عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله r: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأفرضهم –أي: أعلمهم بالفرائض- زيد بن ثابت وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وان لكل امة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح". وقد استعمله عمر على القضاء وفرض له رزقًا. قال ابن سيرين: "غلب زيد بن ثابت الناس بخصلتين، بالقرآن والفرائض" وفاة زيد بن ثابت: توفي t سنة 45 هـ في عهد معاوية، ولما مات رثاه حسان t بقوله: فمن للقوافي بعد حسان وابنه ومن للمعاني بعد زيد بن ثابت و عن يحيى بن سعيد قال: لما مات زيد بن ثابت قال أبو هريرة: مات اليوم حبر هذه الأمة، ولعل الله يجعل في ابن عباس منه خلف.
ولم تقف القصة عند هذا الحد بل أن (الجريدة) كشفت عن تحويل مدارس حكومية لمصلحة نافذين بعد تحويلها إلى خاصة.
المدرسة الجريحة الاخرى هي مدرسة جبرة القرانية قصة هذه المدرسة كرفيقتها فقد تحولت وبقدرة قادر إلى مدرسة خاصة وهي في الأصل مدرسة حكومية ، لكن كيف تحولت هكذا سأل مسؤول كبير في مكتب التعليم فكان رد أحد المسؤولين الكبار هو (أنت ضد القرأن) فصمت المسؤول الصغير وخرج من مكتب الأعلى منه وهو يضرب كف بكف ويردد حسبي الله ونعم الوكيل هكذا ذكر الرواية لزملائه في المكتب فقد رأى الرجل الفساد يمشي بقدميه أمامه باسم القرآن والدين ، المسؤول طالب قوى الثورة بمراجعة ملف المدارس الخاصة والحكومية وابدى استعداده للادلاء بشهادته على هذه الماساة متى ما طلب منه ذلك. مدارس آخرى في عدة محليات بولاية الخرطوم وولايات آخرى تم تجفيفها وبيعها من خلف ستار فالمدرسة التي رُحلت لها مكاتب تعليم محلية الخرطوم بمنطقة الخرطوم 3 كان قد تم تجفيفها من الطلاب وتم تحويل جزء منها إلى مكاتب لادارة التعليم بمحلية الخرطوم والجزء الآخر يتبع حالياً لجهة حكومية دونما معرفة أحد أن كيف تحولت مدرسة الى مكاتب لجهة حكومية لا علاقة لها بالعملية التعليمية بالبلاد لكنها وحسبما يقول المسؤول إنها بعض من فوضى ضربت قطاع التعليم بالبلاد بسبب ممارسات النظام البائد في سنوات ما قبل سقوطه حيث مارس على المسؤولين أساليب الترهيب وبإسم الدين.