فقد بين الحديث أن المكلف متى خرج يسعى على ولده صغاراً، أو يسعى على أبوين شيخين كبيرين، أي يسعى على ما يقيم به أودهم فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها أي عن المسألة للناس أو عن أكل الحرام، فهو أيضاً في سبيل الله وهو مثاب مأجور والخروج فيه كالخروج للجهاد. وإن كان خرج يسعى لا لواجب أو مندوب بل رياء ومفاخرة بين الناس فهو في سبيل الشيطان. والله أعلم.
حديث العمل عبادة لا أصل له ƒـ[سمعت حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم نصه: (إن العمل كالعبادة) ، وبحثت في كل الكتب الصحيحة ولم أجد هذا الحديث.. ساعدوني في معرفة إن كان حديثا صحيحا أو ضعيفا، ولكم الأجر إن شاء الله. ]ـ ^الحمد لله حديث: (العمل عبادة) أو (العمل كالعبادة) لا أصل له في كتب الحديث والآثار، ولم نقف عليه فيما بين يدينا من كتب السنة، فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بل الواجب تحذير الناس من ذلك، وتنبيههم إلى وجوب التحري عند نشر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. قال الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله: "هذا الحديث لا أصل له، ولعل مستند هذا القول هو ما يتداوله العوام من أن رجلاً كان يتعبد في المسجد ليل نهار وله أخ ينفق عليه، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: من ينفق عليك؟ قال: أخي. قال: أخوك أعبد منك. وهذا باطل لا أصل له في شيء من كتب السنة المعتبرة" انتهى باختصار. (نقلا عن موقعه). والعمل المباح كالتجارة والصناعة.. ونحوها يكون عبادة إذا نوى الإنسان به نية حسنة، ككف نفسه عن سؤال الناس والحاجة إليهم، أو النفقة على أهله، والتصدق على المحتاجين، وصلة الرحم، ونفع المسلمين بهذا العمل.. متى يكون العمل عبادة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ونحو ذلك من النيات الصالحة التي يثاب عليها.
ت + ت - الحجم الطبيعي يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً) [سورة النور]، ويقول أيضاً (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) [سورة التوبة]. فالمتأمل في هاتين الآيتين وغيرهما من الآيات كما يقول الدكتور أحمد عبدالرحيم السايح أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر في القاهرة، التي تحث المسلم ليس فقط على العمل ولكن أيضاً على إتقانه. سيرى أن الإسلام عظَّم من شأن العمل ورفع من قيمته وأكد عدم جواز ترك المسلم للعمل والتفرغ لعبادة الله سبحانه وتعالى فقط من خلال أداء الصلاة والصوم وقراءة القرآن؛ لأن العمل في حد ذاته عبادة. حديث ( العمل عبادة ) لا أصل له | موقع البطاقة الدعوي. وقد حث عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، وهذا دليل على أهمية العمل وأهمية إتقانه، كما وعد الله الذين يعملون الصالحات أن يستخلفهم في الأرض ويبدل خوفهم أمنًا، فالإنسان مستخلف في الأرض وعليه تعميرها إلى جانب عبادة الله.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي حديث ( العمل عبادة) لا أصل له حديث: (العمل عبادة) أو (العمل كالعبادة) لا أصل له في كتب الحديث والآثار ، ولم نقف عليه فيما بين يدينا من كتب السنة ، فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، بل الواجب تحذير الناس من ذلك ، وتنبيههم إلى وجوب التحري عند نشر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. والعمل المباح كالتجارة والصناعة.. ونحوها يكون عبادة إذا نوى الإنسان به نية حسنة ، ككف نفسه عن سؤال الناس والحاجة إليهم ، أو النفقة على أهله ، والتصدق على المحتاجين ، وصلة الرحم ، ونفع المسلمين بهذا العمل.. ونحو ذلك من النيات الصالحة التي يثاب عليها.
بل الهم كل الهم أن نعمل لتحقيق المطالب الدنيوية!!! أفلا شاهت الوجوه بلغ ب هم الأمر إلى هذا الحد ؟ فليعلم المتهوك ون أن الأحاديث الضعيفة وليس فقط الموضوعة لا يعمل بها في الفضائل ولا في الأحكام ولا في غير ذلك على القول الصحيح من كلام أهل العلم ثم ان حديث: " العمل عبادة " لا أصل له في شيء من كتب السنة المتداولة عندنا فمن أين جاءوا به ؟ وربما يتشدق البعض بتلك القصة الواهية التي تدور وقائعها حول ذلك الرجل الذي كان يتعبد الله في المسجد ليل نهار وله أخ يعمل طول الوقت لينفق عليه ، فلما رآه النبى صلى الله عليه وسلم قال له: " من ينفق عليك ؟ قال: أخي. قال: أخوك أعبد منك " ، ومنهم من يقول تعق ي با على هذا الحديث: " فأدخل الله العابد النار وأدخل الآخر الجنة "!!!
عمل اليد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده»، رواه البخاري، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن عمر - رضي الله عنهما: «إن الله يحب المؤمن المحترف»، ويقول فيما روته السيدة عائشة - رضي الله عنها: «من أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفوراً له»، رواه الطبراني. ويذم الإسلام القعود عن العمل والاتكال على الآخرين، طمعاً في الصدقات والهبات التي يحصلون عليها عن طريق التسول مع ما في ذلك من مذلة ومهانة وإراقة لماء الوجه، وقد حذَّر الرسول صلى الله عليه وسلم بشدة من التسول فيما رواه عنه عبد الله بن عمر: «لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم».? كما كفل الإسلام للعامل حقه في الأجر، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه». ويجب أن تكون شخصية المسلم إيجابية، مقبلة على الحياة، متفاعلة معها، ولأنه مطالب باستيفاء شروط الخلافة في الأرض والسعي في مناكبها عبادة لله، وإعماراً للأرض، واستفادة مما فيها من ثروات وخيرات لا يصل إليها إلا بالعمل الجاد.