ما حكم صلاة الجماعة للرجال، تعتبر صلاة الجماعة في المساجد يشرع فعلها في جماعة بأن يصلي الامام وحتى لو خلفه واحد من المصلين بنية الاقتداء به ويختص صلاة الجماعة بالصلاة التي يشرع الخروج لأدائها في الجامع او المصلى ، والصلاة هي ركن من اركان الاسلام التي يجب على الانسان الالتزام بها وعدم تركها لأنها فريضة، وما حكم صلاة الجماعة في المسجد للرجال والنساء هي فرض كفاية حسب ما تحدث عنها الائمة. حكم صلاة الجمعة للرجال اختلف العلماء على حكم صلاة الجمعة للرجال وأن من يصلى صلاة الجمعة في جماعة مع الرجال بالمسجد شرط للجماعة دون تقديم اي عذر مسبق، ومنهم من قال أن صلاة الجماعة واجبة ويجب على العبد أن يسعى الى الصلاة ويؤديها في المسجد، ومنهم من قال أنها فرض كفاية اذا قام العبد بها وسابق في أن يصليها صار أداؤها جماعة في سنة، ومنهم من قال بأنها واجبة على كل مسلم وحين يرفع الاذان في المساجد وجب الصلاة مع المسلمين جماعة ودون تقديم اي عذر مسبق من عدم تأديتها. حكم صلاة الجماعة عند الائمة الأربعة ذكر بعض العلماء بان هناك اختلاف صلاة الجماعة عند الائمة الاربعة ان صلاة الجماعة فرض كفاية وبعض العلماء اختلفوا في أقولها ومع ذكر بعض الادلة على حكمها الشرعي ويمكن معرفة حكم صلاة الجماعة عند الائمة فيما يلي: منهم من قال بانها سنة مؤكدة منهم من قال بانها فرض كفاية عند الشافعية وقال بعض جماعة أبو العباس وأبو اسحاق بأنها فرض كفاية يجب اظهارها والدليل ما روي عن أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من ثلاثة في قرية ولا بد لا تقام فيهم الصلاة، الاقد استحوذ عليهم الشيطان، عليك بالجماعة، فإنما يأخذ الذئب من الغنم القاصية.
ومن المعلوم أن التخلف عن الصلاة في الجماعة من أعظم الأسباب لتركها بالكلية - أعوذ بالله - لأن هذا المرض في القلب الذي أوجب له التخلف سيجره في الغالب إلى الترك وعدم المبالاة فتارة يصلي وتارة لا يصلي، وهذا يحمله على الرياء إن رأى من يستحي منهم صلى وإن خلا له الجو ترك، وهذه حال المنافقين - والعياذ بالله - فالواجب الحذر، والواجب على الوالدة وعلى أقارب الرجل وعلى أصدقائه أن ينصحوه وأن يعينوا والدته عليه، وأن يهجروه إذا استمر في باطلة وتخلفه. نسأل الله الهداية للجميع [6]. هل الصلاة مع الجماعة شرط لصحة الصلاة؟. رواه ابن ماجه في (المساجد والجماعات) باب التغليظ في التخلف عن الجماعة برقم (793). رواه مسلم في (المساجد ومواضع الصلاة) باب يجب إتيان المسجد على من سمع النداء برقم (653)، والنسائي في (الإمامة) باب المحافظة على الصلوات حيث ينادى بهن برقم (850). رواه أبو داود في (الصلاة) باب التشديد في ترك الجماعة برقم (552)، وابن ماجه في (المساجد والجماعات) باب التغليظ في التخلف عن الجماعة برقم (792). رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (9202)، والبخاري في (الأحكام) باب إخراج الخصوم وأهل الريب من البيوت برقم ( 7224)، ومسلم في (المساجد ومواضع الصلاة) باب فضل صلاة الجماعة برقم (651).
تُعد صلاة الجماعة من أهم وأجمل المظاهر الإسلامية التي يحرص عليها جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض ، وقد أعد الله تعالى لكل مسلم يُحافظ على صلاة الجماعة فضل ثواب عظيم. صلاة الجماعة تُعد الصلاة بوجه عام واحدة من أهم أركان الإسلام الخمسة ، وقد فرض الله تعالى على كل مسلم ومسلمة خمس صلوات يوميًا ، ومن خلال الأحاديث النبوية الشريفة والسنة النبوية أرشدنا سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم ـ إلى كيفية أداء الصلوات بشكل صحيح. أما صلاة الجماعة فهي متاحة لكل مسلم ومسلمة ويحصل كل من يقوم بها على عظيم الثواب سواء في المنزل أو المسجد ، وقد أشار علماء الإسلامية إلى أن صلاة الجماعة فرض على الرجال ولكنها ليست فرضًا على النساء ، ويأثم من يتخلف عن صلاة الجماعة من الرجال.
