0 معجب 0 شخص غير معجب 82 مشاهدات سُئل سبتمبر 20، 2020 في تصنيف إسلاميات بواسطة ديني ( 450ألف نقاط) ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر ما هي ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر اذكر ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر فضائل الإيمان بالقضاء والقدر 1 إجابة واحدة تم الرد عليه أفضل إجابة إن من أعظم ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر صحة إيمان الشخص بتكامل أركانه؛ لأن الإيمان بذلك من أركان الإيمان الستة التي لا يتحقق إلا بها؛ كما دل على ذلك الكتاب والسنة. ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر طمأنينة القلب وارتياحه وعدم القلق في هذه الحياة عندما يتعرض الإنسان لمشاق الحياة؛ لأن العبد إذا علم أن ما يصيبه فهو مقدر لا بد منه ولا راد له، واستشعر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك) ؛ فإنه عند ذلك تسكن نفسه ويطمئن باله؛ بخلاف من لا يؤمن بالقضاء والقدر؛ فإنه تأخذه الهموم والأحزان، ويزعجه القلق حتى يتبرم بالحياة ويحاول الخلاص منها ولو بالانتحار؛ كما هو مشاهد من كثرة الذين ينتحرون فرارا من واقعهم وتشاؤما من مستقبلهم؛ لأنهم لا يؤمنون بالقضاء والقدر، فكان تصرفهم ذلك نتيجة حتمية لسوء اعتقادهم.
ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر الثبات عند مواجهة الأزمات ، واستقبال مشاق الحياة بقلب ثابت ويقين صادق ، لا تزلزله الأحداث ولا تهزه الأعاصير ؛ لأنه يعلم أن هذه الحياة دار ابتلاء وامتحان وتقلب كما قال تعالى: الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم. كم جرى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته من المحن والشدائد ، لكنهم واجهوها بالإيمان الصادق والعزم الثابت حتى اجتازوها بنجاح باهر ، وما ذاك إلا لإيمانهم بقضاء الله وقدره ، واستشعارهم لقوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون. ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر تحويل المحن إلى منح والمصائب إلى أجر كما قال تعالى: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم " هو الرجل تصيبه المصيبة ، فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى ويسلم ". ومعنى الآية الكريمة: من أصابته مصيبة ، فعلم أنها من قدر الله فصبر واحتسب واستسلم لقضاء الله ، هدى الله قلبه ، وعوَّضه عما فاته من الدنيا هدى في قلبه ويقينا صادقا ، وقد يخلف الله عليه ما كان أخذ منه أو خيرا منه ، وهذا في نزول المصائب التي هي من قضاء الله وقدره ، لا دخل للعبد في إيجادها إلا من ناحية أنه تسبب في نزولها به حيث قصر في حق الله عليه بفعل أمره وترك نهيه ، فعليه أن يؤمن بقضاء الله وقدره ، ويصحح خطأه الذي أصيب بسببه.
