2- تعريف المريض بطبيعة مرضه يعد ذلك من أفضل أنواع العلاجات التي يمكن ان يتلاقها المريض، حيث يقوم الطبيب بشرح طبيعة هذا المرض والسبب في كونه على هذه الحالة، وكيفية التعامل معها وطمأنته على حياته ونفى فكرة قرب الآجل وإخباره أنها من الغيبيات التي لا يمكن لأحد الاطلاع عليها ولا تخمين موعدها. 3- ممارسة التمارين الرياضية تساعد التمارين الرياضية في التخلص من الطاقة السلبية وإبعاد الأفكار السيئة من عقل الشخص، لذا يجب على من يعاني من وسواس الموت ان يمارس الرياضة بشكل منتظم ويومي حتى يتخلص منها. ما الفرق بين وسواس الموت وقرب الاجل - إسألنا. 4- التفكير الإيجابي يمكن للشخص الذي يعاني من وسواس الموت طلب المساعدة من المعالج النفسي، والذي يساعده على التفكير الإيجابي ووضع أهداف مهمة في الحياة ويسعى لتحقيقها بكل السبل، والاختلاط بالناس وعدم العيش في عزلة والتقرب من الأهل والأصدقاء وعدم ترك مجال لعقله حتى يفكر بالموت. 5- التقرب من الله يمكن للشخص أن يتقرب من الله بعمل الطاعات والمداومة عليها والابتعاد عن المعاصي والعمل لأخرته والاستعداد لها بدلاً عن التفكير في الموت والخوف منه.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
والقسم الثاني عدم الرد عليها. مثال: رايت سيارة مسرعة فجاءك وسواس الخوف من الموت بحادث... الاسترسال هنا هو ان تبدا بتخيل الموت بحادث سيارة وتفكر في السيناريو الذي سيكون عليه الحادث = فالصواب ان تتوقف عند بداية الفكرة الوسواسية ولا تبنيها. والقسم الثاني هو الرد: حين وسوست بخوفك من الموت بحادث سيارة اتيت ترد ع هذا الوسواس فقلت لا غير معقول ان اخاف وانا ملتزم بشروط السلامة ولا اسرع و و و.... الصواب = الا ترد ع الفكرة ، بل اتركها فستجلب لك القليل من التوتر ثم تذهب هي والشعور الوسواسي المرتبط بها... وكلما طبقت هذا الاسلوب انفكت هذه المشاعر الوسواسية واصبحت الفكرة اقل الحاحًا من السابق ، لذلك يتساءل الكثير يقول لييييش ماني قادر اقتنع بالرد مع اني اعرف انه صحيح منطقيًا ؟!!! هل شعور قرب الموت حقيقي أم مجرد وساوس - موقع الاستشارات - إسلام ويب. الجواب ببساطة ان عقلك اقتنع لكن مشاعرك لم تقتنع ، لان الخوف والقلق لا زال مرتبط في الذاكرة بهذه الفكرة الوسواسية وكلما خف وهج هذه المشاعر ارتفعت نسبة الاقتناع بالردود الصحيحة ،، لكن لايصلح ابدا ان يمارس الموسوس اسلوب الاقناع مع الوسواس ، تغافل وتجاهل فحسب.... وسياتيك اليوم الذي ستشعر فيه بتفاهة الفكرة الوسواسية بل وستضحك منها كيف انها كانت ذا بال!!!
