[٥] [٦] والحج والعمرة سواء ويدل هذا على جواز أداء العمرة عن الميت، ومن الشروط الواجبة لذلك أن يكون المعتمر عن الميت قد أدى العمرة عن نفسه أولًا ثم عن الميت، ويجب أن يكون صاحب علم وأمانة، والأفضل أن يكون من أهل الميت. [٦] إن فضل العمرة عن الميت كبير وعظيم؛ بل إنها من أفضل القربات إلى الله -تعالى- والتي ينتفع الميت بها كثيراً؛ لما فيها من الإحسان والتخفيف عن الميت من الذنوب والآثام، وتأدية لفرض كان واجباً على الميت. [٧] وإن كان الميت قد اعتمر وأدى شخص عنه العمرة بعد موته؛ فإنه ينال أجر هذه العمرة وتخفف عنه عذابه وتزيد رصيد حسناته، وإن لم يكن قد اعتمر الفريضة فبذلك تؤدى عنه فريضته ويزيد أجره. [٧] ووضح العلماء أن من يؤدي العمرة عن ميت له مثل الأجر الذي يصل إليه، ومن المهم ذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد شرع في أحاديثه أداء العمرة عن الميت، وهذا يبين أن فيها أجراً ونفعاً للميت؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- لا يشرع بشيء ليس فيه فائدة للمسلمين. حكم العمرة عن الميت | مبتدا. [٧] المراجع ↑ "الاعمال التي يصل ثوابها للميت" ، الألوكة ، 17/11/2016، اطّلع عليه بتاريخ 14/3/2022. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم:963.
وهي أمور: الأول: نية القربة على ما... في باب الوضوء. الثاني طهارة الماء. الثالث: إزالة النجاسة عن كل عضو قبل الشروع في غسله بل الأحوط إزالتها عن جميع الأعضاء قبل الشروع في أصل الغسل... الرابع: إزالة الحواجب والموانع عن وصول الماء إلى البشرة وتخليل الشعر والفحص عن المانع إذا شك في وجوده. الخامس: إباحة الماء و ظرفه ومصبه و مجرى غسالته ومحل الغسل والسدة والفضاء الذي فيه جسد الميت وإباحة السدر والكافور وإذا جهل بغصبية أحد المذكورات أو نسيها وعلم بعد الغسل لا يجب إعادته بخلاف الشروط السابقة فإن فقدها يوجب الإعادة وإن لم يكن عن علم وعمد. مسألة: يجوز تغسيل الميت من وراء الثياب ولو كان المغسل مماثلا بل قيل إنه أفضل ولكن الظاهر كما قيل إن الأفضل التجرد في غير العورة مع المماثلة. مسألة: يجزي غسل الميت عن الجنابة والحيض بمعنى أنه لو مات جنبا أو حائضا لا يحتاج إلى غسلهما بل يجب غسل الميت فقط بل ولا رجحان في ذلك وإن حكي عن العلامة رجحانه. حكم العمرة عن الميت على شاطئ تركي. مسألة: لا يشترط في غسل الميت أن يكون بعد برده وإن كان أحوط. مسألة: النظر إلى عورة الميت حرام لكن لا يوجب بطلان الغسل إذا كان في حاله. مسألة: إذا دفن الميت بلا غسل جاز بل وجب نبشه لتغسيله أو تيممه و كذا إذا ترك بعض الأغسال ولو سهوا أو تبين بطلانها أو بطلان بعضها وكذا إذا دفن بلا تكفين أو مع الكفن الغصبي وأما إذا لم يصل عليه أو تبين بطلانها فلا يجوز نبشه لأجلها بل يصلى على قبره.
السؤال: بعض العلماء يقولون: إن النبي ﷺ أذن للحج عن الميت دون العمرة، فهل العمرة صحيحة؟ نحتاج إلى معرفة الأدلة، أفيدونا جزاكم الله خيرًا. الجواب: يجوز الاعتمار عن الغير كالحج سواء إذا كان ميتًا أو عاجزًا كالهرم والمريض الذي لا يرجى برؤه، يحج عنه ويعتمر، جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن، أفأحج عنه وأعتمر؟ قال: حج عن أبيك واعتمر [1] ، فلا بأس أن يحج عنه [2]. رواه الإمام أحمد في (مسند المدنيين) حديث أبي رزين العقيلي برقم 15751، والنسائي في (المناسك) باب وجوب العمرة برقم 2621. من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحته بعد الدرس الذي قدمه سماحته في المسجد الحرام بتاريخ 26/12/1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/406). حكم العمرة عن الميت وتكفينه. فتاوى ذات صلة