نسأالله التوفيق رد: من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر؟؟؟ جزاك الله الف خير ابو همام حبي البي رد: من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر؟؟؟ الله يجزيك الف خير ويجعله في ميزان حسناتك ابو همام على مواضيعك المميزة المزيد من هذا القسم انشر هذه الصفحة
وبعض الناس يخطئون خطأ فاحشا عندما يحتجون بالقضاء والقدر على فعلهم للمعاصي وتركهم للواجبات ، ويقولون: هذا مقدر علينا ، ولا يتوبون من ذنوبهم كما قال المشركون: لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء وهذا فهم سيئ للقضاء والقدر لأنه لا يحتج بهما على فعل المعاصي والمصائب ، وإنما يحتج بهما على نزول المصائب ، فالاحتجاج بهما على فعل المعاصي قبيح لأنه ترك للتوبة وترك للعمل الصالح المأمور بهما ، والاحتجاج بهما على المصائب حسن ؛ لأنه يحمل على الصبر والاحتساب. ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر أنه يدفع الإنسان إلى العمل والإنتاج والقوة والشهامة ، فالمجاهد في سبيل الله يمضي في جهاده ولا يهاب الموت ؛ لأنه يعلم أن الموت لا بد منه ، وأنه إذا جاء لا يؤخر ، لا يمنع منه حصون ولا جنود أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وهكذا حينما يستشعر المجاهد هذه الدفعات القوية من الإيمان بالقدر يمضي في جهاده حتى يتحقق النصر على الأعداء ، وتتوفر القوة للإسلام والمسلمين. وكذلك بالإيمان بالقدر يتوفر الإنتاج والثراء ؛ لأن المؤمن إذا علم أن الناس لا يضرونه إلا بشيء قد كتبه الله عليه ، ولا ينفعونه إلا بشيء قد كتبه الله له ، فإنه لن يتواكل ، ولا يهاب المخلوقين ، ولا يعتمد عليهم ، وإنما يتوكل على الله ، ويمضي في طريق الكسب ، وإذا أصيب بنكسة ولم يتوفر له مطلوبه فإن ذلك لا يثنيه عن مواصلة الجهود ، ولا يقطع منه باب الأمل ، ولا يقول: لو أنني فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكنه يقول: قدر الله وما شاء فعل ، ويمضي في طريقه متوكلا على الله مع تصحيح خطئه ، ومحاسبته لنفسه ، وبهذا يقوم كيان المجتمع ، وتنتظم مصالحه.
من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر؟؟؟ | مجلس الخلاقي:: الأعضاء:: ابوهمام عضو جديد تاريخ الإنضمام: فبراير 4, 2009 عدد المشاركات: 273 عدد المعجبين: 0 الوظيفة: غير متوفر مكان الإقامة: الجزبرة العربية ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر: 1- أنه يعرِّف الإنسانَ قدرَ نفسه، فلا يتكبّر ولا يبطر، ولا يتعالى أبداً؛ لأنه عاجز عن معرفة المقدور، ومستقبل ما هو حادث، ومن ثمّ يقرّ الإنسان بعجزه وحاجته إلى ربه تعالى دائماً، وهذا من أسرار خفاء المقدور. 2- يقول الشوكاني: "ومن فوائد رسوخ الإيمان بهذه الخصلة أنه يعلم أنه ما وصل إليه من الخير على أيّ صفة كان وبيد من اتفق فهو منه عز وجل، فيحصل له بذلك من الحبور والسرور ما لا يقدر قدره، لما له سبحانه من العصمة التي تضيق أذهان العباد عن تصوّرها، وتقصر عقولهم عن إدراك أدنى منازلها... وما أحسن ما قاله الحربي: من لم يؤمن بالقدر لم يتهنّ بعيشه. 3- الإيمان بالقدر يقضي على كثير من الأمراض التي تعصف بالمجتمعات وتزرع الأحقاد بين المؤمنين، فالمؤمن يسعى لعمل الخير، ويحب للناس ما يحبّ لنفسه، فإن وصل إلى ما يصبو إليه حمد الله وشكره على نعمه، وإن لم يصل إلى شيء من ذلك صبر ولم يجزع، ولم يحقد على غيره ممن نال من الفضل ما لم ينله؛ لأن الله هو الذي يقسم الأرزاق فيعطي ويمنع، وكل ذلك ابتلاء وامتحان منه سبحانه وتعالى لخلقه.
وفرغ قلبه لمحبته، والإنابة إليه، والتوكل عليه. ومن فاته حظه من الرضى، امتلأ قلبه بضد ذلك. واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه. فالرضى يفرغ القلب لله، والسخط يفرغ القلب من الله) (٥). (١) شيخ الإسلام ابن تيمية، الحسنة والسيئة، ص ٥٠، الطبعة الأولى، تحقيق محمد الخشت، دار الكتاب العربي، بيروت، ١٤٠٥ هـ. (٢) رواه مسلم، كتاب القدر، باب الأمر بالقوة وترك العجز، (١٦/ ٢١٥ - شرح النووي). (٣) تفسير ابن كثير (٤/ ٤٠١). (٤) التوضيح لشجرة الإيمان ص ٣٥. (٥) مدارج السالكين (٢/ ٢٠٨).