فلابد أن يلمس أنف وجبين ويدين المسلم الأرض. الجلوس بين السجدتين عند القيام من السجود يجلس المسلم مطمئنًا قبل السجود للمرة الثانية. الجلوس للتشهد الجلوس بعد الانتهاء من السجدتين للتشهد، سواء كان للتشهد الأول، أو التشهد الأخير. التشهد الأخير قام بعض العلماء بوضع التشهد الأخير ضمن واجبات التشهد، وهناك آراء أخرى وضعته ضمن الأركان، وفي كلتا الحالتين هذا الأمر يشير إلى أهميته الكبرى في صحة الصلاة. الصلاة على النبي الصلاة الإبراهيمية ركن هام من أركان التشهد الأخير، لابد القيام به. التسليم عند الانتهاء من الصلاة على المسلم التسليم. الترتيب بين الأركان لابد ألا تسبق ركن ركن أخر، والالتزام بالترتيب من الأركان الأساسية للصلاة، ولا تصح الصلاة بدونهم. سنن الصلاة وفرائضها قال الله تعالى البقرة "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)"، والصلاة لها بعض الواجبات والأركان والفرائض اللابد القيام بها لتكن صحيحة، كما لها سنن يفضل أن يسعى المسلم للالتزام بها. بعد تكبيرة الإحرام مباشرة، وقبل قراءة سورة الفاتحة، من السنن قراءة دعاء الاستفتاح، وهو اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.
تاريخ النشر: الإثنين 20 صفر 1435 هـ - 23-12-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 232867 3462 0 149 السؤال لقد فهمتم قصدي خطأ في الفتوى: 2452668، فقد كنت أقصد: هل هذا من النقص الداخل في الوعيد؟ وإن كان داخلًا فما الفرق بين سنن الصلاة وفرائضها؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فقد بينا لك في الفتوى رقم: 231175 أن العلماء اختلفوا في الخشوع: هل هو واجب أم مستحب, وعلى القول بأنه مستحب فإن تركه لا يترتب عليه إثم، ولا وعيد عليه, وعلى القول بأنه واجب فإن تركه يترتب عليه الإثم، ويدخل تاركُهُ تحت طائلةِ الوعيد - نسأل اللهَ أن يعفوَ عنا وعن جميع المسلمين -. فإذا فهمت هذا عرفت أن قولك: "وإن كان داخلًا فما الفرق بين سنن الصلاة وفرائضها" لم يعد له محل هنا. والله تعالى أعلم.
يثاب المصلي على فعلها ولايعاقب على تركها وفعلها يكمل الصلاة ويزينها، الصلاة هي أساس الدين وهي ركن من اركان الإسلام ، ومن تهاون بها فجزاته جهنم وبئس المصير ، فرض الله على المسلمين خمس صلوات في اليوم ، ويوجد ايضاً صلوات يثاب المصلي عليها ولكن لا يعاقب إن تركها وتسمى سنن الصلوات ، وتنقسم إلى سنن واجبة وسنن غير واجبة. سنن الصلاة وفرائضها الصلاة تعتبر صلة العبد بربه وهي أعظم عبادة لأنها تقرب العبد بالله ، وفيها يكون طريق الفوز والنجاة ، ويجب ان تطبق شروطها لنيل الجزاء وأيضاً الخشوع ، وسن الصلاة هي القول او الفعل التي يفعلها المسلم فيثاب إذا فعلها ولا يعاقب إذا تركها ، ومن تلك السنن القولية: دعاء الإستفتاح ، الذكر أثناء الركوع والسجود. فرائض الصلاة وشروطها فرض الله علينا الصلاة ، وكانت في رحلة الإسراء والمعراج ،ولكن هناك شروط للصلاة وهما: أن يكون الإنسان مسلم ، بالغ ، عاقل ، وأيضاً وجوب النية ، والطهارة ، بالإضافة إلى استقبال القبلة ، فمن يختل ببشرط من الشروط التاسعة الواجبة ف تكون صلاته باطله ولا ينال الجزاء. السؤال:يثاب المصلي على فعلها ولا يعاقب على تركها وفعلها يكمل الصلاة ويزينها الإجابة:سنن الصلاة
كما أن المرأة الحائض مرفوع عنها الصلاة حتى تنتهي من حيضها. كما أنه من السنه وصحيح الدين أن يستيقظ النائم ليصلي. شروط صحة الصلاة عند المالكية إن المذهب المالكي أتفق مع المذاهب الأربعة الأخرى في شروط صحة الصلاة، وفي تلك الفقرة سنتعرف عليها. يجب على المسلم أن يعرف وقت الصلاة، فلا يمكن أن يصلي الظهر في وقت صلاة العصر. تعتبر الطهار شرط رئيسي لصحة الصلاة، حيث على المسلم أن يتوضأ قبل صلاته. وأن لا يكون على جنابة، أو مسته نجاسة. ويجب أن لا يكون قد أحدث، أي أطلق ريح، وإن فعله عليه أن يعيد الوضوء. يجب على المسلم أن يستر عورته في الصلاة من العيون، حتى وإن كان يصلي في الظلام. استقبال القبلة، حيث أن جميع المذاهب أكدت على ضرورة استقبال القبلة في الصلاة. وهذا منزل في القرآن الكريم كقوله تعالى (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ). وإلى هنا نكون قد قدما لك عزيزي القارئ فرائض الصلاة في المذهب المالكي ونكون قد أوضحنا شروط أداء الصلاة، وشروط صحتها، وكذلك نكن قد عرفناك على نسبة انتشار المذهب المالكي بين المسلمين، ومواطن تمركز، ونتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم.