كوكو شانيل.. اسم له "شنة ورنة" فى عالم الموضة والأزياء، فمن منا لا يعرف أشهر وأهم ماركة أزياء فى العالم "chanel"، ولكن قليل من يعرف قصة حياة "كوكو شانيل" المرأة التى بنت هذا الكيان العملاق، ورغم مرور 132 عامًا على وفاتها إلا أن اسمها محفور بحروف من ذهب فى عالم الموضة والجمال. جابرييل بنخور شانيل وشهرتها كوكو شانيل.. مصممة أزياء فرنسية رائدة أدخلت "البساطة الراقية" إلى عالم الأزياء وتعد من أهم شخصيات القرن العشرين، وكانت فى قائمة مجلة التايم الأمريكية لأهم 100 شخصية عالمية والأكثر تأثيرًا فى القرن العشرين، وهى من مواليد 19 أغسطس عام 1883 وتوفت عام 1971. توفيت والدة كوكو وهى فى الـ12 من العمر، أما والدها، فتركها وذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحثًا عن المال، وكانت حياتها صعبة، حيث عاشت فى ملجأ الأيتام حتى أصبحت مغنية مغمورة، وبعد ذلك اتجهت لمجال الخياطة فى إحدى دور الأزياء الفرنسية. قصة كوكو شانيل - ووردز. استطاعت كوكو، بكفاحها ومجهودها، أن تفتح أول محل لبيع القبعات بعد تعرفها على أحد الأثرياء يدعى "كابيل" الذى ساعدها على توسع أعمالها من القبعات للأزياء. واستطاعت بتميز تصميماتها أن ترسم خطاً واتجاهاً جديداً فى عالم الموضة، وفى عشرينات القرن الماضى أصبح لديها مصانع للأقمشة، وأحدثت ثورة فى عالم الموضة فاتجهت للأزياء البسيطة والمريحة، بعكس ما كان سائدًا حينها.
قصة نجاح كوكو شانيل تعتبر مصممة الأزياء الفرنسية كوكو شانيل (1883 1971) ظاهرة كسرت مجموعة من المفاهيم والأعراف التي كانت سائدة في زمنها، فهي أول مصممة أزياء أو امرأة عاملة في مهنة الخياطة، اخترقت المجتمع المخملي وعالم الفن والأدب، لتتربع على قمة المجد والشهرة طيلة حياتها المهنية، وحتى وفاتها. كوكو شانيل ، من حياة الفقر والملاجئ الى اشهر مصممة ازياء في العالم | فن المال. كوكو شانيل مصممة الأزياء الفرنسية، امرأة استطاعت بإرادتها القوية وموهبتها وذكائها أن تنتشل نفسها من قدر الفقر المحتوم على من نشأ من أمثالها في ملاجئ الأيتام، إلى عالم الأثرياء لتؤسس مفاهيماً جديدة لأزياء المرأة، ولتصبح سيدة الأعمال الأكثر ثراءً بين نساء جيلها. وكأية شخصية، شكلت ظاهرة في زمنها وما بعده، ومرجعاً للعديد من الأكاديميين والباحثين سواء على صعيد مسيرتها الحياتية، أو إنجازاتها وحتى صداقاتها، لتكتب سيرتها الذاتية من قبل العديد، وليتم الكشف في كل كتاب عن وجه جديد من تاريخ حياتها. محطات في حيات كوكو شانيل مرت شانيل واسمها الحقيقي (غابرييل بونهور شانيل) في حياتها بالكثير من المحطات، منذ مغادرتها ملجأ الأيتام حينما كانت في الثامنة عشر، لتبدأ من عاملة في متجر للأقمشة، إلى الغناء فصانعة قبعات، فمصممة أزياء وسيدة أعمال من الطراز الأول.
