نشرت صحيفة الوطن السعودية مقالا جديدا للكاتب منصور الضبعان بعنوان: "السعوديون على مائدة الإفطار" وتحدث فيه الضبعان عن النظام الغذائي لدي السعوديين في رمضان. ونص المقال على: (1) أزمة النظام الغذائي لدى السعوديين ترتكز على خطة واحدة، ومنهجية موحدة تتمحور حول «الأخضر واليابس»! كأنهم أعجاز نخل منقعر - موقع مقالات إسلام ويب. وهذا السبب الرئيس في ازدهار الصيدليات التي ستلامس الرقم 9 آلاف صيدلية في نهاية هذا العام! (2) التوقف عن الطعام لمدة 12 ساعة ليس أمرًا كارثيًا حتى يكون مبررًا لسفرة مليئة بمختلف الأطعمة غير المتناسقة، والتي تصيب الجهاز الهضمي بالحيرة و«الفصام»، خاصة عندما تتحول المعدة من حالة الهدوء والفراغ التام، إلى معركة فوضوية، ثم التخمة ليمسي «الصائمون» كأنهم أعجاز نخل خاوية! (3) للصيام 12 ساعة فوائد جمة للجسم، من تخفيف الوزن وحتى ضبط السكر في الدم مرورًا بالطاقة وتحسين الذهن، والتخلص من السموم! ولكن للأسف لا أحد يهتم، فقلما تجد من يستطيع التسبيح أثناء السجود في صلاة المغرب كصهريج فقد إطاراته الأربعة! (4) هناك من يقدم «الكبسة» أو «التشريب» – خبز ولحم وخضار – على مائدة الإفطار الرمضانية، والعجيب أنك لن ترى الخضار والفواكه والمواد ذات القيمة الغذائية العالية، لن تجد سوى ما يرفع الكوليسترول والأملاح والسكر والضغط!
سليمان_ 3 2014/10/12 مامعني قوله تعالي (فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية) اي انهم ميتين خادمين كالنخله التي سقطت بعدما كانت قائمه على سوقها نسأل الله السلامه هذا التفسير الميسر سلَّطها الله عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة, لا تَفْتُر ولا تنقطع, فترى القوم في تلك الليالي والأيام موتى كأنهم أصول نخل خَرِبة متآكلة الأجواف. قوله تعالى: ( فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية) وقيل: لأنها تكون في عجز الشتاء ، ويقال: أيام العجوز; لأن عجوزا من قوم عاد دخلت سربا فقتلها الريح في اليوم الثامن. حكاه البغوي والله أعلم. قال ابن عباس: ( خاوية) خربة. أعجاز نخل منقعر، وأعجاز نخل خاوية - ملتقى أهل التفسير. وقال غيره: بالية ، أي: جعلت الريح تضرب بأحدهم الأرض فيخر ميتا على أم رأسه ، فينشدخ رأسه وتبقى جثته هامدة كأنها قائمة النخلة إذا خرت بلا أغصان. وقد ثبت في الصحيحين ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " نصرت بالصبا ، وأهلكت عاد بالدبور ". وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس العبدي ، حدثنا ابن فضيل ، عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما فتح الله على عاد من الريح التي أهلكوا فيها إلا مثل موضع الخاتم ، فمرت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم ، فجعلتهم بين السماء والأرض ، فلما رأى ذلك أهل الحاضرة الريح وما فيها قالوا: هذا عارض ممطرنا ، فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة ".
