عبارات " اصبحنا واصبح الملك لله " من أذكار الصباح من خلال موقع فكرة ، ترك لنا النبي صلى الله عليه وسلم ، عدد كبير من الاذكار التي يجب أن يحرص عليه المؤمن في يومه وليلته من بينها اذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ، لما لها من فضل وبركة عظيمة في حياة المسلم الحق ،وقد جمع الشيخ العلامة سعيد بن وهف القحطاني تلك الأذكار في كتاب حصن المسلم. أهم عبارات اذكار الصباح في حصن المسلم اصبحنا واصبح الملك لله ، والحمد لله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، اللهم اني اسالك خير هذا اليوم فتحه ونوره وبركته وهداه ، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده. اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت واليك النشور. أصبحنا على فطرة الاسلام ، وكلمة الاخلاص ، ودين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ، وملة ابينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين. اللهم اني اصبحت اشهدك ، واشهد حملة عرشك ، وملائكتك ، وجميع خلقك ، إنك أنت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ، وان محمد عبدك ونبيك ورسولك ". " تكرر أربع مرات " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " تكرر ثلاث مرات " اللهم أنت ربي لا اله الا انت ، خلقتني وانا عبدك ، وانا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على ، وابوء بذنبي ، فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا انت.
شاهد أيضًا: دعاء الاستيقاظ من النوم للاطفال حديث أصبحنا وأصبح الملك لله في دعاء الصباح أصبحنا وأصبح الملك لله ورد حديث نبوي شريف عن الصحابي الجليل براء بن عازب قال فيه: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أصبح قال: أصبحنا وأصبح الملكُ للهِ ، والحمدُ للهِ ، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، اللهمَّ إني أعوذُ بك من الكسلِ والكبرِ وعذابِ القبرِ". [3] أهمية الدعاء في حياة الإنسان للدعاء أجرٌ وثوابٌ عظيم، والمؤمن دائماً يلجأ إلى ربه بالدعاء، لأنه يعلم حق العلم أنه خير عبادة، وأن الله تعالى هو من يفرج كروبه ويكرمه، وأن حسن الظن بالله عز وجل يغير حياته ويعطه سؤله، وللدعاء فوائد عديدة منها: يقرب المؤمن من الله تعالى، ويفتح أمامه كل الأبواب المغلقة. يعرّف المؤمن على مفهوم التوكل على الله، والاستعانة به. يحمي المؤمن من الوقوع في فخ التكبر، ويشعره بالضعف والذلة والحاجة إلى الله عز وجل. يفرّج الهم والكرب عن المؤمن، ويكشف عنه المحن والمصائب. يساعد على تحقيق أمنيات المسلم وتطلعاته، ويجلب له الخير والبركة. يحقق الانتصار في المعارك والحروب. يكفّر الذنوب والمعاصي ويرفع الدرجات، ويفتح أبواب الخير المغلقة.
اللهم في صباحك هذا أسألك العفو والعافية، والمعافاة التامة الدائمة، اللهم وكلتك أمري فلا تخذلني، وأصلح لي شأني كله، وإلى غيرك لا تكلني، وعوضني عن كل ألمٍ سكن قلبي، وكل حزنٍ أتعب روحي، وكل مرضٍ أتعب جسدي، برحمةٍ وسكينةٍ وسعادةٍ. اللهم يا من لا يعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، طهر صباحي من الهم والحزن، وافتح لي أبواب رحمتك ورزقك، وأيدني وانصرني وأكرمني من واسع فضلك يا كريم، واجعل لي نصيباً من الخير في كل خير تقسمه، ونصيباً من النور في كل نورٍ تنشره، ونصيباً من الرزق في كل رزقٍ تبسطه، يا كريم، يا رب العالمين. اللهم يا مدبر الليل والنهار، أصبحنا وأصبح الملك لك، يا مالك أمرنا، بدل ضيقنا بفرج، وعجزنا بقوة، وأحلامنا بواقع، وأخرجنا من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك، وأكرمنا بعافيةٍ ليس بعدها ضرر، ونعيم ليس بعده كدر، واجمعنا بوالدينا ومن نحب بجوار خير البشر. اللهم في صباحك هذا، أرح قلبي ونفسي وجسدي، وأبعد عني كل ما يؤذيني ويزعجني، وكن معي في كل لحظةٍ ولمحةٍ ونفس، ومُدّني بصبرٍ ليس له آخر، واجعل بعد صبري فرحةً تسكن أعماقي، وتريح قلبي وفكري. شاهد أيضًا: دعاء الدخول الى المنزل مكتوب من السنة النبوية وأفضل الأدعية دعاء الصباح جميل من أجمل الأدعية التي يبتدئ بها المسلم يومه الجميل: اللهم إني أسألك في هذا الصباح، أن تجعل يومي هذا أجمل الأيام، وحظي فيه أجمل الحظوظ، وجَمِّلني بأحسن الأخلاق، وارزقني أوسع الأرزاق، وارفع شأني وقدري وذكري في الدنيا والآخرة، وسخر لي الأرض بمن عليها من عبادك، والسماء بمن فيها من ملائكتك، واجعلني من أحبابك يا رب العالمين.
بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية:116 ↑ سورة آل عمران، آية:129 ↑ عبد الرزاق البدر (1423)، فقه الأدعية والأذكار (الطبعة 2)، صفحة 19، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب عبد المحسن البدر، شرح سنن أبي داود ، صفحة 11، جزء 576. بتصرّف. ↑ محمد الصابوني (1417)، صفوة التفاسير (الطبعة 1)، القاهرة:دار الصابوني، صفحة 18، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب عبد الرزاق البدر (1423)، فقه الأدعية والأذكار (الطبعة 2)، صفحة 19 20، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة الروم، آية:18 ^ أ ب عبد الرزاق البدر (1423)، فقه الأدعية والأذكار (الطبعة 2)، صفحة 20، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة فاطر، آية:44 ↑ عبد الرزاق البدر (1423)، فقه الأدعية والأذكار (الطبعة 2)، صفحة 20، جزء 3. بتصرّف.
قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ) تفسير قول النبي ما يأتي: [٦] أعوذ؛ أي التجأ إليك وأتحصن بك وألوذ بك. الكسل؛ يعني الفتور والخمول في الطاعة والعبادة، والكسل عدم الرغبة في فعل الشيء مع القدرة عليه. سوء الكبر؛ هو الهرم وهو أرذل العمر، وهو الذي يورث ذهاب العقل، بحيث يخلط صاحبه في الكلام. عذاب القبر وعذاب النار؛ أي أستجير بك من ينالني العذاب الذي أعددته للكافرين في الحياة البرزخية، وفي الآخرة بعد البعث. ما يرشد إليه هذا الدعاء يرشد هذا الدعاء إلى ما يأتي: إثبات الوحدانية والعبودية لله -عز وجل-. الحمد لله -عز وجل- وحده، فهو المستحق للحمد والثناء الجميل المقرون بالمحبة والتعظيم. الله -عز وجل- ملك ومالك كل شيء، فله الملك وحده. ينبغي للمسلم أن يسأل الله -عز وجل- من فضله في كل يومٍ وليلة. ينبغي للمسلم أن يستجير بالله -عز وجل- من عذاب القبر، وعذاب النار. المراجع ^ أ ب رواه مسلم بن الحجاج، في صحيح مسلم ، عن عبد الله، الصفحة أو الرقم:2723، حديث صحيح. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة ، صفحة 57.