-٤ يجهل العديدون ان كوكو شانيل بدأت مسيرتها وشهرتها في عالم الأزياء بتصميم القبعات الراقية والمتقنة والتي عرفت باسم "Chanel Modes"، والتي لاقت رواجاً كبيراً بين سيدات المجتمع الراقي في باريس، وافتتحت أول متجر لها عام 1913 في باريس. أقوال أمّ الموضة الفرنسية كوكو شانيل -٥ العطر الشهير Chanel No. 5 والذي أطلقته عام 1921، يعتبر رسمياً حسب العديد من الاحصاءات ، العطر الأكثر مبيعاً في التاريخ، واختارت كوكو رقم 5 لتسمية العطر، بعد أن أخبرتها احدى العرافات أن رقم 5 هو رقم الحظ الخاص بها. -٦ ابدعت كوكو شانيل بابتكار الفستان الأسود الأيقوني والشهير باسم "LBD"، كما يعطى الفضل لها بكونها الأولى التي أدخلت البدلات والتيورات إلى عالم النساء، بعد اقتصارها على الرجال، ومن أبرز تصاميمها التي لاتزال رائجة حتى يومنا الحالي تيور التويد الشهير، حيث دائماً ما أصرت كوكو على امتلاك أي سيدة أنيقة لجاكيت واحد من التويد على الأقل. قصة كوكو شانيل – لاينز. ٧- التسمية الغريبة للحقيبة أو الشنطة الأيقونية الشهيرة من دار أزياء شانيل والتي تتهافت على امتلاكها النساء حتى اليوم، والشهيرة باسم 2. 55، جاءت تسميتها من تاريخ اصدارها والذي كان في شباط عام 1955.
تركت أسطورة الموضة "كوكو شانيل" شقتها في باريس والتي عاشت فيها قرابة الـ30 عامًا كإرث لمعجبيها يزورونها ويشاهدون صورها التي تتحدث عن خطوطها وأسلوب تصميمها، وفقًا لموقع" vogue " اليكِ قصة فتاة غيرت عالم الموضة في باريس وُلدت جابرييل بونهير "كوكو" شانيل عام 1883، توفت أمها وهى في سن صغيرة وهجرها والدها الذى كان بائعا متجولا. حجزت "جابربيل" مع راهبات القلب المقدس في دير أوبازين وهى مدينة كرواتية، عاشت الفتاة بين لونين فقط الأبيض والأسود كما هو شائع داخل الدير. كوكو شانيل في سن 18، وجدت جابربيل شانيل نفسها حرة في مغادرة البلدة والبدء في عيش حياتها حرة دون قرارات صارمة تربت عليها داخل الدير. قصة نجاح كوكو شانيل. بدأت العمل كمساعد مبيعات في أحد المتاجر، كما أنها كانت تعمل مغنية في إحدى المقاهى ليلًا واشتهرت بأغنية Qui qu'a vu Coco ؟ والتي كانت سبب شهرتها باسم "كوكو". في تلك الفترة تعرفت على الكثيرين من مديرين الأزياء البارزين مثل إتيان دي بالسان الذى اكتشف موهبتها في تصميم القبعات بعد أن نصحها بترك الغناء في المقاهى والاتجاه إلى عالم الأزياء، وسرعان ما انتشرت تصميماتها بين نساء المجمتع الراقى، ما جعلها تنتقل للعيش في باريس عام 1908م.
