خطبة عن النور في القرآن الكريم من خطب الجمعة لفضيلة الشيخ محمد نبيه يبين فيها الحكمة من ذكر النور في القرآن ويذكر ما ورد من آيات وأحاديث. خطبة عن النور في القرآن الكريم مقدمة خطبة الجمعة الحمد لله الذي جعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال في كتابه: (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)). خطبة آداب المساجد وأحكامها - ملتقى الشفاء الإسلامي. (سورة الشورى) وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله ﷺ الذي قال الله فيه: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16)).
وثبَتَ أنَّ أصحاب الصُّفَّة والعرنيين وجماعات من الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا ينامون في المسجد. وعن عبد الله بن الحارث - رضي الله عنه - قال: «كُنَّا نَأْكُلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ» صحيح - رواه ابن ماجه. الخطبة الثانية الحمد لله... خطبة عن الصلاة نوروز. عباد الله.. ومن المكروهات في المساجد: نُشْدانُ الضالَّة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَمِعَ رَجُلاً يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ، فَلْيَقُلْ: لاَ رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ؛ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا» رواه مسلم. ويُكره البيعُ والشراءُ في المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ، فَقُولُوا: لاَ أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ» صحيح - رواه الترمذي. وجاء النهي عن إنشاد الأشعار في المساجد، والشِّعرُ المنهي عنه ما اشتمل على هَجْوِ مسلمٍ، أو مدحِ ظالم، أو فُحش، ونحو ذلك، أمَّا ما كان حِكمةً أو مدحاً للإسلام، أو حثًّا على برٍّ فإنه لا بأس به؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه؛ أَنَّ عُمَرَ مَرَّ بِحَسَّانَ - رضي الله عنهما - وَهُوَ يُنْشِدُ الشِّعْرَ فِي الْمَسْجِدِ، فَلَحَظَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أُنْشِدُ، وَفِيهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ.
ثم يقوم التشهد في الركعة الأخيرة ويسلم عن يمينه وعن يساره. أركان الصلاة في الإسلام للصلاة في الإسلام أركان يجب اتباعها لتكتمل الصلاة، ولا تصح بدون أحد فيها. ويمكن أن نذكرهم في الآتي: الطهارة هي شرط أساسي للبدء في الصلاة ويجب أن يكون الإنسان ليس على جنابة. الوضوء شرط من شروط الصلاة، فيجب أن يتوضأ المسلم ويحن الوضوء. النية: وهي النية بصلاة الفرد بعينه وتكون النية سرًا وليس جهرًا. تكبيرة الإحرام: فمن أركان الصلاة فيجب أن يكون المسلم واقفًا مستقبلًا القبلة. ثم يضع يديه بجوار أذنيه وهذا الركن لا تصح الصلاة بدونه ومن لم يبدأ به تسقط عنه صلاته. القيام: فيجب أن يكون القائم على صلاته قادر على الصلاة قيامًا، ومن لم يستطع فأباح الله تعالى ورسوله الصلاة جالسًا. الركوع والطمأنينة في الركوع. السجود يجب أن يكون المسلم مطمئن في سجوده ، كقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا). ثم بعد ذلك التشهد والتسليم. خطبة عن النور في القرآن الكريم - الشيخ محمد نبيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وصَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي). عن غير قصدٍ بإجماع الفقهاء، أمّا الحنفية فقالوا بأنّ الترتيب واجباً في الأفعال المكرّرة في كلّ ركعةٍ؛ كالقراءة، وفرضٌ في الأفعال غير المكرّرة في كلّ ركعةٍ.
﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24]. أيها المسلمون: ماذا كسب من خسر الصلاة؟ وماذا حصل من فقد الوقوف بين يدي الله؟ ما هي الجناية التي جناها على نفسه وعلى أهل بيته ذلك الذي يسمع "الله أكبر" تصدح من المآذن ثم هو أصم عن السماع ثقيل عن القيام؟ كيف سيكون ذلك الجيل الذي سيخرج من ذلكم البيت؟ وما هي الخيانة التي اقترفها ذلك التارك للصلاة لأمانة التربية لأولئك البنين والبنات؟ ﴿ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 4، 6]. خطبة عن الصلاة نور. من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع. عن عبدِ اللهِ ابنَ مسعودٍ قال "أوَّلُ ما تَفْقِدُونَ مِنْ دينِكُمُ الأمَانَةُ وآخِرُ مَا يَبْقَى مِنْ دِينِكُمُ الصَّلَاةُ" فيا أيها المصلون، من ضيع الصلاة ماذا بقي له من دينه؟ لقد فرض الله الصلاة فوق سبع سماوات، وفارق النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا وهو يوصي أصحابه والمؤمنين من بعده قائلاً: "الصلاة الصلاة". تبدأ نهارك بالصلاة، وتبدأ ليلك بالصلاة، أول ما يؤمر به الصغير من الدين الصلاة، وأول ما تسأل عنه يوم القيامة الصلاة، تجدب الأرض فنصلي، وتكسف الشمس فنصلي، نستخير في الأمر بالصلاة، ونستقبل العيد بالصلاة، نصلي في الحضر والسفر والخوف والمطر، نودع موتانا بالصلاة، وننثر شكوانا في الصلاة.. فبالله عليكم كيف يعيش من لا يصلي؟ كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى الآفاق: (إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها فقد حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمَسْجِدُ بَيْتُ كُلِّ تَقِيٍّ» حسن - رواه الطبراني في "الكبير". عباد الله.. وفي كربات يوم القيامة وأهوالِها يكون أهل المساجد في ظلِّ عرش الرحمن، آمنين مطمئنين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ» وعَدَّ منهم: «وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ» رواه البخاري ومسلم. خطبة عن الصلاة نوری زاده. ولا غرابة أنْ ينال أهل المساجد هذه الكرامة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ؛ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ» رواه البخاري ومسلم. ومن أهم آداب حضور المساجد: الخروج على أحسن هيئة؛ من جمال الثياب، وطِيب الرائحة، والسواك، والتبكير إلى المسجد، والمشي إليه بسكينة، والدعاء عند دخوله، وتحصيل الصف الأول، وميمنة الصف خير من شماله، والدعاء بين الأذان والإقامة، وتسوية الصفوف إذا أُقيمت الصلاة، والاعتناء بذلك عناية بالغة، وسد الفُرَج، والخشوع في الصلاة، وعدم التشبيك بين الأصابع. وينبغي أن يكون المسجد على أكمل صورة في النظافة؛ تعظيماً لشأنه، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ [أي: في الأحياء التي يسكنها الناسُ حتى يسهل عليهم حضور صلاة الجماعة]، وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ» صحيح - رواه أبو داود.