رأي الدين في الشعور بقرب الأجل يرى الكثير من العلماء والفقهاء أم الإنسان لا يمكنه الشعور بقرب أجله ولا يمكنه معرفة موعد موته لأن هذه الأمور من الغيبيات التي خصها الله بها لنفسه فقط ولا يمكن لأحد معرفتها سواه، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز:" إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيب ويعلم ما في الأ{حام وما تدري نفسي ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"، كما اجمعوا أن حالات الهلع من الموت ربما تكون بسبب الإصابة بخلل نفسي ولكن أكدوا على أن الانسان يجب أن يخشى الموت ويكون رادع له عن فعل الشر ويدفعه لفعل الخير وطاعة الله والعمل للأخرة. إقرأ أيضا: لماذا سمي بئر رومة بهذا الاسم؟ يجب أن يكون الخوف من الموت بشكل معتدل والذي لا يجعل الشخص ينقطع عن الحياة ويفكر بالموت فقط، فقد خلقنا الله تعالى لعمارة الأرض والسعي فيها والكسب الحلال، والتمتع بمباهج الحياة بما يرضي الله.
تاريخ النشر: 2015-08-26 02:34:10 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. عندي وسوسة الموت، وكنت أفكر كثيراً بالموت، وبقصص الموتى، وعلامات الموت ومثل هذه القصص، لكني -الحمد لله- قبل أيام عملت رقية شرعية، وقال لي الراقي هذا من الشيطان. تحسنت وذهبت إلى مكان نسيت فيه شيئاً، وحين رجعت قال أحد الإخوة: ينساك الموت. الغريب أني ما خفت كالعادة، وكنت مشغولاً حين قعدت لوحدي، وصار يأتني إحساس وخوف مثل السابق وعلامة الموت، وأنه لو كان وسواساً لكنت خفت أكثر وصار عندي أفكار كثيرة. بحثت عدة ساعات على الانترنت وأصابني خوف وقلق وتفكير، فهل هذا وسوس أم اقترب الأجل أم حديث النفس من كثرة التفكير؟ وما قلت شيئاً فيه إثم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ hahaav حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أيها الفاضل الكريم: لا بد للإنسان من قناعة ثابتة وقوية وصلبة أن الموت مآل كل إنسان، وأن الخوف من الموت لا يزيد في عمر الإنسان ولا ينقص من عمر الإنسان لحظة، هذا مهم جدًّا، ولا بد للإنسان أن يستعدَّ للموت، أي بمعنى: أن يستعدَّ للقاء ربه {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يُشرك بعباده ربه أحدًا} إن إحدى وسائل الاستعداد هي أن تعيش هذه الحياة بقوة وصلابة، وأن تكون نافعًا لنفسك ولغيرك، وأن تتقي الله في كل شيء.
على ماذا يدل التفكير بالموت إن التفكير المستمر في الموت، بل الخوف والهلع من الموت له دلالات خاصة، فهو بالإضافة إلى الشعور بالخوف والقلق المستمر أيضا يعتبر أمر مزعج ومرهق لصاحبه ولمن حوله أيضا. من المعروف عن الشخص الذي يخاف من الموت ويفكر فيه دائما إنه شخص يبعد كل البعد عن كل ما هو متعلق بأمور السعادة والبهجة. في بعض الأحيان يؤدي التفكير الزائد في الموت والخوف الشديد والهلع منه إلى الانتحار، رغبة في مواجهة الموت بشكل مباشر وللتخلص من خوف الموت إلى الأبد. يدل الخوف من الموت والتفكير الدائم فيه على شدة حزن صاحبه، أو إنه تعرض لموقف ما في حياته أثر فيها بشكل جذري مما يؤول دائما إلى التفكير الزائد في الموت والخوف منه. يكون الخوف من الموت بسبب تراكم بعض المواقف وتراكم الحزن في نفس صاحبه، فهذا يربط في تفكيره ما بين الحزن الشديد وتراكمه والخوف من الموت. الشخص المصاب ببعض الأمراض قد يؤول به إلى الخوف من الموت والتفكير به بسبب مرضه. أو مرض بعض الأشخاص القريبة منه مما يخشى من الموت عليهم. هل الإحساس بالموت من أعراض الاكتئاب يرتبط الخوف من الموت والشعور بقربه في الغالب بالاكتئاب، فتتعدد أغراض وأسباب الاكتئاب ولاسيما الخوف من الموت والإحساس بقربه.