وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن التقدير الرفيع، والاعتزاز الكبير للدعم الملكي الذي تحظى به السلطة التشريعية، بما يمكنها من مواصلة ما تضطلع به من مسؤوليات تشريعية ، مشيدًا بالتعاون الوثيق، والعمل الإيجابي المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بفضل الاهتمام والمتابعة المباشرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما يوليه سموّه من حرص كبير ومشهود على تعزيز مسارات التشاور، وإيجاد المزيد من أطر التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات الحكومية والسلطة التشريعية، والتي تسهم في حصد منجزات ونجاحات في شتى المجالات التنموية بالمملكة. جاء ذلك بمناسبة تشرّف معالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وسعادة الأمين العام للمجلس، بلقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث رفعوا إلى سموّه أصدق التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، داعين المولى عزّ وجل أن يعيد هذا الشهر على سموّه والوطن العزيز بوافر الخيرات والبركات، وأن يديم على الوطن والمواطنين نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله.
القضية الفلسطينية محور القضايا العربية وأكد معالي رئيس مجلس الشورى على أن القضية الفلسطينية تعتبر محور القضايا العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وتسعى المملكة مع المجتمع الدولي إلى دعم كل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتؤمن بأهمية الحوار، وتدعو إلى الحلول السياسية والدبلوماسية وجعلها أصل حل الخلافات، مؤكدًا أن المملكة طرحت عدة مبادرات للسلام منذُ العام 1981م، وتضمنت مبادرة السلام العربية مرتكزات لحل شامل وعادل للصراع العربي الإسرائيلي بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة وفى مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وصوت رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة خلال أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي 144 بالموافقة على البند الطارئ الذي قدمته نيوزلندا تحت عنوان "الحل السلمي للحرب في أوكرانيا، امتثالاً للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، والسلامة الإقليمية". وضم وفد المجلس برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى، معالي الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد بن داخل المطيري، وأعضاء المجلس أعضاء اللجان الأربع الدائمة الأستاذة هدى بنت عبد الرحمن الحليسي، والدكتور هاني بن يوسف خاشقجي، والدكتور أيمن بن صالح فاضل، والدكتورة أمل بنت سلامة الشامان.
نافذة اليمن - 2022-4-19 | 30 قراءة - الأكثر زيارة
وقد لازم والده داخل المنزل وخارجه وقرأ عليه عددا من المواد التي كانت تدرس في المعهد العلمي وعلوم أخرى انتقاها سماحة والده تتلمذ على يد سماحته فيها. كما درس على يد الشيخ عبد الرزاق عفيفي - - بتكليف من والده بإعطاء الدروس في التفسير والفقه وأصوله. بعد ذلك انتقل إلى كلية الشريعة في مدينة الرياض قبل أن تسمى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج منها بدرجة بكالوريوس في الشريعة عام 1395هـ/1975م، ثم عمل معيدا في نفس الجامعة وابتعث إلى جامعة الأزهر بالقاهرة في كلية الشريعة والقانون وأنهى فيها مرحلة الماجستير عام 1400هـ/1980م، وكان عنوان الرسالة "نشأة الفقه الإسلامي واستقلاله حتى نهاية القرن الرابع الهجري". ثم عاد إلى المملكة وواصل دراسته في جامعة الإمام وتخرج بعد حصوله على الدكتوراه عام 1407هـ/1987م. وكان عنوان الرسالة: "توظيف الأموال في الشريعة الإسلامية، بإشراف معالي الدكتور عبد الله الركبان. خبراته العملية [ عدل] عمل الدكتور عبد الله بعد حصوله علي درجة الدكتوراه محاضرا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلية الشريعة في قسم الفقه وأستاذا مساعدا، وشارك في مناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، إلى أن تم تعيينه وزيرا للعدل بالأمر الملكي رقم: 2/125 تاريخ 19/3/1413هـ.
وأشاد مجلس الشورى بالحرص الذي أبداه رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في هذا العرس الانتخابي، مؤكدا أهمية مواصلة التعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين في مجال سن التشريعات والقوانين التي ترتقي بدور القطاع التجاري في المملكة، بما يحقق مزيدا من التقدم والنماء للاقتصاد الوطني، معربا عن خالص تمنياته لمجلس إدارة الغرفة المنتخب بالتوفيق والنجاح في أداء مهامه.