منير لم يبخل يوماً في الترنيم، فرنّم في عيد الميلاد، وفي عيد الفصح وعيد السيدة، ومع صوت منير، نشعر بأن للعيد رهجة، لأنه حين يرنم يصلي. كما نحيي ريمي مراد، العازف المبدع، الذي يرافق منير عزفاً على الأورغ". وتابعت المر:"القديس يوحنا الذهبي الفم يقول إن هذا الأسبوع عظيماً ليس لأن أيامه أطول من سائر الأيام، بل هو عظيم لأن الله صنع فيه العظمة". وقالت المر:"كم تعذب يسوع، وكم جلدة قد جُلد؟ بظهوره للقديسة بريجيت قال لها إنه جُلد 5500 جلدة، وكان الجلد بالمسامير، وكم أُهين وأُذلّ، وضعوا له الشوك على رأسه، صلبوه، ومات". معنى اسم سعيده. وأضافت:"صحيح أن الله خلقنا على صورته ومثاله، ولكن لكي نتماثل بيسوع، طبعاً لا يمكننا تحمل الوجع الذي تحمله في صلبه، إلا أنه في هذه السنوات الثلاث الأخيرة، صليبنا ثقيل جداً، وتم جلدنا، إن كان بفيروس كورونا، أو بالفساد والسرقات، وتم إذلالنا". وتابعت المر:"صحيح أن يسوع تأنسن، وشعر بما نشعر، وحين خاف وإرتعب قال لله:"أبعد عني هذه الكأس"، وربما كلنا نقول لله:"أبعد عنا هذه الكأس"، ولكن عاد يسوع وقال لله:"لتكن مشيئتك"، وقليلون منا يقولون لله:"لتكن مشيئتك". وقالت المر:"منذ أن ولد يسوع، كان يأتي العذراء مريم إلهام تدرك من خلاله ما سيحصل ليسوع، فهي شاهدت إبنها يتعذب ويُجلد، ولم يكن شيء يجعلها تصبر سوى محبة الله، ونحن، رغم كل الصعوبات التي نعاني منها، علينا أن نبقى واثقين من أن الله هو الثبات الوحيد، لنستطيع أن نستمر في هذه الحياة".
*فتنة السرد، الغواية، والتابوهات، كيف أدرت هذه المعارك؟ – كما أدير أموري عادة، بالشجاعة المحضة. لقد اختبرت معنى أن تكون حراً، الحرية تمكنك من إسقاط كل الأقنعة وكل الأحكام المسبقة والتالية. عندما أكتب أسجن كل أنواع الرقابة، وأحاول أن أكتب حياة موازية من كلمات وأحرف بكل الصدق الذي تطلبه كل شخصية. أستمتع بهذه اللعبة، وعندما أحطم أغلال الشخصيات تتحطم معها أغلالي أيضاً، وأظن أن هذه واحدة من ميز الكتابة، ممارسة الحرية على صفحات بيضاء، وندعو القراء للتحرر أيضاً. *ما بين بحيرة بحجم ثمرة الباباي وأرواح إدو، هل صحت استيللا عن بعض الأحلام، الهموم، والآمال، أم أنها حمّلت الكتابة بعض أوزارنا، أوزارها؟ – بينهما الخيط نفسه الذي يبقي كل طرف لصيقاً بالآخر، قد تكون أحلاماً أو أوهاماً، ولكنني مؤخراً مهووسة بجعل الكتابة ساحة لإقامة العدل، كيف نجلب الجميع تحت الضوء ونحكي بلسان من لم تتح لهم فرصة الكلام، وبالتالي يستحمل كل وزره. أكرم حسني: إضحاك المصريين ليس سهلا.. والسوشيال ميديا جزء من الجمهور وليس كله .. صحافة عربية. الحروب تؤجج غضبي حتى أنني أشتم رائحتها قبل أن تندلع. الانفصال لم أستطع أن أتصالح معه حتى الآن ولكنني غضضت الطرف. اصنع فرقاً بكتاب، مبادرة تشبه تماماً حالة السودانيين بعد الثورة *ظلال الحرب، الجندر، الانفصال، هل أفسد ذلك بحيرتك الرائقة؟ – الجندر مثله مثل الأمور العميقة لا تحتاج إلا لحلول عميقة فبدأت بأبنائي.
مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الأردن.. خاص- منير خليفة في رسيتال من أعلى الصليب بكنيسة مار يوحنا المعمدان.. بعيدٌ جداً وقريبٌ من ألمانيا… استيللا قيتانو تشرع أبوابها لـ (الديمقراطي) - الديمقراطي. إبداع في الأداء كبر معه الرجاء والان إلى التفاصيل: رغم أنه فنان وفي رصيده العديد من الأغنيات، وتخصص في السينما والتلفزيون في الجامعة اللبنانية، إلا أنه لم ينسَ يوماً أن يمجّد الرب بصوته، فمنذ مناولته الأولى، وهو يرنم بإستمرار، فالإيمان يشكل جزءاً كبيراً من حياته، ويوم الأحد بالنسبة له، هو يوم مقدس، إذ يشارك في خدمة القداس، لأنه يحب أن يشكر الله على كل نعمه التي أنعم بها عليه. إنه الفنان منير خليفة، الذي أحيا رسيتال "من أعلى الصليب" في كنيسة مار يوحنا المعمدان المارونية في وادي شحرور، وذلك لمناسبة الجمعة العظيمة وعيد القيامة، بحضور راهبات العائلة المقدسة في عبرين، ومجموعة كبيرة من أبناء الرعية والمؤمنين، ورافق منير عزفاً على الأورغ الموزع الموسيقي ريمي مراد. قدمت الرسيتال رئيسة تحرير موقع "الفن" هلا المر، التي قالت:"نحن هنا في بيت الكرم، في بيت الكاهن طوني كرم، ولأن المؤمنين يحبونه كثيراً، عرفنا أنه زرع محبة فحصد محبة، ونحن نشكره على إستقباله لنا في رعيته". وعن الفنان منير خليفة وعائلته، قالت المر:"ثمرة حب عبدو خليفة وجيزال هي سيلفي ومنير، منير المطرب بكل ما للكلمة من معنى، وهو عمل على الوزنات التي منحه إياها الله، فمنير لم يقدم صوته للغناء فقط، بل قدمه أيضاً ليمجّد يسوع، يسوع المنتصر والقائم من بين الأموات.