حقيقة خبر وفاة السيد مرتضى القزويني من هو وكم عمره ويكيبيديا وماهي صحة تلك الأخبار التي تحدثت عن موت الخطيب مرتضى القزويني وذلك بعد ان دخل خلال الفترة الماضية في حالة مرضية وتأثر صحته بسبب المرض. نتحدث اليوم عبر اليمن الغد حول صحة الأخبار التي تم تداولها عبر بعض المواقع الإلكترونية سواء المواقع العراقية او العربية عن وفاة السيد مرتضى القزويني بعد تعرضه لأزمة صحية قبل مده ودخوله العناية المركزة ووفاته اليوم الأربعاء فما هي صحة تلك الأخبار. خبر وفاة السيد مرتضى القزويني تناقلت مصادر مقربة، اليوم الأربعاء، نبأ وفاة الخطيب السيد مرتضى القزويني، بعد صراع مع المرض. فيما لم يتأكد نبأ الوفاة من قبل العتبة الحسينية في كربلاء حتى الآن. وولد السيد مرتضى القزويني في كربلاء 1929، وهو نجل العلامة السيد محمد صادق القزويني الذي يرجع نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، ودرس على يد كبار علماء الدين في عصره. حقيقة وفاة مرتضى القزويني ويكيبيديا - الخليج ترند. اعتلى السيد القزويني المنبر الحسيني في العشرينات من عمره،وكان خطابه يمثل المعارضة ضد أنظمة الحكم المتعاقبة على حكم العراق.
بقلم: محمد أمين نجف
وبعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي لسدة الحكم في العراق سنة 1968 م تعرض القزويني لضغوط ومضايقات جعلته يؤاثر الهجرة إلى الكويت، وهاجر إليها فعلاً سنة 1971 م، ولكن الحكومة العراقية أصدرت عليه حكماً غيابياً بالإعدام، وهو في الكويت، وصادروا منزله في كربلاء، واعتقل والده محمد صادق القزويني الذي لا يزال مصيره مجهولاً. واستمرت إقامته في الكويت إلى سنة 1980 م حيث انتقل بعدها إلى إيران بعد انتصار الثورة، وبقي فيها خمس سنين ثم هاجر في سنة 1985 م إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستوطن مدينة لوس أنجلس وقام فيها بمواصلة وظائفه الدينية وأسس بها بعض المشاريع.
نشاطه السياسي وخروجه من العراق [ عدل] كان للقزويني نشاطات مناهضة للحكومات المتعاقبة على العراق، والذي ابتدئه من أيام المد الأحمر الشيوعي حيث قام على المنابر بإذاعة فتوى المرجع محسن الحكيم المعروفة ضد الشيوعية والتي صرّح فيها بالقول "الشيوعية كفر وإلحاد". ثم مناهضته الصريحة والعلنية لحكم عبد الكريم قاسم ، وإثر مواقفه الصريحة من النظام العراقي آنذاك؛ آل به الأمر إلى أن يكون أول رجل دين في العراق يدخل المعتقل السياسي في بغداد ، وتلا ذلك نفيه إلى زاخو ثم إلى تكريت في شمال العراق. وبعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي لسدة الحكم في العراق سنة 1968 م تعرض القزويني لضغوط ومضايقات جعلته يؤاثر الهجرة إلى الكويت ، وهاجر إليها فعلاً سنة 1971 م ، ولكن الحكومة العراقية أصدرت عليه حكماً غيابياً بالإعدام، وهو في الكويت، وصادروا منزله في كربلاء، واعتقل والده محمد صادق القزويني الذي لا يزال مصيره مجهولاً. السيد مهدي القزويني – الشیعة. واستمرت إقامته في الكويت إلى سنة 1980 م حيث انتقل بعدها إلى إيران بعد انتصار الثورة ، [3] وبقي فيها خمس سنين ثم هاجر في سنة 1985 م إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، واستوطن مدينة لوس أنجلس وقام فيها بمواصلة وظائفه الدينية وأسس بها بعض المشاريع.
من أولاده 1ـ السيّد جعفر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني: «أحد مشاهير عصره في العلم والأدب». 2ـ السيّد صالح، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان سيّداً عالماً فاضلاً فقيهاً أُصوليّاً أديباً شاعراً مجيداً منشأ جليلاً مبجّلاً». 3ـ السيّد محمّد، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «العالم الصدر الوجيه الأديب». 4ـ السيّد حسين، قال عنه الشيخ علي الخاقاني(قدس سره) عند تحقيقه لديوان السيّد حيدر الحلّي: «عالم كبير، وشاعر مجيد، نال مكانة أبيه الاجتماعية، وهيمن على الزعامة الدينية والأدبية». من أحفاده 1ـ السيّد هادي السيّد صالح، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً فاضلاً، وأديباً شاعراً جواداً». 2ـ السيّد حسين السيّد صالح، قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «شاعر فاضل جليل».