3. ذكر "يوم" واحد في "القمر" وهو اليوم الأول الذي استمر، وذكر " سبع ليال وثمانية أيام " في "الحاقة"؛ فجسد الهالك في اليوم الأول يظل يابسًا متماسكًا، وبعد مرور ثمانية أيام عليه؛ يصبح فاسدًا ومترهلاً ومنتنًا، فناسب التذكير شدة الجسد في اليوم الأول، وناسب التأنيث ضعف الجسد وفساده بعد أن مرت عليه سبع ليال وثمانية أيام. 4. لما ذكر يوم واحد، وكان فيه إحساس بالعذاب قبل موتهم؛ لم يذكر العذاب والنحس إلا في سورة "القمر" الذي فيها لفظ "منقعر" المذكر. 5. ولما ذكر يوم واحد لكنه ممتد؛ فيه الشدة التي تناسب التذكير في سورة القمر، وتوزيع العذاب على طول الأيام وأشدها سيكون في اليوم الأول إلى أن ينتهي في اليوم الخير يتناسب مع التأنيث في سورة الحاقة. 6. ذكر " النزع " في سورة "القمر" لوحدها دون "الحاقة"، والنزع فيه قوة وشدة على من ثبت وتشبث بمكانه، فناسبه التذكير دون التأنيث، وناسب ذلك انقعار النخل؛ لأن نزعه يترك حفرة لها قعر، وتحمله الريح إلى مكان منقعر وهابط. 7. يؤتى بتاء التأنيث للمبالغة والكثرة، وتاء التأنيث في خاوية؛ تتناسب مع كثرة الأيام والليالي التي ذكرت في سورة الحاقة. أعجاز نخل خاوية - عدسة سعفات هجر. 8. أصبحت أجسادهم خاوية مأخوذة من التشبيه لهم بأعجاز النخل الخاوية، والشيء إذا خوي فرغ ما في داخله، وخواء أجسادهم؛ يكون بخروج ما في بطونهم؛ من انبعاجهم من الرفع المتكرر لهم، وضربهم مرارًا على ما في الأرض، ويكون بخروج أدمغتهم من تكسر جماجمهم، ويكون بخروج الدم ونزفه من عروقهم لكثرة الجروح التي أصابتهم، وهذا ما يزيدهم ضعفًا وتهشمًا بفعل الريح بهم في الأيام الثماني، فناسب مع ذكر ذلك التأنيث لا التذكير.
وبما أن القرآن الكريم ليس في ترادف أي أن كل كلمة في القرآن وردت لحكمة ولتناسب السياق الذي وردت فيه وكذلك تناسب جزئيات القصة التي وردت في كل سورة من السور. بعد ذكر العذاب مجملاً في سورة فصلت جاء تفصيله في سورتين في القرآن الكريم هما سورة القمر وسورة الحاقة ولكن باختلاف بعض الكلمات ولهذا حكمة وبلاغة قرآنية مبدعة سنتوقف عند بعض نقاطها: يقول د. فاضل السامرائي: عندنا قاعدة أن التأنيث قد يفيد المبالغة والتكثير فيقال: رجل راوية، داعية هذه فيها مبالغة مثل علام علامة، حطم حطمة، همز همزة هذه مبالغة وهذه قاعدة لغوية وتعني التكثير مثال قوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا) قالت بالتأنيث وقال (قال نسوة في المدينة) قال بالتذكير، فالأعراب أكثر من بعض النسوة. قال تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ (19) تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ (20)) وقال في يوم واحد بينما في سورة الحاقة قال (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)) سبع أيام بلياليها أكثر من يوم فجاء بالتأنيث للدلالة على المبالغة والتكثير.
وللمناسبة ذكرنا هذا من باب ما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن. 14. وأخيرًا فإن لفظ "منقعر" المذكر جاء في سورة "القمر" المذكر، ولفظ "خاوية" المؤنث جاء في سورة "الحاقة" المؤنثة. والله تعالى أعلم حيث يضع كلماته.
وقال الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد: الريح لها جناحان وذنب. ( فهل ترى لهم من باقية) ؟ أي: هل تحس منهم من أحد من بقاياهم أنه ممن ينتسب إليهم ؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل الله لهم خلفا. بسم الله الرحمن الرحيم ------------------------------ ليس كل قول في التفسير يعتبر صحيحا كمثل قول مجاهد: الريح لها جناحان وذنب. التفسير الصحيح هو ما وافق القرآن والسنة وغير ذلك يعتبر كلام ناس قال الإمام احمد كتب التاريخ والمغازي والتفسير ليسه لها أصل أو سند.