فارس. ووقعت الري وأصفهان والجبال في يد أخيه الحسن بن بويه: واستقل الحمدانيون بالموصل وديار بكر وديار ربيعة ومضر. واستقل محمد بن طغج الأخشيد بمصر والشام، واستحوذ نصر بن أحمد الساماني على خراسان. أطلس تاريخ الدولة العباسية ملون - مكتبة نور. تقلصت نتيجة ذلك رقعة دولة الخلافة ولم يبقَّ في أيدي الخلفاء إلا العراق وبعض مناطق فارس والآهواز. إلا أن هذه الأقاليم التي ذكرت كانت تسودها الاضطرابات والفتن. وآل الأمر إلى أن يتولى بغداد مملوك تركي أو ديلمي يطلق عليه اسم (أمير الأمراء) له النفوذ التام والسلطان المطلق والولاية العامة وليس للخليفة من الأمر شيء. إلا أن الخلافة استعادت في الفترة بين عامي (256-295 هجري) قدراً كبيراً من سلطتها وتشمل عهود الخلفاء المعتمد والمعتضد والمكتفي. وقد أطلق على هذه الفترة اسم (صحوة الخلافة) ومثّل هذا العصر كل من الخلفاء: المتوكل، المنتصر، المستعين، المعتز، المهتدي، المعتمد، المعتضد، المكتفى، المقتدر، القاهر، الراضي، المتقي، والمستكفي الذي ملك بنو بويه في عهده. العصر العباسي الثالث: (334-447 هجري)/ (946-1055 ميلادي) ابتدأ هذا العصر أثناء خلافة المستكفي وانتهى أثناء خلافة القائم، وتميّز بارتباطه بتاريخ البويهيين الذين كانوا أصحاب النفوذ الحقيقي والسلطان الفعلي في العراق.
تقسيم تاريخ دولة الخلافة العباسية حكمت دولة الخلافة العباسية قرابة (524) عاماً (132-656 هجري)/ 750-1258 ميلادي)، وابتدأت بأبي العباس السفاح وانتهت بوفاة المستعصم، حيث زالت على أيدي المغول. ولم تكن هذه الفترة الزمنية على نمط واحد من حيث قدرات الدولة وقوة الخلافة. اصطلح المؤرخون على تقسيم تاريخ دولة الخلافة العباسية إلى أربعة عصور وفقاً لقدرات الخلافة وتطور أوضاعها السياسية وازدهار الحياة الثقافية والفكرية وهي: العصر الأول: هو عصر القوة والتوسع والازدهار (132-232 هجري)/(750-847 ميلادي). العصر الثاني: هو عصر النفوذ التركي (232-334 هجري)/(847-946 ميلادي). العصر الثالث: هو عصر النفوذ البويهي الفارسي (334-447 هجري)/(946-1055 ميلادي). تاريخ الدوله العباسيه محمد سهيل طقوش. العصر الرابع: هو عصر النفوذ السلجوقي التركي (447-656 هجري)/(1055-1258ميلادي). العصر العباسي الأول: (132-232 هجري)/ (750-847 ميلادي) ابتدأ هذا العصر بخلافة أبي العباس السفاح وانتهى بخلافة الوائق وتميز بقوة الخلافة واستقلالها التام وتركيز السلطات العليا في الدولة بيد الخلفاء الذين تمتعوا بقدرات شخصية وسياسية وإدارية فذَّة استطاعوا من خلالها المحافظة على وحدة الدولة، وإخماد الفتن والثورات التي قامت فى وجهها.
الدولة العباسية: محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الدولة العباسية: محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية" أضف اقتباس من "الدولة العباسية: محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية" المؤلف: محمد الخضرى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الدولة العباسية: محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
ظهور الوزارة في الدَّولة العبّاسية، وكان أوَّل وزير فيها هو (أبو سلمة الخلّال)، وقد كانت الوزارة ضعيفة أمام الخلافة القويّة في العصر الأوَّل. استحداث جهاز يتولَّى أعمال الكتابة، وهو الكتّاب؛ نظراً لتعدُّد الدواوين، إضافة إلى مُساعدة الوزراء، ورجال الدَّولة، والولاة، وقد تولَّى الكتّاب رجال من الفُرس؛ وذلك لأنَّهم أقدر على الكتابة من العرب.