إنها رخيصة وسهلة التصنيع وقابلة للنقل بسهولة وتتطلب القليل من الدعم اللوجستي الداعم نسبيا للعمل. ويتم الحصول على الالكترونيات الداخلية من الموردين الإيرانيين المحليين والموردين الالكترونيين الذين يقع معظمهم في آسيا. واستفاد الحوثيون من التكنولوجيا المنخفضة لتكوين حليف متفوق من الناحية التكنولوجية. أبابيل -T تعنى بالفارسية «السنونو» ، هي طائرة بدون طيار إيرانية الصنع طورت إيران من أبابيل القدس عددا من الأنواع وزنها 83 كجم مداها240 وسرعتها 300 كلم/الساعة
ويثبت ذلك أن نظام طهران، الذي يقف وراء دعم جماعات معينة في البحرين من أجل تقويض استقرارها، هو ذاته الذي يزود الحوثيين بالسلاح والقطع العسكرية اللازمة لتشغيل الطائرات بدون طيار. وأوضح بيفان أن أحدث ما عثر عليه المعهد من معلومات مثبتة هو أن تواجد الدعم الإيراني العسكري، لا يقتصر على الحوثيين فقط، وإنما على عدد من وكلائها في المنطقة. وأكد التقرير الذي نشره المعهد أن الدعم الإيراني العسكري المباشر للحوثيين بدأ في يناير/كانون ثانٍ 2013. وكان التقرير قد قارن بين قطع يجري التحكم بها عن بعد، عُثر عليها في اليمن، مع قطع أخرى مشابهة عُثر عليها في مناطق أخرى في دول عربية تحظى فيها إيران بتواجد كبير. عودة من جديد وأعلنت قوات التحالف عن تدمير أول طائرة بدون طيار في اليمن تابعة للحوثيين، في نهاية شهر يناير/كانون ثانٍ 2017، أي قبل أيام فقط من الإعلان الحوثي عن امتلاك تلك الطائرات. وكانت المقاتلات التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، المشارِكة في التحالف، قد أعلنت أنها تمكنت من تدمير طائرة بدون طيار في مدينة المخا، قبل إطلاقها من منصة متحركة. لكن الأيام الأخيرة شهدت عودة جديدة لاستخدام الطائرات بدون طيار، إيرانية الصنع، من جماعة الحوثي، ما قد ينذر ببداية مرحلة جديدة من الحرب مع وكلاء طهران، يمكن أن تؤدي إلى رد قاسٍ، وتحولات جوهرية في سير المعارك، بحسب ما ذكر الناطق باسم التحالف.
ليست هذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها عن محاولة طهران استخدام طائرات بدون طيار الإيرانية لنقل أسلحة أو ذخائر، أو حتى استخدمها في أعمال عسكرية، ففي العام الماضي، استهدفت إيران سفينة في خليج عمان، ودفعت الحوثيين لاستهداف الإمارات، واستهدفت مليشيات عراقية الإمارات واستهدفت قاعدة التنف الأميركية في سوريا والقوات الأميركية في العراق. تهديد إقليمي خطير في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، تهديد الطائرات بدون طيار الإيرانية. وقال إن توغل طائرة إيرانية مسيرة في شباط/فبراير 2018 كان محاولة لنقل متفجرات إلى الضفة الغربية. وففي أيار/مايو الماضي، وسعت إيران تهديداتها من خلال إطلاق طائرة مسيرة من العراق إلى المجال الجوي الإسرائيلي. ♦️يوم 14/2 نفذ هجوم غرب إيران تم خلاله تدمير مرات الطائرات بدون طيار الايرانيه…ونُسب الهجوم لإسرائيل.. ♦️يوم 7/3 قتل ضابطان من الحرس الثوري الإيراني فى قصف على سوريا…نُسب لإسرائيل. ♦️يوم 13/3 قصف صاروخي إيرانى لمنشأة إسرائيليه فى العراق"وفق الاعلان الإيراني". ««« — ابو العز السوافيرى (@AboAlezswafery) March 15, 2022 وتم إسقاط الطائرة بدون طيار، في أواخر شباط/فبراير الماضي، قبل أيام من شن روسيا حربها على أوكرانيا.