أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، عن "القلق الشديد والفزع" بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة في ميانمار، مطالبا "بمحاسبة قوات الأمن هناك". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وكان المتحدث الرسمي يرد علي أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اعتبر فيها الأعمال التي يرتكبها جيش ميانمار ضد أقلية الروهنغيا المسلمة بأنها "إبادة جماعية ". وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم غوتيريش، إن الأمين العام "كان واضحا للغاية في التعبير عن قلقه العميق وفزعه، من الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن في ميانمار". وأضاف: "سوف نستمر في تسليط الضوء علي هذه الأمور وسنواصل الحديث عنها". إجراء الشكاوى الخاص بمجلس حقوق الإنسان | مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان | مجلس حقوق الإنسان. وتابع: "أما فيما يتعلق بالقضية المحددة للإبادة الجماعية، أعتقد أنه لا بد من وجود حكم تصدره هيئة قضائية في هذا الشأن.. هناك عدد من الإجراءات القضائية داخل المؤسسات الدولية التي لا تزال جارية لتقرير ذلك.. وليس للأمين العام أن يحكم عليها مسبقا". واستدرك قائلا: "ومع ذلك، أود أن أؤكد أن الأمين العام دعا دائمًا إلى مساءلة قوات الأمن في هذا البلد عن معاناة شعب ميانمار ".
تدعم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية، مكافحة الإفلات من العقاب على العنف الجنسي المرتبط بالنزاع. القصة الكاملة تعزيز وحماية حقوق الإنسان للجميع الأخبار مكتب مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان الخبراء المستقلون واللجان الإجراءات الخاصة هيئات المعاهدات مجلس حقوق الإنسان الاجتماعات والأحداث الجدول الزمني للاجتماعات والأحداث السابقة والمقبلة الكلّ قواعد بيانات حقوق الإنسان معلومات بشأن حالة التصديق والوثائق المرتبطة بمختلف آليات حقوق الإنسان القائمة
فيما أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، علي الديلمي، غياب المعايير والعدالة الدولية من قِبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة الذين يكيلون بمكيالين منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن. وحثّ الأمم المتحدة على الاضطلاع بدورها، وبذل الجهود لتخفيف المعاناة والمأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني منذ سبع سنوات من العدوان والحصار. وأشار الديلمي إلى أن تصعيد دول العدوان، وتضييق وفرض حصار شامل، وقرصنة لسفن المشتقات النفطية المرخصة عرض البحر الأحمر، دليل على إمعان دول العدوان في ارتكاب جرائم العقاب الجماعي على اليمنيين، تتحمل ما يترتب على ذلك من آثار معيشية وصحية. وأوضح أن كافة الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية والبروتوكولات والمعاهدات تؤكد حماية المدنيين وتجنيبهم الصراعات، وهو ما لا تعيره دول العدوان على اليمن أي اهتمام ويقابل بصمت وتجاهل معيب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. حقوق الإنسان في دولة الإمارات - البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة. ولفت إلى أن منع دخول سفن المشتقات النفطية أدى إلى كارثة وزيادة معاناة المدنيين في مختلف المجالات، وشلل تام في مختلف القطاعات. وتطرق القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان إلى أن الوقفة تتزامن مع اليوم الوطني للصمود الـ 26 مارس، لمناقشة مستجدات الوضع الإنساني في اليمن، جراء استمرار العدوان والحصار.
وأدان بيان صادر عن الوقفة استمرار الصمت الدولي المعيب تجاه ما يمارسه تحالف العدوان من جرائم بالقصف، وتشديد الحصار على كل مقومات الحياة في اليمن. وحمّل تحالف دول العدوان بقيادة أمريكا مسؤولية استمرار الجرائم والممارسات اللا إنسانية بحق الشعب اليمني والامعان في تضييق الحصار على الوقود والسلع الأساسية والضرورية. واعتبر بيان الوقفة صمت الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها انهيارا غير مسبوق في المنظومة الإنسانية ومنافية للشرائع السماوية والأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية.. محمّلاً المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء تداعيات الحصار، ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، وانهيار الوضع الإنساني والصحي، وانعدام الخدمات الأساسية للمواطن. حقوق الإنسان وشركة النفط تنظّمان وقفة للتنديد بالقرصنة على سفن الوقود – الثورة نت. وطالب البيان برفع الحصار وفتح ميناء الحديدة والإفراج عن سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية.. داعياً إلى معاملة المغترب اليمني أسوة ببقية المغتربين، خاصة في ظل ما يتعرضون له من ممارسات تمس حقوق الانسان.
ويتعرض مسلمو الروهنغيا في أراكان غربي ميانمار منذ أغسطس/آب 2017، إلى حملة عسكرية ومجازر وحشية من قبل الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية. وتعتبر ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".