وقال النابلسى: النظام الإسلامي من روعته وعظمته مبني على الوازع سيدنا ابن عمر رأى راعياً معه شاة قال بعني هذه الشاة وخذ ثمنها قال ليست لي قال قل لصاحبها ماتت أو أكلها الذئب فقال هذا الراعي والله إنني في أشد الحاجة إلى ثمنها ولو قلت لصاحبها ماتت أو أكلها الذئب لصدقني فإني عنده صادق أمين ولكن أين الله. كتب خطبه النبى الوداع - مكتبة نور. هذا الراعي وضع يده على جوهر الدين أما حين يكون الرادع لا الوازع نحتاج إلى آلات لتصوير السرعة الزائدة ولأن واضع هذا القانون إنسان والمواطن قد يكون أذكى منه فيخترع جهاز في السيارة يكشف له المراكز التي تكشف السرعة الزائدة عندئذٍ نبحث عن جهاز لكشف أجهزة السيارات هذه معركة لا تنتهي بين عقلين بين عقل وضع التشريع وبين عقل يحاول التملص من هذا التشريع ففرق كبير بين الوازع وبين الرادع. يعني لو فرضنا من باب الافتراض أن الدولة شرعت الصيام كم إنسان يصوم يدخل إلى بيته فيفطر يدخل إلى الحمام فيفطر ما في قوة أن تردع الإنسان عن شيء إلا إذا كان من عند الله. فالإنسان الصائم يدخل إلى بيته وقد يكاد يموت من العطش والماء بارد والغرف مقفلة والنوافذ مقفلة وبإمكانه أن يشرب ما شاء له أن يشرب دون أن يراقبه أحد ولكن لا يستطيع المؤمن أن يضع في فمه قطره ماء.
خطبة الرسول يوم النحر يوم النحر خطب النبي -صلّى الله عليه وسلّم- خطبةً بليغةً، وقد وردت بأحاديثٍ تعدّد رواتها، ومن تلك الروايات: رواية نفيع بن الحارث الثقفي -رضي الله عنه- أنّ رسول الله قال: (إنَّ دماءكُم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرامٌ، كحرمةِ يومِكم هذا، في بلدِكم هذا، في شهرِكم هذا، وستلقونَ ربَّكم فيسألُكم عن أعمالِكم، ألاَ فلاَ ترجِعوا بعدي ضُلَّالاً، يضرِبُ بعضُكم رقابَ بعضٍ، ألاَ ليبلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ، فلعلَّ بعضَ من يبلغُهُ أن يكونَ أوعى لهُ من بعضِ من سمِعَهُ). يقول عمرو بن الأحوص -رضي الله عنه- سمعتُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقولُ في حجّة الوداع للناس: (أيُّ يومٍ هذا؟ قالوا: يومُ الحجِّ الأَكبَرِ، قالَ: فإنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم بينَكم حرامٌ كحُرمةِ يومِكم هذا في بلدِكم هذا، أَلا لا يَجني جانٍ إلَّا على نفسِهِ، وألا لا يجني جانٍ على ولدِهِ ولا مولودٌ على والدِهِ، ألا وإنَّ الشَّيطانَ قد أيِسَ أن يُعبَدَ في بلادِكم هذَه أبداً، ولَكن ستكونُ لهُ طاعةٌ فيما تحتقِرونَ من أعمالِكم فسيَرضى بِه). حديث أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب في حجّة الوداع؛ فقال: (اتقوا اللهَ ربكُم، وصلّوا خمسكُم، وصُومُوا شهركُم، وأدّوا زكاةَ أموالكُم، وأطيعُوا ذا أمركُم، تدخُلوا جنةَ ربكُم).