وردتْ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عدة أحاديث صحيحة في صلاة الجماعة تَحُثُّ عليها، وتُبيِّن فضلها وتُحذِّر مِن تركها والتهاون فيها. وللعلماء إزاء هذه الأحاديث آراء نلَخِّصُها فيما يلي: الرأي الأول: قال أحمد بن حنبل: إنها فرْض عَيْنٍ على كل قادر عليها، وذهب إلى ذلك عطاء والأوزاعي وأبو ثور، ومن أهل الحديث ابن خزيمة، وابن حبان، كما ذهب إليه الظاهرية الذين يَأخذون بظاهر النصوص. ومع قول هؤلاء بفرضية الجماعة اختلفوا: هل الفرضية شرط في صحة الصلاة فتَبطُل بدونها، أو ليست شرطًا فتَصِح بدون جماعة مع الإثم؟ والمجال لا يَتسع لتفصيل ذلك. ومن أدلة المُوجِبين وجوبًا عَيْنِيًّا للجماعة في الصلاة ما يأتي: 1 ـ حديث مسلم والنسائي وغيرهما عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: أَتَى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجل أعمى، فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يَقودني إلي المسجد، فسأله أن يُرخِّص له لِيُصلِّيَ في بيته فرَخَّص له، فلما ولَّى الرجل دعاه فقال: "هل تَسمَع النداء بالصلاة"؟ قال: نعم. قال: "فأَجِبْ". وجاء مثل هذا في رواية أحمد وابن حبان والطبراني، وفيها أن الأعمى هو عبد الله بن أم مكتوم. ووجه الاستدلال في هذا الحديث أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ لم يُرَخِّص في تركها للأعمى ـ وله عذره ـ فكيف بالصحيح الذي لا عذر له؟ 2 ـ حديث مسلم وغيره عن أبي الشعثاء المحاربي قال: كُنّا قعودًا في المسجد فأذَّن المؤذن فقام رجل من المسجد يَمشي، فأتْبَعه أبو هريرة بصَرَه حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عَصَى أبا القاسم.
ومن المعلوم أن الصلاة داخل البيت فيه تشبه بالمنافقين، وفيه عصيان للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو وسيلة إلى تركها، متى تساهل بها وصلاها في البيت فقد يغفل عنها وقد يؤخرها كثيراً، وقد يتركها بالكلية، إذ لو كانت لها أهمية لما صلاها في البيت، وقال عبد الله بن مسعود : لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق -يعني الصلاة في الجماعة- ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ، يعني: من حرص الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم على الصلاة في الجماعة، كان الرجل يؤتى به.. يهادى بين الرجلين -يعضدون له- حتى يقام في الصف، فهذا يدل على عناية الصحابة بالصلاة وأنها تهمهم كثيراً. ومن المصائب أيضاً تساهل كثير من الناس بصلاة الفجر خاصة، فإنها يتساهل بها الأكثر من غيرها، مع أنهم في بيوتهم، لكن بأسباب السهر الكثير يتخلفون عن صلاة الفجر في الجماعة في المساجد، وربما أخروها إلى بعد طلوع الشمس إلى أن يذهبوا إلى أعمالهم، وهذه من المصائب العظيمة ومن المنكر العظيم. فيجب على المسلم أن يحذر ذلك، وأن لا يسهر سهراً يضره ويسبب تخلفه عن الصلاة في الجماعة في المساجد، ولو كان سهره في أعمال مباحة أو مستحبة كقراءة القرآن أو التهجد بالليل أو ما أشبه ذلك، لا يجوز له أن يسهر سهراً يجعله يتخلف عن صلاة الفجر في الجماعة ويتثاقل عنها، فكيف إذا كان سهره في معاصي الله، في استماع الأغاني وآلات الملاهي.
عن نبينا أنه قال (يؤمكم أقرؤكم لكتاب الله، وأفقهكم في الدين، وأعلاكم نسبًا وسنًا). ثانيًا: شروط المأموم أن يصلى صلاته في جماعة وراء الإماء سواء كانا بمفردهما أو في وجود جمع من الأشخاص. كما أن ينوي نية الاقتداء والصلاة في جماعة. أن يأتم مفترض بمتنقل. أن يتحد مع الجماعة في الوقت والعين والمتابعة. ألا يساوي الإمام في الإحرام والسلام وإلا تبطل صلاته. يجب أن يدرك ركعه أو أكثر مع الإمام حتى تصح صلاته وتحسب الصلاة جماعة. ثالثًا: ماذا يجب على المأموم؟ يجب عليه متابعة الإمام وتتبعه في جميع أفعال الصلاة، وذلك لقوله (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر كبروا). ما يجب على صلاة المنفرد هو ما يجب على المُصلي في جماعة إلا إنه يختلف عن المنفرد في أمران وهم: أنه يجب على المصلي في جماعة أن يقرأ الفاتحة فقط. سواء كانت الصلاة سرية أم جهرية ولا يقرأ غيرها، وهذا رأي كثير من أهل العلم. إن سها المأموم في الصلاة يتحمل هذا السهو عنه الإمام وصلاته تجزأه. حكم صلاة الجماعة بالنسبة للمرأة صلاة الجماعة بالنسبة للمرأة غير واجبة عليها وصلاتها في بيتها أفضل من الجماعة والذهاب إلى المسجد. أما إذا كانت الجماعة في المنزل فصلاتها فيها أفضل من صلاتها منفردة.