وصلت كوكو إلى أوج نجاحها عام 1993 فكانت ترأس مؤسسة فيها أكثر من 4000 موظفة. إلى جانب أن تصاميمها و عطورها أصبحت محط أنظار أشهر ممثلات تلك الأيام إضافة إلى شخصيات سياسية عالمية. شعــار شانيــل في البداية لم يكن هناك شعار غير كلمة شانيل, لكن بعد انتشار هذه الماركة خارج حدود باريس, تم تقديم شعارين للسيدة كوكو اختارت الثاني منها وهو تداخل مزدوج بين حرفي C و يعبر عن اسمها المستعار كوكو و اسم الماركة شانيل. وفاتهــــا كشف برونو بافلوفسكي رئيس النشاطات المختلفة لكوكو شانيل في حديث إلى صحيفة «لوموند» الفرنسية عن أسرار الساعات الأخيرة في حياة أسطورة الموضة ، ذكر فيه أن شانيل شعرت في آخر أيامها بالموت، فطلبت من خادمتها أن تساعدها على ارتداء ملابسها وتصفيف شعرها ووضع المساحيق، ثم فارقت الحياة بعد دخولها غرفتها واعتلائها السرير ببضع دقائق. توفت يوم 10 يناير ، 1971 و دفنت في مدينة لوزان السويسرية. أشهر أقوالها #إذا ارتديت ثوباً رثاً يتذكر الجميع ثوبك، فارتدي ثوباً أنيقا ليتذكرونك أنت. #حتى يكون الإنسان شخصا لا يعوّض، يجب أن يكون مختلفاً. #الموضة ليست موجودة في الفساتين وحسب. الموضة في السماء، في الشارع، الموضة لها علاقة بالأفكار، بطريقة معيشتنا، بما يجري من حولنا.
اقرأ ايضًا كيفية تعلم تصميم الازياء وعوامل النجاح شعار العلامة التجارية شانيل:- كان شعار العلامة التجارية شانيل في البداية عبارة عن كلمة شانيل فقط لكن بعد انتشار منتجاتها الى خارج حدود باريس وتخطت كل الحواجز والتقديرات وانتشرت على مستوى العالم تم اختيار شعار تداخل مزدوج بين حرفي C ويعبر هذا الشعار عن اسم كوكو شانيل. وفاة كوكو شانيل:- توفيت كوكو شانيل في 10 يناير من عام 1971 في باريس بعد ان حققت اكبر النجاحات بين مصممي الازياء في العالم بعد ان عانت من الكثير من المصاعب والفقر في حياتها وتركت خلفها اسم لامع وعلامة تجارية هي الافضل والاشهر على مستوى العالم في انتاج الازياء والعطور والاكسسوارات بعد ان اصبحت تمتلك اكثر من 200 معرض لمنتجاتها الراقية في جميع انحاء العالم والتي يسعى لاقتناءها اشهر الشخصيات العالمية.
لكن ما لا يعرفه كثير من عشاق كل ما يحمل توقيع «شانيل» من الجيل الحالي، أن بدايتها في عالم التصميم كانت من باب القبعات. فقد شعرت بحسها الفني والتجاري، عند حضورها سباقات الخيل التي كانت تقام في دوفيل، بأن لها سوقا، كما تفتح مجالا للابتكار. وهكذا بدأت بتفكيك أشكالها التقليدية المزينة بالريش وجعلها أكثر بساطة وخفة بتزيينها بالأشرطة. وهذه الأشرطة إلى جانب الدانتيل كانا المحور الذي التقطه قسم المجوهرات والساعات ولعب عليه في المجموعة الأخيرة «شانيل قبل كوكو». مجموعة مكونة من 49 قطعة تراقص فيها الماس مع السفير الوردي بتدرج مدروس ومحسوب، فيما تمازجت فيها أحجار المورجانيت واللؤلؤ والإسبينل وحجر القمر وياقوت بادبرادشا بالألماس، في أشكال تكاد تشعر بتمايلها وتراقصها كلما انعكس عليها الضوء. والفضل يعود إلى قدرة عجيبة على ترويض المعادن والأحجار أضفت عليها مرونة جعلتها تبدو مثل الدانتيل بالتواءاتها وأشكالها المعقودة على شكل فيونكات، سواء تعلق الأمر بالخواتم أو أقراط الأذن أو العقود والأساور. لم تختف زهرة الكاميليا، ماركة الدار المسجلة، بل كان لها مكان لا بأس به إلى جانب أشكال الطيور والشلالات التي اكتسبت بدورها انسيابية بفضل اللؤلؤ والماس.