الدعوة بالحكمة تكون للمعاند والمعارض للحق... من المعروف بإن الحكمة هي واحده من الامور التي يتمتع بها قليل من الناس وهي عدم التسرع في إصدار الاحكام او حتى الاوامر، وقد أمر الله تعالى رسول الكريم بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنه في بداية دعوته ولم يفرض القوة والجهاد على المسلمين الا بعد الهجرة إلى المدينة المنورة. الدعوة بالحكمة تكون للمعاند والمعارض للحق . - عربي نت. من المعروف بإن الشخص الحكيم يتمتع بالعديد من الصفات الحسنة وأهمها قدرته على ضبط الاعصاب وكذلك على عدم إصدار الاوامر التي من شأن الانسان ان يصدرها في حالة غضب او حتى زعل، وسنجيب الان عن السؤال الذي تم طرحه وهو الدعوة بالحكمة تكون للمعاند والمعارض للحق... السؤال: الدعوة بالحكمة تكون للمعاند والمعارض للحق... الجواب: عبارة خاطئة
للناس ، يأمر الناس بأن يكونوا لطفاء} ومعهم. [9] إن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى سببه من أسباب الدخول في رحمة الله الواسعة ، والدليل على أن كلام الله تعالى: مؤمنون ومؤمنون وبعض أولياء أمور البعض يأمرون بالخير وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويخرجون الزكاة. أطعوا الله ورسوله ، فإن هؤلاء ساراهم الله عز وجل حكيم}. [10] الدعوة إلى الله سبب أسباب الأمة الإسلامية لأعدائها ، والدليل على ذلك قول الله تعالى: الذين طردوا من ديارهم ظلماً فقط لأنهم يؤمنون بالله وليس بالله ، يدفع الناس. تم هدم الصوامع بعضها البعض والبيع والصلاة والمساجد بذكر اسم الله في كثير من الأحيان ينصرن الله ينصره الله قوي عزيز * الذي في الأرض التي أقاموها أقاموا الصلاة ودفعوا الزكاة وأمروا بالخير ونهوا عن المنكر ، و الله عواقب الأمور}. [11] دعوة الله سبحانه وتعالى في دفع العقوبة للمسلمين ، والدليل على أن قول الله تعالى: لعن الذين كفروا ، من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ، حتى عصوا. وهم يهاجمون * ولم يتناهون بالشر فعلوه بالشر ما كانوا يفعلونه. }[12] والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى من أسباب الثواب العظيم ، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {لا خير في كثير من أحاديثهم السرية إلا لمن يأمر بالصدقة أو اللطف أو الإحسان.. }[13] والدعوة إلى الله من أسباب النجاح في الدنيا والآخرة ، ودليل ذلك قول الله تعالى: {وليكن بينكم أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالخير وخير.
الدعوة لله تعالى من أسباب نصرة المسلمين على أعدائهم ويستدل على ذلك من قول الله تعالى في سورة الحج الآيات 40، 41 (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ، الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ). أهمية الدعوة الإسلامية للدعوة إلى الله تعالى ودين الإسلام مكانة غاية في الأهمية حيث تعد هي الأساس في قيام الإسلام وركن عظيم من أركانه، وسوف نوضح في النقاط التالية بعض من الأسباب التي جعلت للدعوة إلى الإسلام تلك المكانة وهذه الأهمية: بالدعوة لله تعالى قام الدين الإسلامي، واهتدى إليه الناس وانتشر بينهم، وعرفوا خالقه سبحانه ووحدوه، وتعلموا مختلف أمور وأحكام دينهم. تستقيم بالدعوة أحوال الناس الأسرية والاجتماعية وجميع معاملاتهم.