ويشارك مصدر قبلي من القامشلي "العلو" رؤيته، قائلاً إن "العشيرة الواحدة يدير أمرها 3 شيوخ على الأقل، واحد في مناطق النظام وآخر في مناطق قسد وثالث في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، ولذا فشيخ قبيلة ما بمناطق قسد لا يستطيع التأثير في أفراد قبيلته بمناطق النظام، ما أضعف تأثير الشيوخ الاجتماعي التقليدي". ويستطرد بالقول لـ موقع تلفزيون سوريا إن "صناعة الشيوخ أصبحت رائجة، فقوات قسد حولت رئيس مجلسها العسكري في دير الزور أحمد الخبيل إلى (أمير عشيرة البكير) ومثله كثير". وكانت تعاقبت بالسيطرة على مناطق شرق الفرات ، فصائل الجيش الحر ثم "داعش" وحاليا "قسد" تسيطر على معظم هذه المناطق الشاسعة، في حين يسيطر الجيش الوطني السوري على مساحة تمتد بين رأس العين شمالي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، يسيطر النظام على عشرات القرى في ريف القامشلي كما توسع بالقرى المحاذية لمنطقة العمليات التركية "نبع السلام" باتفاق مع "قسد" رعته روسيا بدءا من تشرين الأول 2019، إضافة إلى حضور إيراني خفي من خلال بعض الميليشيات المحسوبة على النظام. من هو سقراط فيلسوف. وتدعم القوى السابقة مجالس عشائرية مختلفة توالي هذه القوى، فكل من تركيا و"قسد" والنظام يدعم مجلس قبائل وعشائر يواليه ويدعم سياساته.
وأدت هذه الطريقة العقلية في خلق فئة من المؤثرات الموسيقية لوصف الحب والشفقة والكراهية، أو بعث حالة نفسية تتلاءم والأفعال المطلوب تصويرها، أدت إلى تشويه التوازن الذي وضعه اليونانيون بين النص واللحن.
وأما الصوم الصغير (صوم الجسد)، فهو الإمساك عن الملذات الحسية كالجماع وأكل اللحوم ومشتقاتها، وشرب الخمور والامتناع عن قتل الحيوان. يصوم الصابئة 36 يوما موزعة على أشهر السنة وتسمى بالإمساكات، وتنقسم إلى أيام ثابتة وفق التقويم الشمسي، وأيام متحركة وفق التقويم القمري. من هو سقراط. فأما الثابتة، فاثنان وثلاثون يوما، موزعة على شهور السنة الميلادية، وأما المتحركة فأربعة أيام، توافق كلها أياما مقدسة في الديانة الإسلامية: صيام يوم عرفات ويوم النحر واليوم الأول والأخير من شهر "ناتق" الموافق لرمضان. ويختتم الصابئة أيام صومهم بالاحتفال وذبح الأضاحي. وقد توعد كتابهم "كنز ربا" المهملين في صيامهم بالحرق الأبدي في جنهم: ﴿الْحَيُّ الْمُدْرِكُ "مَنْدَا ادْ هَيِّي" قَائِلًا بِنِدَاءِهِ وَمُنَادِيًا بِصَوْتٍ سَنِيٍّ: مَنْ سَمِعَ وَآمَنَ بِأَقْوَالِهِ وَتَعَالِيمِهِ "كنْزَا رَبَّا"، وَالتَّزَمَ بِتَعَالِيمِهِ، وَتَمَسَّكَ بِأَقْوَالِهِ، سَوْفَ يَصْعَدُ وَيَرَىٰ بَلَدَ النُّورِ، أَمَّا الْفَاسِقُونَ الْمُتَكَاسِلُونَ وَالَّذِينَ اغْفَلُوا مُتَرَاخِينَ عَنْ أدَاءِ صِيَامِهِمْ فَلَنْ يَرَوْا بَلَدَ النُّورِ…. فِي هَـٰذَا الْمَطْهَر يَجْثُمُ أُولَـٰئِكَ الْمُنَافِقُونَ فِي صَومِهِم مِنْ الصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْمُصَلِّينَ الَّذِينَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ كَاذِبِينَ، أُولَـٰئِكَ جِيَاعًا لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ يَأْكُلُونْ، وَعِطَاشًا لَّيْسَ لَهُمْ مَاءٌ يَشْرَبُونْ، يُتْرَكُونَ نَائِحِينَ وَمُتَأَلِّمِينَ، رُؤُوسُهُمْ حَاسِرَة، وَسَلامًا لُا يُحْيِيهِمْ، مُقِيمُونَ فِي هَـٰذَا الْمَطْهَر، وَبِالْكَلاَلِيبِ يُعَلِّقُونَ وَفِي النَّارِ وَالْحَمِيمِ يُسْجَرُونَ إلَىٰ يَوْمِ الدِّين﴾.
ولهذا السبب لا نتردد في أن نركب الأخطار، إذا وجدنا حيلة تنزلنا في رحابه. فالقراءة ليست عملية تحصيل، ولكنها إعادة تأهيل. هي استعادة لفطرة، لعفوية منتهكة، ونفضٌ لركامٍ طمر ذاكرة منسيّة، بسبب اغترابها عن الحرية.